تعمل الشركة الصهيونية "أي فيغليو" على نظام رسائل نصية للإنذار (SMS-CB) يحذر الصهاينة من القذائف الآتية في غضون ثوان من إطلاقها، كما أن تجربة هذا النظام من المتوقع أن يتم في يونيو 2011.
وحسبما نقلت وكالات أنباء فإن النظام يهدف لتنبيه الصهاينة من القذائف التي يتوقع إطلاقها من المقاومة في قطاع غزة على المغتصبات المحيطة .
وسبق للاحتلال أن نصب ما تسمى بالقبة الحديدية لاعتراض القذائف الصاروخية، لكنها لم تنجح حسبما كان يتوقع .
كما ذكرت مجلة "جينز ديفنس ويكلي" العسكرية المتخصصة أن سلاح الجو الصهيوني يقوم بعملية تحديث شاملة لأجهزة الرصد الصاروخية على امتداد المناطق التي ترتبط بأنظمة الدفاع الجوي الصاروخي وصفارات الإنذار، وذلك تحسبا لهجمات صاروخية مكثفة ومتواصلة.
وأوضحت المجلة أن من بين أجهزة الرصد، التي يستخدمها سلاح الجو لرصد عمليات إطلاق الصواريخ على المناطق الصهيونية، نوعان من إنتاج شركة الصناعات الجوية الصهيونية، وهما رادار «سوبرغرين باين» بالنسبة للصاروخ «أرو -2» الذي يستخدم في الدفاع الجوي،، ورادار «إي إل إم- 2112»، الذي يستخدم مع نظام «أيرون دوم» للصواريخ والمدفعية قصيرة المدى.
وأجهزة الرصد هذه التي تطلق عليها دولة الاحتلال الاسم الرمزي «برين» ترتبط أيضا برادار «إيه إن تي بي-2» الذي يستخدم لرصد وتتبع الصواريخ البالستية، والذي نشرته الولايات المتحدة في الكيان في أكتوبر 2008.
ويسمح هذا الارتباط بين «برين» والأقمار الصناعية الأميركية لإسرائيل بفترة تأهب مدتها 7 دقائق للاستعداد للتصدي لأي صواريخ تطلق عليها.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية