حمّلت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" الأحد (3-7) حركة فتح مسؤولية تأخير المصالحة الفلسطينية، معتبرة أن تمسك رئيس السلطة محمود عباس بترشيح سلام فياض لرئاسة الحكومة المقبلة يناقض اتفاق المصالحة.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية أن "التأخير في عقد اجتماع المصالحة بين فتح وحماس حتى الآن يعود إلى إخواننا في حركة فتح".
وأضاف الرشق "نحن ننتظر استعدادهم لاستئناف الاجتماعات من أجل تطبيق ما ورد في اتفاق المصالحة الوطنية وتسريع خطواتها في كل المجالات والملفات ومن ضمنها التوافق على رئيس وزراء".
وأمل الرشق "بانعقاد لقاء بين الحركتين" مشيرًا إلى أن "التواصل مع الإخوة في حركة فتح قائم وأن المصالحة التي تمت مصلحة وطنية عليا، ولا يجوز لأحد إشاعة أجواء سلبية أو القول أن المصالحة وصلت إلى طريق مسدود". لكنه نفى الاتفاق على موعد للاجتماع القادم.
وحول تمسك عباس بترشيح فياض لرئاسة الحكومة، اعتبر الرشق أن تصريحات عباس "تتناقض مع اتفاق المصالحة وإساءة غير مقبولة لشعبنا الفلسطيني"، مضيفًا "نحن في حماس لا نريد فرض مرشح لا تريده فتح ومن حقنا أن لا تفرض علينا فتح مرشحًا لا نريده" معتبرًا أن "هذا هو التوافق".
وتابع "أننا نترك لشعبنا أن يحكم من الذي يستوعب اتفاق المصالحة ومن الذي لا يستوعبه ومن الذي يحترمه ويعمل على إنجاحه ومن الذي لا يحترمه ولا يكترث بإنجاحه ويحاول فرض أجندته".
ووقعت حماس وفتح مع فصائل فلسطينية أخرى في 27 نيسان الماضي في القاهرة اتفاق مصالحة أنهى أربع سنوات من الانقسام والقطيعة بين الجانبين.
وينص الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم شخصيات مستقلة وتكلف الإعداد لانتخابات تشريعية ورئاسية خلال عام
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية