دماء بطعم العنصرية
إياد القرا
شهيدان فلسطينيان من النقب المحتل ينضمان إلى قائمة خمسين شهيداً من فلسطين المحتلة عام 1948، قتلوا خلال العشر سنوات الأخيرة على يد شرطة الاحتلال، لأسباب لها علاقة بحقوق الموطنين العرب وكذلك العنصرية التي يمارسها أفراد الشرطة ضد المواطنين الفلسطينيين تصل إلى حد إطلاق النار على الشباب الفلسطيني بطريقة إجرامية وخلال تواجدهم في بيوتهم.
الاحتلال يمارس العنصرية ضد كل ما هو فلسطيني، وهي تنفيذ لمئات القرارات بتهجير سكان النقب ، وامتداد لمشروع "برافر" الصهيوني القائم على تفريغ النقب من مواطنيها الفلسطينيين وتحويلها إلى مستوطنات لإسكان المهاجرين الصهاينة على حساب أهالي الأرض الأصليين.
العنصرية التي يتم تنفيذها هي ترجمة لتوصيات " زئيف جابوتينسكي" و "هرتزل" بتطهير فلسطين التاريخية من أهلها، والآن يترجم بالتخلص من مليون ونصف مليون فلسطيني، من خلال مشاريع تطهير عرقي تشرف عليها المؤسسة الرسمية الصهيونية ويتم تمويهها من المؤسسات الصهيونية واليهودية المنتشرة في الولايات المتحدة وأوروبا.
المشاريع تتركز على منطقتين في هذه المرحلة وهي منطقة النقب من خلال مشروع "برافر" وإن أعلن عن توقفه شكلاً لكن يتم تنفيذه بشكل بطيء، وما قتل الشابين الفلسطينيين في مدينة رهط إلا جزء من التخلص من الفلسطينيين هناك.
والمنطقة الثانية تتركز على ما يعرف بالتخلص من منطقة أم الفحم، وسن قوانين تقوم على ضمها لما للسلطة الفلسطينية في أي تسوية سياسية قادمة، باعتبارها كتلة سكانية بحاجة للتخلص منها وخاصة أن تلك المناطق تحوز الحركة الإسلامية على دعم جماهيري واسع فيها.
المواجهة الجديدة في النقب المحتل هي جزء مما يمكن أن تكون عليه فلسطين الداخل خلال الفترة القادمة وتعكس حقيقة الواقع المر وكيف تعتمد الأحزاب الصهيونية في دعايتها الانتخابية على التخلص من المواطنين العرب وقتلهم وتعذيبهم وتشريدهم وفرض الضرائب ومصادرة أراضيهم.
ما يحدث في النقب نموذج لعنصرية المشروع الصهيوني خلال عشرات السنوات، لكن حكومة الاحتلال تستعجل الإجراءات لإتمام مشاريعها التصفوية ، وتواجه بصمود فلسطيني منقطع النظير ومواجهة شعبية واسعة لإفشال المخططات الصهيونية.
الاحتلال يمارس العنصرية ضد كل ما هو فلسطيني، وهي تنفيذ لمئات القرارات بتهجير سكان النقب ، وامتداد لمشروع "برافر" الصهيوني القائم على تفريغ النقب من مواطنيها الفلسطينيين وتحويلها إلى مستوطنات لإسكان المهاجرين الصهاينة على حساب أهالي الأرض الأصليين.
العنصرية التي يتم تنفيذها هي ترجمة لتوصيات " زئيف جابوتينسكي" و "هرتزل" بتطهير فلسطين التاريخية من أهلها، والآن يترجم بالتخلص من مليون ونصف مليون فلسطيني، من خلال مشاريع تطهير عرقي تشرف عليها المؤسسة الرسمية الصهيونية ويتم تمويهها من المؤسسات الصهيونية واليهودية المنتشرة في الولايات المتحدة وأوروبا.
المشاريع تتركز على منطقتين في هذه المرحلة وهي منطقة النقب من خلال مشروع "برافر" وإن أعلن عن توقفه شكلاً لكن يتم تنفيذه بشكل بطيء، وما قتل الشابين الفلسطينيين في مدينة رهط إلا جزء من التخلص من الفلسطينيين هناك.
والمنطقة الثانية تتركز على ما يعرف بالتخلص من منطقة أم الفحم، وسن قوانين تقوم على ضمها لما للسلطة الفلسطينية في أي تسوية سياسية قادمة، باعتبارها كتلة سكانية بحاجة للتخلص منها وخاصة أن تلك المناطق تحوز الحركة الإسلامية على دعم جماهيري واسع فيها.
المواجهة الجديدة في النقب المحتل هي جزء مما يمكن أن تكون عليه فلسطين الداخل خلال الفترة القادمة وتعكس حقيقة الواقع المر وكيف تعتمد الأحزاب الصهيونية في دعايتها الانتخابية على التخلص من المواطنين العرب وقتلهم وتعذيبهم وتشريدهم وفرض الضرائب ومصادرة أراضيهم.
ما يحدث في النقب نموذج لعنصرية المشروع الصهيوني خلال عشرات السنوات، لكن حكومة الاحتلال تستعجل الإجراءات لإتمام مشاريعها التصفوية ، وتواجه بصمود فلسطيني منقطع النظير ومواجهة شعبية واسعة لإفشال المخططات الصهيونية.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية