دائرة الاسري لحركة المقاومة الشعبية في وقفة دعم واسناد للأسـرى المضربين عن الطعام رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري والتي نظمتها لجنة الأسرى في الجبهة الشعبية ومؤسسة مهجة القدس
شاركت دائرة الاسري لحركة المقاومة الشعبية في وقفة دعم واسناد للأسـرى المضربين عن الطعام رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري اليوم الثلاثاء 19-04-2022م , والتي نظمتها لجنة الأسرى في الجبهة الشعبية ومؤسسة مهجة القدس أمام برج شوا وحصري بمدينة غزة.
وخلال كلمة عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية ومسؤول لجنة الأسرى فيها عوض السلطان اكد على ما يلي:
_ نُحملّ العدو الصهيوني وما يُسمى إدارة مصلحة سجونه المسؤولية الكاملة عن سلامة الأسرى المضربين عن الطعام.
_ ندعو مؤسسة الصليب الأحمر الدولي للقيام بمسؤولياتها المناطة بضرورة ارسال لجنة طبية دولية إلى داخل السجون للكشف عن الحالة الصحية للأسرى المضربين.
_ تتوهم مصلحة السجون باستمرارها احتجاز عشرات الأسرى دون محاكمة أنها ستحقق أهدافها في كسر إرادتهم، فمناضلونا يمتلكون من الصبر والصمود والإرادة والوعي والإصرار ما يستطيع مجابهة مخططات ما يُسمى إدارة مصلحة السجون وإفشالها، وتحويل سياسة الاعتقال الإداري إلى معركة بطولية متواصلة.
_ ندعو جماهير شعبنا وقواه الحية المناضلة إلى تصعيد كافة أشكال الاسناد الكفاحي والشعبي وفي المقدمة منه الاشتباك المفتوح مع العدو الصهيوني، في رسائل قوية غاضبة على استمرار جرائمه بحق الحركة الاسيرة وخاصة المعتقلين الإداريين.
_ نُجدد دعوتنا للمؤسسات الرسمية لتحمل مسؤولياتها السياسية والوطنية والأخلاقية تجاه الأسرى، وضرورة التوجه إلى المؤسسات الدولية وخاصة محكمة الجنايات الدولية وطرح قضية الاعتقال الإداري ، وتقديم مجرمي وقادة الاحتلال أمام هذه المحاكم كمجرمي حرب.
_ ندعو وسائل الاعلام المختلفة إلى الاستمرار في تسليط الضوء على قضية الأسرى، والتركيز على سياسة الاعتقال الإداري، ومعاناة الأسرى المرضى، وسياسة العزل الانفرادي. علماً أن عدد كبير من الأسرى الإداريين الذين جرى احتجازهم في ظروف إنسانية واعتقالية صعبة هم كبار في السن، ويعانون من أمراض مزمنة مختلفة، وهم بحاجة لمتابعة طبية دائمة.
_ نطالب الفضائيات والاذاعات ووسائل الاعلام المختلفة، إلى تخصيص وقت محدد للتضامن مع الاسرى المضربين، واستعراض سياسة الاعتقال الإداري الإجرامية.
_ ندعو القوى التقدمية العالمية وأحرار العالم وحركة المقاطعة إلى مواصلة وضع قضية الاسرى على أجندة الأنشطة والتحركات، وفضح ممارسات الاحتلال بحق الأسرى، وخاصة سياسة الاعتقال الإداري، ومواصلة الفعاليات والأنشطة الضاغطة على الاحتلال ومن ينحاز معهم، وإعلاء الصوت عالياً بالاعتصام والتظاهر أمام سفارات العدو والبلدان المنحازة له من أجل كسر حاجز الفعاليات الاسنادية العادية إلى فعاليات قادرة على خلق رأي عام مؤثر، وفاضح للتواطؤ الدولي وسياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير التي يتعامل بها المجتمع الدولي تجاه قضيتنا.
_نحن على ثقة بأن الأسرى الأبطال سيدشنون قريباً بأمعائهم الخاوية وتحديهم للسجان انتصاراً جديداً للحركة الأسيرة على السجان الصهيوني.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية