حي بيت صفافا في القدس يتعرض لحملة تهويد غير مسبوقة
أدان الائتلاف الأهلي لحقوق الفلسطينيين في القدس المحتلة قرار ما يسمى "المحكمة العليا" الصهيونية التي رفضت أمس اعتراضات أهالي بيت صفافا على الطريق السريع "بيجن" أو شارع (4)، حيث صادقت المحكمة المذكورة نهائياً على "قانونية" شق الشارع الذي يمر من أراضي قرية بيت صفافا ويقتطع المئات من الدونمات المملوكة من قبل أهالي البلدة لصالح شق هذا الشارع الهادف إلى الربط بين مدخل المدينة، ومستوطنات "غوش عتصيون"، ومستوطنة جبل أبو غنيم "هارحوما".
وقال الائتلاف في تقرير له إن بلدية الاحتلال ووزارة المواصلات الصهيونيتين تنفذان حاليا أعمال بناء على نطاق واسع في بيت صفافا في مدينة القدس المحتلة من أجل استكمال فتح الطريق السريع (طريق بيجن السريع) الذي سيخدم توسيع المستوطنات الصهيونية غير القانونية داخل وحول الجزء الجنوبي من القدس المحتلة وسيعمل أيضا على ضم كتلة غوش عتصيون الاستيطانية كأمر واقع.
وأضاف الائتلاف: "الفلسطينيون في حي بيت صفافا المحتل لن يستفيدوا من هذا الطريق السريع، حيث لم تتم استشارتهم في هذا الأمر وهناك تدمير ممنهج لواقعهم ومعيشتهم داخل الحي"، داعيًا كافة الدول والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وبصورة عاجلة للعمل على وقف قوات الاحتلال وبشكل فوري البناء الاستيطاني غير القانوني للطريق السريع في بيت صفافا، وأن تقوم بدفع كامل التعويضات عن الخسائر والأضرار التي لحقت بالسكان الفلسطينيين الواقعين تحت الاحتلال، وكذلك أن لا يتم إضفاء أو منح أي اعتراف دولي للوضع غير القانوني الناتج عن هذا المشروع الاستيطاني غير القانوني المتضمن للطريق السريع، ويجب أن لا تساهم أية أموال أو نشاطات تجارية عامة أو خاصة في بناء هذا الطريق السريع غير القانوني.
وجاء في التقرير إنه "في ظل التوسع الاستيطاني المستمر، نحث المجتمع الدولي، بما فيه السلطات المحلية والشركات التجارية، أن يقوموا بتعليق التعاون والنشاطات التجارية مع السلطات والشركات الصهيونية المسؤولة عن تنفيذ مشروع الطريق السريع غير القانوني في بيت صفافا المحتلة".
وأوضح الائتلاف ضرورة تنفيذ إجراءات عملية وفعالة حيال المشروع الاستيطاني في بيت صفافا وبشكل فوري والعمل على منع أي تحصين أو توسيع إضافي للمشاريع والنشاطات الاستيطانية الصهيونية غير القانونية ووقف أي انتهاكات أخرى لحقوق الشعب الفلسطيني المحتل، خاصة سكان حي بيت صفافا.
حقائق
وتحت عنوان "حقائق"؛ قال الائتلاف: "إن هناك موقعا وخصائص محددة لمشروع الطريق الاستيطاني- مشروع الشارع السريع يمتد من استاد كرة القدم الصهيوني (تيدي كوليك) والمركز التجاري (المالحة) في منطقة قرية المالحة الفلسطينية المهجرة من عام 1948 في القدس الغربية إلى مستوطنة "غيلو" جنوب "القدس الشرقية" المحتلة من عام 1967.
ويمتد طول الطريق المتوقع إلى 1,5 كم ويقع في معظمه في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تحديدا في بيت صفافا الذي يعد حيًّا فلسطينيًّا يسكنه ما يقرب من 9,300 نسمة. يتم بناء الطريق في بيت صفافا على أساس طريق سريع مكون من ستة مسارات، وفي بعض الأجزاء يصل إلى 10-11 مسار. عمليات البناء بدأت في أيلول 2012 ويتوقع أن يتم الانتهاء من العمل في شهر تشرين الأول 2015.
وبين الائتلاف هدف المشروع، الطريق السريع الاستيطاني عبر أراضي بيت صفافا المحتلة - الطريق السريع قيد البناء حاليا في بيت صفافا هو امتداد لطريق بيغن السريع القائم وقد تم تخصيصه من قبل بلدية الاحتلال ليخدم كبديل "طريق رقم 4" أو "طريق رقم 50".
وأشار إلى أن طريق بيغن السريع؛ يعد مسار الحلقة الغربية حول القدس الذي سيعمل على تسهيل تنقل المستوطنين وتقصير مدة السفر بين شمال وجنوب المدينة. وهو بذلك يشكل مكونًا رئيسًا لشبكة الطرق التي تخدم المشروع الاستيطاني لمدينة "القدس الكبرى" الاستيطانية داخل الضفة الغربية المحتلة وتربطها مع "القدس الغربية".
وقال إن طريق بيغن السريع، المقام على أراضٍ فلسطينية محتلة، يرتبط شمالا مع طريق رقم 443 نحو كتلة جيفعات زئيف الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة ويسير قدما نحو "تل أبيب"، وفي الجنوب، ينتهي طريق بيغن السريع حاليا في حي المالحة في القدس الغربية؛ لا يوجد لغاية الآن أي ربط مباشر مع طريق رقم 60 (طريق الأنفاق) الذي يخدم حركة التنقل الصهيونية من وإلى المستوطنات جنوبي الضفة الغربية.
الآثار والنتائج
وأوضح تقرير الائتلاف أن سكان حي بيت صفافا الفلسطيني المحتل لن يستفيدوا من الطريق السريع حيث فرض عليهم بالقوة، بالرغم من حقيقة أن الطريق السريع يتم بناؤه على أراض مصادرة في الماضي من سكان هذا الحي ويتم تمريره في وسط الحي، إلا أنه لن يتوفر لسكان هذا الحي أي طريق للوصول أو استخدام هذا الطريق السريع.
إضافة إلى ذلك، فإن مشروع الطريق السريع يؤدي إلى خسائر وأضرار فادحة للعديد من العائلات في حي بيت صفافا. كما أن عملية بناء الطريق تؤدي إلى مصادرة جزء من أراضيهم، ما يعدّ انتهاكًا صارخًا لحقوق ملكية الأراضي والسكن الخاصة بهم.
وعلى المدى البعيد، فإن طريق بيغن السريع لوحده وبالإضافة إلى النشاطات الاستيطانية الإضافية المخطط لها سيؤدي إلى تدمير بيت صفافا كحيّ، وإلى الإخلاء القسري لجزء من ساكنيه.
هذا وتضمن تقرير الائتلاف لقطة من شريط مصور ترويجي متوفر على "يوتيوب" من قبل شركة مورايا الصهيونية "لتطوير القدس"؛ يظهر الشريط نموذجًا لطريق بيغن السريع في بيت صفافا عند اكتماله. الصورة تظهر الطريق السريع يقطع طريق مستوطنة غيلو (طريق دوف يوسف) تحت الجسر ويصل إلى "القدس الغربية" (في الأعلى).
وتظهر الصورة أيضا عملية تقطيع بيت صفافا إلى أربعة أجزاء والجسرين عبر الطريق السريع المخطط لهما للاستخدام المحلي.
أدان الائتلاف الأهلي لحقوق الفلسطينيين في القدس المحتلة قرار ما يسمى "المحكمة العليا" الصهيونية التي رفضت أمس اعتراضات أهالي بيت صفافا على الطريق السريع "بيجن" أو شارع (4)، حيث صادقت المحكمة المذكورة نهائياً على "قانونية" شق الشارع الذي يمر من أراضي قرية بيت صفافا ويقتطع المئات من الدونمات المملوكة من قبل أهالي البلدة لصالح شق هذا الشارع الهادف إلى الربط بين مدخل المدينة، ومستوطنات "غوش عتصيون"، ومستوطنة جبل أبو غنيم "هارحوما".
وقال الائتلاف في تقرير له إن بلدية الاحتلال ووزارة المواصلات الصهيونيتين تنفذان حاليا أعمال بناء على نطاق واسع في بيت صفافا في مدينة القدس المحتلة من أجل استكمال فتح الطريق السريع (طريق بيجن السريع) الذي سيخدم توسيع المستوطنات الصهيونية غير القانونية داخل وحول الجزء الجنوبي من القدس المحتلة وسيعمل أيضا على ضم كتلة غوش عتصيون الاستيطانية كأمر واقع.
وأضاف الائتلاف: "الفلسطينيون في حي بيت صفافا المحتل لن يستفيدوا من هذا الطريق السريع، حيث لم تتم استشارتهم في هذا الأمر وهناك تدمير ممنهج لواقعهم ومعيشتهم داخل الحي"، داعيًا كافة الدول والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وبصورة عاجلة للعمل على وقف قوات الاحتلال وبشكل فوري البناء الاستيطاني غير القانوني للطريق السريع في بيت صفافا، وأن تقوم بدفع كامل التعويضات عن الخسائر والأضرار التي لحقت بالسكان الفلسطينيين الواقعين تحت الاحتلال، وكذلك أن لا يتم إضفاء أو منح أي اعتراف دولي للوضع غير القانوني الناتج عن هذا المشروع الاستيطاني غير القانوني المتضمن للطريق السريع، ويجب أن لا تساهم أية أموال أو نشاطات تجارية عامة أو خاصة في بناء هذا الطريق السريع غير القانوني.
وجاء في التقرير إنه "في ظل التوسع الاستيطاني المستمر، نحث المجتمع الدولي، بما فيه السلطات المحلية والشركات التجارية، أن يقوموا بتعليق التعاون والنشاطات التجارية مع السلطات والشركات الصهيونية المسؤولة عن تنفيذ مشروع الطريق السريع غير القانوني في بيت صفافا المحتلة".
وأوضح الائتلاف ضرورة تنفيذ إجراءات عملية وفعالة حيال المشروع الاستيطاني في بيت صفافا وبشكل فوري والعمل على منع أي تحصين أو توسيع إضافي للمشاريع والنشاطات الاستيطانية الصهيونية غير القانونية ووقف أي انتهاكات أخرى لحقوق الشعب الفلسطيني المحتل، خاصة سكان حي بيت صفافا.
حقائق
وتحت عنوان "حقائق"؛ قال الائتلاف: "إن هناك موقعا وخصائص محددة لمشروع الطريق الاستيطاني- مشروع الشارع السريع يمتد من استاد كرة القدم الصهيوني (تيدي كوليك) والمركز التجاري (المالحة) في منطقة قرية المالحة الفلسطينية المهجرة من عام 1948 في القدس الغربية إلى مستوطنة "غيلو" جنوب "القدس الشرقية" المحتلة من عام 1967.
ويمتد طول الطريق المتوقع إلى 1,5 كم ويقع في معظمه في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تحديدا في بيت صفافا الذي يعد حيًّا فلسطينيًّا يسكنه ما يقرب من 9,300 نسمة. يتم بناء الطريق في بيت صفافا على أساس طريق سريع مكون من ستة مسارات، وفي بعض الأجزاء يصل إلى 10-11 مسار. عمليات البناء بدأت في أيلول 2012 ويتوقع أن يتم الانتهاء من العمل في شهر تشرين الأول 2015.
وبين الائتلاف هدف المشروع، الطريق السريع الاستيطاني عبر أراضي بيت صفافا المحتلة - الطريق السريع قيد البناء حاليا في بيت صفافا هو امتداد لطريق بيغن السريع القائم وقد تم تخصيصه من قبل بلدية الاحتلال ليخدم كبديل "طريق رقم 4" أو "طريق رقم 50".
وأشار إلى أن طريق بيغن السريع؛ يعد مسار الحلقة الغربية حول القدس الذي سيعمل على تسهيل تنقل المستوطنين وتقصير مدة السفر بين شمال وجنوب المدينة. وهو بذلك يشكل مكونًا رئيسًا لشبكة الطرق التي تخدم المشروع الاستيطاني لمدينة "القدس الكبرى" الاستيطانية داخل الضفة الغربية المحتلة وتربطها مع "القدس الغربية".
وقال إن طريق بيغن السريع، المقام على أراضٍ فلسطينية محتلة، يرتبط شمالا مع طريق رقم 443 نحو كتلة جيفعات زئيف الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة ويسير قدما نحو "تل أبيب"، وفي الجنوب، ينتهي طريق بيغن السريع حاليا في حي المالحة في القدس الغربية؛ لا يوجد لغاية الآن أي ربط مباشر مع طريق رقم 60 (طريق الأنفاق) الذي يخدم حركة التنقل الصهيونية من وإلى المستوطنات جنوبي الضفة الغربية.
الآثار والنتائج
وأوضح تقرير الائتلاف أن سكان حي بيت صفافا الفلسطيني المحتل لن يستفيدوا من الطريق السريع حيث فرض عليهم بالقوة، بالرغم من حقيقة أن الطريق السريع يتم بناؤه على أراض مصادرة في الماضي من سكان هذا الحي ويتم تمريره في وسط الحي، إلا أنه لن يتوفر لسكان هذا الحي أي طريق للوصول أو استخدام هذا الطريق السريع.
إضافة إلى ذلك، فإن مشروع الطريق السريع يؤدي إلى خسائر وأضرار فادحة للعديد من العائلات في حي بيت صفافا. كما أن عملية بناء الطريق تؤدي إلى مصادرة جزء من أراضيهم، ما يعدّ انتهاكًا صارخًا لحقوق ملكية الأراضي والسكن الخاصة بهم.
وعلى المدى البعيد، فإن طريق بيغن السريع لوحده وبالإضافة إلى النشاطات الاستيطانية الإضافية المخطط لها سيؤدي إلى تدمير بيت صفافا كحيّ، وإلى الإخلاء القسري لجزء من ساكنيه.
هذا وتضمن تقرير الائتلاف لقطة من شريط مصور ترويجي متوفر على "يوتيوب" من قبل شركة مورايا الصهيونية "لتطوير القدس"؛ يظهر الشريط نموذجًا لطريق بيغن السريع في بيت صفافا عند اكتماله. الصورة تظهر الطريق السريع يقطع طريق مستوطنة غيلو (طريق دوف يوسف) تحت الجسر ويصل إلى "القدس الغربية" (في الأعلى).
وتظهر الصورة أيضا عملية تقطيع بيت صفافا إلى أربعة أجزاء والجسرين عبر الطريق السريع المخطط لهما للاستخدام المحلي.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية