رسالة حركة المقاومة الشعبية في ذكري احتلال القدس
شاء الله تعالى أن تكون القدس منبع الصراع الدائم بين اليهود المعتدين والأمة العربية والإسلامية على مدى التاريخ، وتكون سببا في إيقاظ الأمة وتجديد مشاعر النجدة واليقظة والنهضة في قلوبها،فهي أولى القبلتين، وثالثة المدينتين والحرمين، وهي أرض الخيرات والبركات، وأرض الرباط والجهاد، وقلب الأمة النابض، وأرض الإسراء والمعراج.
في ذكري احتلال القدس , هو يوم القدس ،هو يوم الوحدة الإسلامية والعربية، وهو يوم من محطات تكوين وعي شعبي ، إسلامي ، مقاوم في المنطقة العربية والإسلامية التي يراد لها أن تكون غافلة عن ما يفعله المغتصبين ،من التهويد و الاستيطان الجاري على أرض فلسطين وفي قلب المدينة المقدسة وتحت المسجد الاقصي المبارك .
القدس تواجه هذا العام أخطر مؤامرة تهويد تعرضت لها منذ احتلالها كلياً عام 1967 وأصبحت المقدسات فيها مهددة بالتدمير والإزالة , بينما يواصل قطعان المستوطنين العمل على تغيير معالمها التاريخية ضمن خطة التهويد لإنشاء الهيكل المزعوم ،وبناء ناطحات السحاب لطمس المدينة المقدسة ، ومعالمها التاريخية والإسلامية , وتهجير السكان , ومنع المسلمين من الصلاة بالمسجد الأقصى .
القدس ملك المسلمين، ويجب أن تعود إليهم، وأن واجب المسلمين أن يهبوا لتحرير المسجد الاقصي، والقضاء على المخطط الصهيوني لتهويده، بينما يستمر التآمر لتدميرالمسجد الاقصي.
في هذا اليوم , يوم القدس والنصرة للقدس ،وكل الأيام هي للقدس إن شاء الله ، فعلي الأمة الإسلامية أن تقول كلمتها ، إننا امة واحدة وان همنا واحد وان قبلتنا واحدة "وان ما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة "والقدس لايمكن تحريرها الا بالجهاد والمقاومة كما حررها القائد صلاح الدين ،وان الجهاد هو الطريق الأوحد لتحرير القدس من دنس اليهود ، وان اقرب طريق للقدس وتحرير المسجد الاقصي المبارك هو دك عروش الصهاينة المعتدين وإخراجهم من مدينتنا المقدسة ،وفك أسر أقصانا بل وإخراجهم من كل فلسطين , فتحرير بيت المقدس ليس مجرد عمل عسكري مقاوم، وإنما هي معركة فاصلة بين حق وباطل، بين كفر وإيمان، وتحرير بيت المقدس هو شرف للأمة وانتصار لمشروعها الإسلامي الكبير، وهو يبرهن أيضاً على أنَّ أمَّة الإسلام صاحبة رسالة مقدسة وأمينة مقدساتها وعلى تاريخ الأنبياء وتراثهم .
ومن هنا فإننا نؤكد أن القدس ليست قضية الفلسطينيين وحدهم، وإن كانوا أولى الناس بها، وليست مشكلة العرب وحدهم وإن كانوا أولى الناس بتحريرها والدفاع عنها، إنما هي قضية كل مسلم؛ لأنها وقف إسلامي يمس عقيدة المسلمين في العالم كله، ولا يملك أحد التنازل عنها أو عن أي شبر من فلسطين كلها .
يا أمتنا العربية والإسلامية :
- إن أرض فلسطين التي سلبت من أحضان الأمة الإسلامية بقوة السلاح والعربدة الصهيونية؛ لن تعود إلا بالقوة، وهي اللغة الوحيدة التي يفهمها عدونا.
- إن دينكم وعقيدتكم يفرضان عليكم يا أبناء الأمة أن تقفوا إلى جانب إخوانكم في فلسطين وقفة جادة، وأن تعينوهم على جهاد عدوهم ،وعدوكم فالقدس قدسكم، والأقصى أقصاكم، والمسرى مسراكم، وفلسطين أرض وقف إسلامي، وهي ملك للمسلمين جميعاً، وهي أمانة في أعناقكم.
- إن الطريق إلى القدس وفلسطين يمر عبر وحدة الأمَّة حول قيادة واحدة،ووحدة الأمة سبيل الانتصار والتمكين فالطريق إلى القدس وفلسطين يمر عبر الجهاد في سبيل الله، الذي سيعيد للأمة الأمل بعد اليأس، والقوة بعد الوهن، والكرامة بعد الذلة والاستسلام، والعزيمة بعد التواكل، فمهما طال الزمان، وكثرت العقبات، وعظمت التضحيات، فنصر الله قادم، ووعد الله نافذ، بعز عزيز أو بذل ذليل ، فإن أخلصت الأَّمة في جهادها فلن يخذلها الله سبحانه وتعالى فهو الذي وعد بالنصر فقال سبحانه: (وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ )
يا أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد :
ان الاستهداف الاسرائيلي يتواصل علي شعبنا , ويتواصل علي أقصانا وأسرانا ومن المتوقع تصاعده في المرحلة القادمة مستغلاً حالة الانشغال العربي بالأوضاع الداخلية للدول العربية الشقيقة .
نقول لكم : إن الله اختاركم للعيش في بيت المقدس و أكناف بيت المقدس ، وأكرمكم بالجهاد في سبيله ،أعدو العتاد وجهزوا أنفسكم للمعركة الكبرى وهي معركة تحرير الاقصي من دنس اليهود وقبل كل ذلك , نحن بحاجة لوحدة الصف والكلمة ووحدة الفصائل والمقاومة ووحدة البندقية، والتوحد خلف راية الاسلام العظيم .ولقوله تعالي: ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ),طريقنا هي الوحدة ,والطريق الوحيد والامثل لمواجهة المخاطر والتحديات وضمان تضافر كافة الجهود والطاقات والامكانيات الوطنية لانتزاع الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا في العودة وانهاء الاحتلال عن كافة ارضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس .وتحرير مقدساتنا المغتصبة وتحرير اسرانا البواسل .
في ذكري احتلال القدس ...
ندعو كل جماهير شعبنا الفلسطيني بكافة أطيافه وألوانه للمشاركة الفاعلة في مسيرة يوم القدس العالمي يوم الجمعة 6/6/2014 أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة للتضامن مع الأسري في يوم القدس العالمي ,., لنؤكد للمحتل الغاصب بأننا باقون علي أرضنا ولن ننسي أرض الاباء والأجداد ولا ننسي مسرانا وأسرانا .
وفي هذا اليوم ...
نتوجه بتحية تقدير واجلال لأسرانا البواسل الذين يخوضون الاضراب تلو الاضراب في معركتهم العادلة المنتصرة بإذن الله مع السجان .
نقول لهم نحن خلفكم ومعكم أيها القادة العظام لن نترككم وحدكم بالمعركة حتي يتم تحريركم من قبضة السجان , ونجدد العهد مع الله بالمضي قدماً حتي دحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا دحراً كاملاً وانتزاع حقنا بالعودة وتحرير اسرانا .
كما نتوجه بالتحية الي الجنود المرابطين من أبناء شعبنا في باحات وساحات المسجد الأقصى ، وعلي أبوابه وفي قلبه ،وعلي أسواره ، الي الأبطال اللذين يواجهون ليل نهار بصدورهم العارية قطعان المعتدين المغتصبين ويواجهون مخططات الاحتلال لتهويد مسجدنا .
نقول لكم ثبتكم الله وأنتم المنتصرون إن شاء الله "وان الحق سيعود إلي أهله آجلا" أم عاجلا"
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وانها لمقاومة ... مقاومة .. نصر بلا مساومة
نبيل أبو سيف " أبو الطيب"
مسئول دائرة القدس بحركة المقاومة الشعبية
شاء الله تعالى أن تكون القدس منبع الصراع الدائم بين اليهود المعتدين والأمة العربية والإسلامية على مدى التاريخ، وتكون سببا في إيقاظ الأمة وتجديد مشاعر النجدة واليقظة والنهضة في قلوبها،فهي أولى القبلتين، وثالثة المدينتين والحرمين، وهي أرض الخيرات والبركات، وأرض الرباط والجهاد، وقلب الأمة النابض، وأرض الإسراء والمعراج.
في ذكري احتلال القدس , هو يوم القدس ،هو يوم الوحدة الإسلامية والعربية، وهو يوم من محطات تكوين وعي شعبي ، إسلامي ، مقاوم في المنطقة العربية والإسلامية التي يراد لها أن تكون غافلة عن ما يفعله المغتصبين ،من التهويد و الاستيطان الجاري على أرض فلسطين وفي قلب المدينة المقدسة وتحت المسجد الاقصي المبارك .
القدس تواجه هذا العام أخطر مؤامرة تهويد تعرضت لها منذ احتلالها كلياً عام 1967 وأصبحت المقدسات فيها مهددة بالتدمير والإزالة , بينما يواصل قطعان المستوطنين العمل على تغيير معالمها التاريخية ضمن خطة التهويد لإنشاء الهيكل المزعوم ،وبناء ناطحات السحاب لطمس المدينة المقدسة ، ومعالمها التاريخية والإسلامية , وتهجير السكان , ومنع المسلمين من الصلاة بالمسجد الأقصى .
القدس ملك المسلمين، ويجب أن تعود إليهم، وأن واجب المسلمين أن يهبوا لتحرير المسجد الاقصي، والقضاء على المخطط الصهيوني لتهويده، بينما يستمر التآمر لتدميرالمسجد الاقصي.
في هذا اليوم , يوم القدس والنصرة للقدس ،وكل الأيام هي للقدس إن شاء الله ، فعلي الأمة الإسلامية أن تقول كلمتها ، إننا امة واحدة وان همنا واحد وان قبلتنا واحدة "وان ما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة "والقدس لايمكن تحريرها الا بالجهاد والمقاومة كما حررها القائد صلاح الدين ،وان الجهاد هو الطريق الأوحد لتحرير القدس من دنس اليهود ، وان اقرب طريق للقدس وتحرير المسجد الاقصي المبارك هو دك عروش الصهاينة المعتدين وإخراجهم من مدينتنا المقدسة ،وفك أسر أقصانا بل وإخراجهم من كل فلسطين , فتحرير بيت المقدس ليس مجرد عمل عسكري مقاوم، وإنما هي معركة فاصلة بين حق وباطل، بين كفر وإيمان، وتحرير بيت المقدس هو شرف للأمة وانتصار لمشروعها الإسلامي الكبير، وهو يبرهن أيضاً على أنَّ أمَّة الإسلام صاحبة رسالة مقدسة وأمينة مقدساتها وعلى تاريخ الأنبياء وتراثهم .
ومن هنا فإننا نؤكد أن القدس ليست قضية الفلسطينيين وحدهم، وإن كانوا أولى الناس بها، وليست مشكلة العرب وحدهم وإن كانوا أولى الناس بتحريرها والدفاع عنها، إنما هي قضية كل مسلم؛ لأنها وقف إسلامي يمس عقيدة المسلمين في العالم كله، ولا يملك أحد التنازل عنها أو عن أي شبر من فلسطين كلها .
يا أمتنا العربية والإسلامية :
- إن أرض فلسطين التي سلبت من أحضان الأمة الإسلامية بقوة السلاح والعربدة الصهيونية؛ لن تعود إلا بالقوة، وهي اللغة الوحيدة التي يفهمها عدونا.
- إن دينكم وعقيدتكم يفرضان عليكم يا أبناء الأمة أن تقفوا إلى جانب إخوانكم في فلسطين وقفة جادة، وأن تعينوهم على جهاد عدوهم ،وعدوكم فالقدس قدسكم، والأقصى أقصاكم، والمسرى مسراكم، وفلسطين أرض وقف إسلامي، وهي ملك للمسلمين جميعاً، وهي أمانة في أعناقكم.
- إن الطريق إلى القدس وفلسطين يمر عبر وحدة الأمَّة حول قيادة واحدة،ووحدة الأمة سبيل الانتصار والتمكين فالطريق إلى القدس وفلسطين يمر عبر الجهاد في سبيل الله، الذي سيعيد للأمة الأمل بعد اليأس، والقوة بعد الوهن، والكرامة بعد الذلة والاستسلام، والعزيمة بعد التواكل، فمهما طال الزمان، وكثرت العقبات، وعظمت التضحيات، فنصر الله قادم، ووعد الله نافذ، بعز عزيز أو بذل ذليل ، فإن أخلصت الأَّمة في جهادها فلن يخذلها الله سبحانه وتعالى فهو الذي وعد بالنصر فقال سبحانه: (وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ )
يا أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد :
ان الاستهداف الاسرائيلي يتواصل علي شعبنا , ويتواصل علي أقصانا وأسرانا ومن المتوقع تصاعده في المرحلة القادمة مستغلاً حالة الانشغال العربي بالأوضاع الداخلية للدول العربية الشقيقة .
نقول لكم : إن الله اختاركم للعيش في بيت المقدس و أكناف بيت المقدس ، وأكرمكم بالجهاد في سبيله ،أعدو العتاد وجهزوا أنفسكم للمعركة الكبرى وهي معركة تحرير الاقصي من دنس اليهود وقبل كل ذلك , نحن بحاجة لوحدة الصف والكلمة ووحدة الفصائل والمقاومة ووحدة البندقية، والتوحد خلف راية الاسلام العظيم .ولقوله تعالي: ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا ),طريقنا هي الوحدة ,والطريق الوحيد والامثل لمواجهة المخاطر والتحديات وضمان تضافر كافة الجهود والطاقات والامكانيات الوطنية لانتزاع الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا في العودة وانهاء الاحتلال عن كافة ارضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس .وتحرير مقدساتنا المغتصبة وتحرير اسرانا البواسل .
في ذكري احتلال القدس ...
ندعو كل جماهير شعبنا الفلسطيني بكافة أطيافه وألوانه للمشاركة الفاعلة في مسيرة يوم القدس العالمي يوم الجمعة 6/6/2014 أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة للتضامن مع الأسري في يوم القدس العالمي ,., لنؤكد للمحتل الغاصب بأننا باقون علي أرضنا ولن ننسي أرض الاباء والأجداد ولا ننسي مسرانا وأسرانا .
وفي هذا اليوم ...
نتوجه بتحية تقدير واجلال لأسرانا البواسل الذين يخوضون الاضراب تلو الاضراب في معركتهم العادلة المنتصرة بإذن الله مع السجان .
نقول لهم نحن خلفكم ومعكم أيها القادة العظام لن نترككم وحدكم بالمعركة حتي يتم تحريركم من قبضة السجان , ونجدد العهد مع الله بالمضي قدماً حتي دحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا دحراً كاملاً وانتزاع حقنا بالعودة وتحرير اسرانا .
كما نتوجه بالتحية الي الجنود المرابطين من أبناء شعبنا في باحات وساحات المسجد الأقصى ، وعلي أبوابه وفي قلبه ،وعلي أسواره ، الي الأبطال اللذين يواجهون ليل نهار بصدورهم العارية قطعان المعتدين المغتصبين ويواجهون مخططات الاحتلال لتهويد مسجدنا .
نقول لكم ثبتكم الله وأنتم المنتصرون إن شاء الله "وان الحق سيعود إلي أهله آجلا" أم عاجلا"
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وانها لمقاومة ... مقاومة .. نصر بلا مساومة
نبيل أبو سيف " أبو الطيب"
مسئول دائرة القدس بحركة المقاومة الشعبية
الخميس الموافق 5/6/2014م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية