حوار خاص مع الرائد علاء البطش مدير مركز العباس

حوار خاص مع الرائد علاء البطش مدير مركز العباس

الأربعاء 24 نوفمبر 2010

الرائد علاء البطش مدير مركز العباس

في حوار خاص مع المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الشعبية


المكتب الاعلامي : خاص : أكد الرائد علاء البطش مدير مركز العباس على أن أجهزة الشرطة بعناصرها وقيادتها بذلت قصار جهدها بعد استلامها للمقرات الأمنية لتسيير خدمة المواطنين وتسيير الحياة الكريمة لهم من قبل القوة التنفيذية و بعض العناصر في الشرطة السابقة وانضم إليهم بعض الأفراد والأخوة وضباط الصف وكان على رأسهم الأخ القائد الشهيد توفيق جبر.



وأشار البطش خلال حديث خاص مع المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الشعبية إلي أن هناك تعاون بين أفراد القوة التنفيذية وبعض الأفراد اللذين تبقوا في الشرطة موضحاً إلي أنهم واجهوا في بداية العمل صعوبات كانت معقدة لان عمل القوة التنفيذية كان مقتصرا على جانب واحد وهو حفظ الأمن .


مؤكد علي أنه سرعان ما تم تجاوز هذه المرحلة حيث اثبت الشرطة وجودها
وأعتبر البطش أن الشرطة وصلت إلى مرحلة متقدمة في عملها وأدائها رغم قلة الإمكانيات الموجودة واصفا مرحلة ما قبل الحرب بالصعبة جدا حيث اشتد الحصار ولم يكون متوفر حتي بعض الأساسيات من بينها السولار.


وتطرق البطش خلال حديثه إلي موضوع الحرب الأخيرة علي قطاع غزة حيث قصفت المقرات في لحظة واحدة وكان هنالك حوالي 350 شهيداً بالإضافة إلى مئات الجرحى في ضربة واحدة خلال ثواني معدودة وكان على رأس الشهداء الشهيد القائد توفيق جبر وكانت ضربة قوية وموجعة لجهاز الشرطة.


موضحا أن جهاز الشرطة تمكن بعد انتهاء الحرب من تجاوز هذه المرحلة خلال أيام وتم مسك زمام الأمور من قبل الأخ القائد العميد جمال الجراح أبو عبيدة قائد الشرطة في قطاع غزة.


وفي خلال الحديث أكد علي حدوث خلل كبير تم تجاوزه بفقدان القائد وزير الداخلية الأستاذ سعيد صيام إلا انه تجاوز هذه الأزمة خلال أيام بسيطة بسبب وجود خطة طوارئ وضعت قبل بدء الحرب وتم العمل وفقها.


وفي سياق منفصل تحدث البطش عن قضية تدخل العائلات في عمل الشرطة حيث أكد علي أنه في البداية لم يكن موضوع الذهاب للقضاء موجود عند كثير من العائلات إلا أن أغلبية المواطنين تقبلوا قضية الرجوع للقضاء والأجهزة الأمنية,مشيرا إلى انه حدث تقدم كبير في ثقافة المجتمع.


من جانب أخر تحدث الرائد البطش عن قضية مواقع تدريب المقاومة وتأثيرها على المواطن حيث أكد على أن الشرطة خرجت أصلا من رحم المقاومة,واصفاً الحكومة الحالية بأنها حكومة مقاومة, معتبرا أن عمل الشرطة هو مقاومة وأما فيما يخص مواقع المقاومة أشار إلي أنها متروكة للإخوة المجاهدين في فصائل المقاومة إلا انه في بعض الأحيان قد يتعرض المواطنون للأذى من تدريب وإطلاق نار حيث يتم التواصل في هذه الحالة مع الإخوة المجاهدين,موضحا إلى أن هناك استقلالية تامة بين عمل الأجهزة الأمنية والمقاومة حيث لا يتم التدخل في شئون المقاومة .


وتطرق البطش خلال حديثه إلى الحملة الأخيرة التي أطلقتها الشرطة بعنوان كرامة المواطن وهيبة الشرطي تحت شعار مواطن كريم يحميه شرطي حكيم, مشيراً إلى إن الحملة كانت ترسخ مبدأ الاحترام المتبادل ما بين الشرطي والمواطن,مؤكدا علي انه تم زيارة عدد من الوجهاء والمخاتير والهيئات والمؤسسات الخيرية والصحية.


ووجه الرائد علاء البطش في نهاية الحوار كلمة إلى فصائل المقاومة مطالباً إياهم بتقوى الله ووضع مخافته بين أعينهم في السر والعلن وحثهم على وجوب السرية في العمل الجهادي واخذ أقصي درجات الحيطة والحذر,موصيا بالتواصل مع أبناء شعبنا لأنه شعب مجاهد مرابط صابر وصامد ويستحق التقدير والاحترام ,مؤكد أن المقاومة مستعدة وعلى جاهزية كاملة للدفاع عن أرضنا وأبناء شعبنا.


ودعا البطش إلي ضرورة وجود احترام وتفاهم متبادل بين المقاومة الشريفة والمواطن الشريف موصيا أفراد المقاومة للتواصل مع الأخوة في الأجهزة الأمنية حتى يكون تعاون مشترك وتفاهم وانسجام كما أوصى أفراد الشرطة والمقاومة بالصبر وعدم التسرع في رد الفعل والتصرفات التي من شأنها آن تسئ للأفراد الأمن آو المقاومة معا.


ووجه في الختام كل الشكر والتقدير للمكتب الإعلامي لحركة المقاومة الشعبية على جهوده في فضح جرائم الاحتلال الصهيوني مؤكدا آن للأعلام دور كبير في إظهار بطولات المقاومة ورفع الروح المعنوية للمجاهدين
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية