أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ جراد باتجاه مدينة أسدود المحتلة.
وجاء في بيان للسرايا أن الوحدة الصاروخية التابعة لها قد أطلقت صاروخاً باتجاه المدينة، بالإضافة لإطلاق عدد من قذائف الهاون باتجاه موقع ناحل عوز العسكري شرقي مدينة غزة، وذلك رداً على المجازر الصهيونية الأخيرة بحق مقاوميها ومجموعة من المواطنين.
وكانت مصادر إعلامية صهيونية أفادت أن صاروخي جراد سقطا، ليلة الأربعاء، في مدينة أسدود المحتلة، وذلك بعد ساعات على اغتيال قوات الاحتلال عدداً من قادة سرايا القدس في قطاع غزة، واستهداف مجموعة من الأطفال في حي الشجاعية.
وحسب المصادر فإن مسلحون فلسطينيون أطلقوا صاروخين باتجاه جنوب المدينة للمرة الأولى منذ الحرب على قطاع غزة، فيما لم تشير إلي وقوع إصابات أو أضرار مادية حتى اللحظة، مشيرةً إلى أن قيادة الجبهة الداخلية طالبت المستوطنين في أسدود وكريات ملاخي باللجوء إلى الملاجئ.
وقال مستوطنون لموقع صحيفة يديعوت أحرونوت باللغة العبرية، أن حالة من الذعر قد أصابت المستوطنين وذلك بعد إطلاق صافرات الإنذار وسماع دوي انفجار الصاروخين.
وأشار مستوطن يدعى "يائير شلوم" أن حالة من الهستيريا أصابت الجميع هنا وكان الناس يفرون ويركضون في الشوارع لمحاولة الوصول للملاجئ"
كما أطلقت المقاومة الفلسطينية عدداً من قذائف الهاون باتجاه موقع ناحل عوز العسكري شرقي مدينة غزة، وذلك بالرغم من التحليق المكثف للطيران الحربي.
وكانت المقاومة قد أطلقت، مساء الثلاثاء، ستة صواريخ استهدفت عسقلان والنقب الغربي، وزعمت قوات الاحتلال عدم وقوع إصابات أو أضرار.
فيما كان مراسلنا في مدينة غزة وشهود عيان قد قالوا أن عدة انفجارات سمع دويها في مناطق من المدينة وفي منطقة شمال القطاع.
وحسب مراسلنا فإن الانفجارات في مدينة غزة ناجمة عن إطلاق المقاومة عدداً من صواريخ الجراد باتجاه أهداف صهيونية محيطة بالقطاع، فيما قامت المدفعية الصهيونية بإطلاق قذيفة باتجاه أرضٍ خالية شمال شرق القطاع، كما قامت الزوارق الحربية بإطلاق النار على شواطئ بحر منطقة السودانية.
هذا واعلنت سرائا القدس مسئوليتها عن القصف وقصف ناحل عوز بثلاث قذائف هاون .
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية