داهمت منزلي قياديين آخرين في حماس
حملة اعتقالات ومداهمات في جنين وبيت لحم واعتقال القيادي الشيخ خالد الحاج
داهمت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الخميس (13-3) منطقة البساتين الشمالية في مدينة جنين وحاصرت عمارة الأندلس بالقرب من مسجد شهاب الدين واقتحمت شقة الناطق باسم حماس الشيخ خالد الحاج (48 عامًا) وقامت بتفتيش المنزل تفتيشًا دقيقًا وصادرت جهازي حاسوب خاصين واقتادته إلى جهة غير معلومة.
يذكر أن الشيخ الأستاذ خالد الحاج من مواليد بلدة جلقموس شرق جنين بتاريخ (26-1-1965) وهو طالب ماجستير في جامعة النجاح الوطنية، ويستعد لمناقشة رسالته في كلية الشريعة، وهو أسير محرر من سجون الاحتلال أمضى أكثر من 13 عامًا، وكان الناطق باسم "حماس" ويعتبر من القيادات الوطنية والشخصيات الاعتبارية المرموقة على مستوى الوطن.
كما وداهمت منزل الأسير المحرر الدكتور محمد السيد في نفس المنزل، وقامت باستجوابه منزليًّا قبل أن تغادر مع آذان الفجر، والدكتور السيد من القيادات الوطنية والشخصيات الاعتبارية في المحافظة، ويعمل محاضرًا في جامعة القدس المفتوحة.
من جهته؛ قال الوزير السابق المهندس وصفي قبها، إن اعتقال الحاج جاء في ظل سياسة التصعيد التي ينتهجها الاحتلال على كل من قطاع غزة والضفة، والتهديد باستهداف وضرب شخصيات ومقرات ومواقع في قطاع غزة، واعتبر ذلك يأتي في سياق سياسة "جز العشب" التي يتعامل بها الاحتلال مع حركة حماس، ويستهدف بذلك قياداتها وأبناءها وأنصارها في الضفة الغربية، ولتفريغ الساحة من رجالاتها، لخلق حالة من الإرباك والتوجس الدائم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الخميس (13-3) مدينة جنين واعتقلت مواطنا وتوغلت في بلدات يعبد وعرابة وقامت بعمليات تمشيط.
وقالت مصادر محلية إن عدة آليات عسكرية توغلت في حي خروبة شمال مدينة جنين واعتقلت الشاب محمود ماهر الأطرش (31 عاما) وفتشت منزله وعبثت بمحتوياته وأخرجت ساكنيه في العراء.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال توغلت في بلدة يعبد التي تشهد اقتحامات يومية وقامت بعمليات تمشيط واسعة النطاق تخللها استفزاز للمواطنين.
كما توغلت قوات الاحتلال في بلدة عرابة المجاورة ونصبت حاجزا عسكريا على مدخلها في وقت مبكر من صباح اليوم.
من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنا من بلدة قباطية جنوب جنين في كمين خلال تواجده في مدينة حيفا داخل أراضي الـ48 ونقلته إلى سجن الجلمة للتحقيق.
وقالت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن جواد حسام أبو الرب أثناء تواجده في مدينة حيفا داخل أراضي الـ48 للعمل ، ونقلته للتحقيق بذريعة الملف الأمني.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال تحول بعض المعتقلين بأراضي ال48 للاعتقال الأمني بذريعة أنهم مطلوبون في حين يتم تحويل العمل للاعتقال الجنائي على خلفية وجودهم دون تصاريح.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوة احتلاليه قرية العروج شرق بيت لحم واعتقلت الأسير المحرر إسماعيل العروج (30 عامًا) بعد تفتيش المنزل وتخريب محتوياته
.
واسماعيل معتقل سابق لدى الاحتلال عدة مرات وقضى ما مجموعه خمس سنوات ونصف السنة في الاعتقال الاداري ، ومعتقل سياسي سابق لعدة مرات، كان آخرها اعتقاله قبل أسبوع من قبل الأمن الوقائي في بيت لحم وأفرج عنه عصر أمس الأربعاء بعد اعتقال دام 8 أيام
.
وهو شقيق ابراهيم العروج معتقل لدى الاحتلال اداريا منذ اكثر من سنة بعد ان افرجت عنه اجهزة السلطة وهو اسير محرر سابق قضى في سجون الاحتلال خمس سنوات تقريبا، في حين ان شقيقه جعفر اعتقل لدى الاحتلال قبل اربعة وهو الان في تحقيق المسكوبية في القدس المحتلة وهو استاذ مدرسة وطالب دراسات عليا في جامعة القدس .
وفي سياق آخر، ذكرت الاذاعة العبرية أن ما يسمى بالمحكمة المركزية الصهيونية في بئر السبع حكمت على الشاب محمد ابو عدرا، وهو من سكان قطاع غزة، بالسجن 6 سنوات ونصف بتهم متعددة ومختلفة.
وزعمت بإن الشاب أبو عدرا البالغ 22 عاما، وهو أحد نشطاء حركة حماس، اعتقل في (سيناء) حيث كان يقوم بمهام مراقبة جنود صهاينة تمهيدا لخطف أحدهم والتفاوض على إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، كما اتهم بالتخطيط لتنفيذ هجمات ضد الاحتلال.
حملة اعتقالات ومداهمات في جنين وبيت لحم واعتقال القيادي الشيخ خالد الحاج
داهمت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الخميس (13-3) منطقة البساتين الشمالية في مدينة جنين وحاصرت عمارة الأندلس بالقرب من مسجد شهاب الدين واقتحمت شقة الناطق باسم حماس الشيخ خالد الحاج (48 عامًا) وقامت بتفتيش المنزل تفتيشًا دقيقًا وصادرت جهازي حاسوب خاصين واقتادته إلى جهة غير معلومة.
يذكر أن الشيخ الأستاذ خالد الحاج من مواليد بلدة جلقموس شرق جنين بتاريخ (26-1-1965) وهو طالب ماجستير في جامعة النجاح الوطنية، ويستعد لمناقشة رسالته في كلية الشريعة، وهو أسير محرر من سجون الاحتلال أمضى أكثر من 13 عامًا، وكان الناطق باسم "حماس" ويعتبر من القيادات الوطنية والشخصيات الاعتبارية المرموقة على مستوى الوطن.
كما وداهمت منزل الأسير المحرر الدكتور محمد السيد في نفس المنزل، وقامت باستجوابه منزليًّا قبل أن تغادر مع آذان الفجر، والدكتور السيد من القيادات الوطنية والشخصيات الاعتبارية في المحافظة، ويعمل محاضرًا في جامعة القدس المفتوحة.
من جهته؛ قال الوزير السابق المهندس وصفي قبها، إن اعتقال الحاج جاء في ظل سياسة التصعيد التي ينتهجها الاحتلال على كل من قطاع غزة والضفة، والتهديد باستهداف وضرب شخصيات ومقرات ومواقع في قطاع غزة، واعتبر ذلك يأتي في سياق سياسة "جز العشب" التي يتعامل بها الاحتلال مع حركة حماس، ويستهدف بذلك قياداتها وأبناءها وأنصارها في الضفة الغربية، ولتفريغ الساحة من رجالاتها، لخلق حالة من الإرباك والتوجس الدائم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الخميس (13-3) مدينة جنين واعتقلت مواطنا وتوغلت في بلدات يعبد وعرابة وقامت بعمليات تمشيط.
وقالت مصادر محلية إن عدة آليات عسكرية توغلت في حي خروبة شمال مدينة جنين واعتقلت الشاب محمود ماهر الأطرش (31 عاما) وفتشت منزله وعبثت بمحتوياته وأخرجت ساكنيه في العراء.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال توغلت في بلدة يعبد التي تشهد اقتحامات يومية وقامت بعمليات تمشيط واسعة النطاق تخللها استفزاز للمواطنين.
كما توغلت قوات الاحتلال في بلدة عرابة المجاورة ونصبت حاجزا عسكريا على مدخلها في وقت مبكر من صباح اليوم.
من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنا من بلدة قباطية جنوب جنين في كمين خلال تواجده في مدينة حيفا داخل أراضي الـ48 ونقلته إلى سجن الجلمة للتحقيق.
وقالت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن جواد حسام أبو الرب أثناء تواجده في مدينة حيفا داخل أراضي الـ48 للعمل ، ونقلته للتحقيق بذريعة الملف الأمني.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال تحول بعض المعتقلين بأراضي ال48 للاعتقال الأمني بذريعة أنهم مطلوبون في حين يتم تحويل العمل للاعتقال الجنائي على خلفية وجودهم دون تصاريح.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوة احتلاليه قرية العروج شرق بيت لحم واعتقلت الأسير المحرر إسماعيل العروج (30 عامًا) بعد تفتيش المنزل وتخريب محتوياته
.
واسماعيل معتقل سابق لدى الاحتلال عدة مرات وقضى ما مجموعه خمس سنوات ونصف السنة في الاعتقال الاداري ، ومعتقل سياسي سابق لعدة مرات، كان آخرها اعتقاله قبل أسبوع من قبل الأمن الوقائي في بيت لحم وأفرج عنه عصر أمس الأربعاء بعد اعتقال دام 8 أيام
.
وهو شقيق ابراهيم العروج معتقل لدى الاحتلال اداريا منذ اكثر من سنة بعد ان افرجت عنه اجهزة السلطة وهو اسير محرر سابق قضى في سجون الاحتلال خمس سنوات تقريبا، في حين ان شقيقه جعفر اعتقل لدى الاحتلال قبل اربعة وهو الان في تحقيق المسكوبية في القدس المحتلة وهو استاذ مدرسة وطالب دراسات عليا في جامعة القدس .
وفي سياق آخر، ذكرت الاذاعة العبرية أن ما يسمى بالمحكمة المركزية الصهيونية في بئر السبع حكمت على الشاب محمد ابو عدرا، وهو من سكان قطاع غزة، بالسجن 6 سنوات ونصف بتهم متعددة ومختلفة.
وزعمت بإن الشاب أبو عدرا البالغ 22 عاما، وهو أحد نشطاء حركة حماس، اعتقل في (سيناء) حيث كان يقوم بمهام مراقبة جنود صهاينة تمهيدا لخطف أحدهم والتفاوض على إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، كما اتهم بالتخطيط لتنفيذ هجمات ضد الاحتلال.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية