خطة مقدسية لمواجهة هدم طريق باب المغاربة
أعدت قيادات وطنية وإسلامية من الداخل الفلسطيني والقدس المحتلة خطة شاملة لمواجهة المخطط الإسرائيلي لهدم طريق باب المغاربة، وذلك خلال اجتماع عقد في المدينة المقدسة بعد ظهر الاثنين للتشاور.
وضم الاجتماع الذي جرى في مقر دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس وفد كبير من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني بمشاركة وفد من أهل القدس ووجهائها وقيادات وطنية وإسلامية ومسؤولين في دائرة الأوقاف، منهم رئيس مجلس الأوقاف عبد العظيم سلهب ومدير الأوقاف في القدس عزام الخطيب.
وجدد الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه التنفيذية مؤخرا فكرة التعاطي مع هذا المشروع الاحتلالي الإجرامي، وهدم الطريق المؤدي لباب المغاربة.
وتشاور المجتمعون حول الخطوات اللازم اتخاذها للتصدي لمخطط الاحتلال استكمال هدم طريق باب المغاربة وبناء جسر عسكري احتلالي يؤدي إلى المسجد الأقصى المبارك.
وعرضت خلال الاجتماع آخر التطورات المتعلقة بقضية المسجد الاقصى عموما، وملف طريق باب المغاربة على وجه أخص، وطرحت أفكار واقتراحات لمواجهة والتصدي لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الاقصى بشمولها وجزئياتها.
وخلص الاجتماع إلى التأكيد على عدد من المواقف، واتخاذ جملة من الخطوات للتصدي لمخططات الاحتلال، ورفض المخططات الإسرائيلية الرامية للاعتداء على طريق باب المغاربة، باعتباره اعتداء على المسجد الأقصى المبارك.
وشددت القيادات المجتمعة على أن الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك هو اعتداء على كل مسلم وعربي في العالم أجمع، وهو مسّ بمشاعر وعقيدة أكثر من مليار ونصف مليار مسلم.
وأكدوا على ضرورة عدم التوجه إلى محاكم ودوائر الاحتلال الإسرائيلي بخصوص قضية المسجد الاقصى المبارك وتفريعاتها، "حيث إن المسجد الأقصى لا يخضع للمحاكم ودوائر الاحتلال، بل يخضع للقرار الرباني" كما قالوا.
وتشكل إثر الاجتماع وفد يمثل المجتمعين للقاء الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية، إضافة إلى تشكيل وفود تجتمع مع حكومات ووزراء الدول العربية والإسلامية ومؤسساتها الممثلة، لعرض وشرح شامل لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الاقصى، والتبعات الخطيرة لذلك.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية