نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ما نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر اليوم الجمعة 18-3-2011، من معلومات واتهامات كاذبة طالت الناطق باسم الحركة أيمن طه.
واعتبرت "حماس" في بيان صحفي ,أن نشر مثل هذه الأنباء "محاولة صهيونية بائسة للنيل من مصداقية الحركة ومواقفها وسمع قياداتها، وهو عبارة عن استهداف صهيوني لتاريخ هذه الحركة وتاريخ قياداتها".
وكانت "هآرتس" زعمت أن حركة حماس علقت جميع نشاطات القيادي في الحركة أيمن طه قبل عدة أيام بعد اكتشاف ضلوعه في أعمال فساد مالي، مدعية أنه "اختلس من أموال حماس مبالغ طائلة، فضلاً عن تورطه في أعمال لا أخلاقية أخرى".
وشددت على أن حملة التشويه الصهيوني هذه لن تنال من حركة "حماس" ولن تثنيها من الاستمرار في مقاومتها للعدو الصهيوني وفضح جرائمه، مطالبة كل وسائل الإعلام بعدم التعاطي بأي شكل من الأشكال مع هذه الأخبار الصهيونية الكاذبة.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية