حفريات جديدة ومعمقة أسفل الأقصى
كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث قيام الاحتلال بتنفيذ حفريات جديدة ومعمّقة أسفل المسجد الأقصى في الأوقات الأخيرة، وبالتحديد أسفل باب السلسلة الواقع في الجهة الغربية من المسجد الأقصى شمال حائط البراق تصل إلى عمق نحو ثمانية أمتار.
وأفادت المؤسسة في بيان أن الحفريات الجديدة تأتي ضمن الحفريات في النفق الغربي الممتد أسفل وبمحاذاة الجدار الغربي للمسجد الأقصى، لكن أبرزها أسفل باب السلسلة وتصل أعماق الحفريات إلى نحو ثمانية أمتار من مستوى مسار النفق، وشوهد وجود عشرات الدلاء البلاستيكية التي تستعمل لاستخراج الأتربة، كما شوهدت صناديق بلاستيكية ضخمة مملوءة بالتراب، الأمر الذي يشير إلى حجم وكثافة الحفريات، كما أن الأبنية الإسلامية المحاذية ضمن الموقع تمّ تدعيمها بشبكات وأعمدة حديدية، وهو الأمر الإضافي الذي يشير ويدلل على عمق الحفريات في الموقع.
ووثقت المؤسسة في السياق نفسه وضمن مشروع الاحتلال تهويد أسفل ومحيط المسجد الأقصى، أنه استحدث كنيساً يهودياً جديداً للنساء ضمن مسار النفق الغربي، علماً أنه استحدث وافتتح في السنوات الأخيرة أكثر من كنيس يهودي على امتداد النفق الغربي منها للرجال وأخرى للنساء.
وحذّرت المؤسسة في بيانها من خطورة هذه الحفريات على المسجد الأقصى حيث وقعت في الآونة الأخيرة تشققات في البيوت المجاورة للموقع المذكور، خاصة في منطقة حوش العسيلي القريب من باب السلسلة، ثم أن الاحتلال يقوم من خلال الحفريات بتدمير الآثار الإسلامية العريقة وفي نفس الوقت يسعى إلى تزييف الحقائق وتهويد الحيّز والموجودات الأثرية بادعاءات تلمودية.
كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث قيام الاحتلال بتنفيذ حفريات جديدة ومعمّقة أسفل المسجد الأقصى في الأوقات الأخيرة، وبالتحديد أسفل باب السلسلة الواقع في الجهة الغربية من المسجد الأقصى شمال حائط البراق تصل إلى عمق نحو ثمانية أمتار.
وأفادت المؤسسة في بيان أن الحفريات الجديدة تأتي ضمن الحفريات في النفق الغربي الممتد أسفل وبمحاذاة الجدار الغربي للمسجد الأقصى، لكن أبرزها أسفل باب السلسلة وتصل أعماق الحفريات إلى نحو ثمانية أمتار من مستوى مسار النفق، وشوهد وجود عشرات الدلاء البلاستيكية التي تستعمل لاستخراج الأتربة، كما شوهدت صناديق بلاستيكية ضخمة مملوءة بالتراب، الأمر الذي يشير إلى حجم وكثافة الحفريات، كما أن الأبنية الإسلامية المحاذية ضمن الموقع تمّ تدعيمها بشبكات وأعمدة حديدية، وهو الأمر الإضافي الذي يشير ويدلل على عمق الحفريات في الموقع.
ووثقت المؤسسة في السياق نفسه وضمن مشروع الاحتلال تهويد أسفل ومحيط المسجد الأقصى، أنه استحدث كنيساً يهودياً جديداً للنساء ضمن مسار النفق الغربي، علماً أنه استحدث وافتتح في السنوات الأخيرة أكثر من كنيس يهودي على امتداد النفق الغربي منها للرجال وأخرى للنساء.
وحذّرت المؤسسة في بيانها من خطورة هذه الحفريات على المسجد الأقصى حيث وقعت في الآونة الأخيرة تشققات في البيوت المجاورة للموقع المذكور، خاصة في منطقة حوش العسيلي القريب من باب السلسلة، ثم أن الاحتلال يقوم من خلال الحفريات بتدمير الآثار الإسلامية العريقة وفي نفس الوقت يسعى إلى تزييف الحقائق وتهويد الحيّز والموجودات الأثرية بادعاءات تلمودية.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية