شيخ الأقصى..إبعاد بعد اعتقال
د. حسن أبو حشيش
ظن الصهاينة أن الأحداث الجارية في الإقليم وخاصة في مصر وسوريا ستجعلهم يركزون في اقتحام الأقصى بدون رد فعل، فاليوم أعلنت الجماعات الصهيونية عن عزمها اقتحام باحات المسجد الأقصى، فرد عليهم شيخ الأقصى بإعلان النفير العام دفاعا عن الأقصى. فما كان من الاحتلال إلا اعتقاله وتوقيفه، والحكم عليه بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة ستة شهور. خطوة مجربة فاشلة لم تُجد نفعا في ثني الشيخ عن تحمل مسؤولياته تجاه مقدسات الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية.
القدس هي البوصلة لكل الأحرار،وعليها يجب أن تتجمع الأمة، وما الذي يحدث من عبث في وحدة ومصير البلاد العربية من حولنا إلا لتأخير التقدم نحو القدس، ولاستنزاف الأمة في معارك جانبية ستصب في صالح العدو المحتل للقدس ولفلسطين، ولخلق حالة من الإشغال والدفع نحو ترتيب أولويات المُواطن العربي بعيدا عن القدس، والتستر على سياسة تهويد المدينة.
النفير العام الذي أعلنته الحركة الإسلامية والقوى الوطنية في أراضينا المحتلة عام 48 م اليوم الأربعاء جاء ليؤكد على الدور المحوري للشعب الفلسطيني في كافة أماكن لجوئه وشتاته في الداخل والخارج، وليعزز مكانة الفلسطيني كرأس حربة للأمة في معركتها الحضارية مع هذا الاحتلال الذي يعبث بفلسطين والقدس والأقصى, وعينه على العواصم العربية من القاهرة إلى الخرطوم إلى مكة والمدينة ودمشق وبغداد وصنعاء..حيث يعتبرها ملكا يهوديا يجب استرداده من (غاصبيه العرب والمسلمين ).
جاء هذا النفير من شيخ الأقصى وإخوانه ليرد على كل حملات التشويه التي يتعرض لها الفلسطيني،وليقول لكل أبناء الامة : إن سكن الحراك الفلسطيني، وانكسرت شوكته، وانهزم أمام سياسة بني صهيون، وتحطم خط الدفاع الأول : بسبب الخيانات والحماقات والصمت والعجز والتواطؤ، فإن الجميع سيكون لقمة سائغة لأطماع الحركة الصهيونية التي لا حدود لها. كما أن النفير هو الموقف الشعبي والوطني العام ضد المفاوضات التي تُكرس الاحتلال في القدس، وتتجاهل الحق الأصيل في فلسطين،وليُعلم المفاوض الفلسطيني الذي يعمل بلا تفويض وبلا تمثيل وبلا أي سند شعبي ووطني...مبادئ المواقف وأصول العلاقة مع الاحتلال.
إننا نُؤكد للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني ومقاومته الشاملة والمتنوعة في غزة المشوهة والمحاصرة و المُتآمر عليها، وفي الضفة المقهورة والمسحوقة، وفي القدس المُهودة، والأرض المحتلة عام 48 م المقيدة، وفي مخيمات الشتات الصامدة...سيبقى محتفظا ببوصلة جهاده نحو القدس وضد الاحتلال،وسيبقى مُشغلا للاحتلال، وباعثا لثورة الأمة نحو التحرير الكامل إن شاء الله. ونحن على يقين وثقة أن أذرع الاحتلال الناطقة باللغة العربية والناشطة في الأرض العربية والمُكلفة بتشويه فلسطين وشعبها لصالح المصالح الصهيونية ستبوء بالفشل.
د. حسن أبو حشيش
ظن الصهاينة أن الأحداث الجارية في الإقليم وخاصة في مصر وسوريا ستجعلهم يركزون في اقتحام الأقصى بدون رد فعل، فاليوم أعلنت الجماعات الصهيونية عن عزمها اقتحام باحات المسجد الأقصى، فرد عليهم شيخ الأقصى بإعلان النفير العام دفاعا عن الأقصى. فما كان من الاحتلال إلا اعتقاله وتوقيفه، والحكم عليه بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة ستة شهور. خطوة مجربة فاشلة لم تُجد نفعا في ثني الشيخ عن تحمل مسؤولياته تجاه مقدسات الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية.
القدس هي البوصلة لكل الأحرار،وعليها يجب أن تتجمع الأمة، وما الذي يحدث من عبث في وحدة ومصير البلاد العربية من حولنا إلا لتأخير التقدم نحو القدس، ولاستنزاف الأمة في معارك جانبية ستصب في صالح العدو المحتل للقدس ولفلسطين، ولخلق حالة من الإشغال والدفع نحو ترتيب أولويات المُواطن العربي بعيدا عن القدس، والتستر على سياسة تهويد المدينة.
النفير العام الذي أعلنته الحركة الإسلامية والقوى الوطنية في أراضينا المحتلة عام 48 م اليوم الأربعاء جاء ليؤكد على الدور المحوري للشعب الفلسطيني في كافة أماكن لجوئه وشتاته في الداخل والخارج، وليعزز مكانة الفلسطيني كرأس حربة للأمة في معركتها الحضارية مع هذا الاحتلال الذي يعبث بفلسطين والقدس والأقصى, وعينه على العواصم العربية من القاهرة إلى الخرطوم إلى مكة والمدينة ودمشق وبغداد وصنعاء..حيث يعتبرها ملكا يهوديا يجب استرداده من (غاصبيه العرب والمسلمين ).
جاء هذا النفير من شيخ الأقصى وإخوانه ليرد على كل حملات التشويه التي يتعرض لها الفلسطيني،وليقول لكل أبناء الامة : إن سكن الحراك الفلسطيني، وانكسرت شوكته، وانهزم أمام سياسة بني صهيون، وتحطم خط الدفاع الأول : بسبب الخيانات والحماقات والصمت والعجز والتواطؤ، فإن الجميع سيكون لقمة سائغة لأطماع الحركة الصهيونية التي لا حدود لها. كما أن النفير هو الموقف الشعبي والوطني العام ضد المفاوضات التي تُكرس الاحتلال في القدس، وتتجاهل الحق الأصيل في فلسطين،وليُعلم المفاوض الفلسطيني الذي يعمل بلا تفويض وبلا تمثيل وبلا أي سند شعبي ووطني...مبادئ المواقف وأصول العلاقة مع الاحتلال.
إننا نُؤكد للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني ومقاومته الشاملة والمتنوعة في غزة المشوهة والمحاصرة و المُتآمر عليها، وفي الضفة المقهورة والمسحوقة، وفي القدس المُهودة، والأرض المحتلة عام 48 م المقيدة، وفي مخيمات الشتات الصامدة...سيبقى محتفظا ببوصلة جهاده نحو القدس وضد الاحتلال،وسيبقى مُشغلا للاحتلال، وباعثا لثورة الأمة نحو التحرير الكامل إن شاء الله. ونحن على يقين وثقة أن أذرع الاحتلال الناطقة باللغة العربية والناشطة في الأرض العربية والمُكلفة بتشويه فلسطين وشعبها لصالح المصالح الصهيونية ستبوء بالفشل.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية