وكالات : زعمت صحيفة (جيروزاليم بوست) الصهيونية اليوم إن حركة المقاومة حماس تحفر أنفاقا على طول الحدود الفاصلة بين قطاع غزة و"الكيان الصهيوني ", في حين تقيم شبكة اتصالات خاصة على غرار الموجودة لدى حزب الله.
ونقلت الصحيفة في موقعها الالكتروني عن مصادر أمنية قولها "إن القلق يزداد في أوساط الاحتلال الصهيوني مع إمكانية وقوع مواجهة مع حركة (حماس) خاصة بسبب تزايد الجهود التي تبذلها الفصائل الفلسطينية المسلحة لحفر أنفاق تحت الحدود والتي يمكن استخدامها للتسلل إلى الأراضي المحتلة لتنفيذ هجمات هناك".
ووفق مصادر الجيش الصهيوني "فقد ازداد عدد هذه الأنفاق خلال السنوات الأخيرة فيما أصدرت حماس الأوامر لحفر المزيد منها على طول الحدود مع دولة الاحتلال".
وأوضحت الصحيفة "إن هذه الأنفاق استخدمت في الماضي من قبل هذه الحركة ومن الفصائل الأخرى للتسلل إلى للأراضي المحتلة 48".
وقالت "إن المسلحين الفلسطينيين الذين اسروا الجندي جلعاد شاليط من موقع عسكري كان يخدم به بالقرب من معبر كرم أبو سالم شرق رفح في شهر يونيو من عام 2006 عبروا إلى هناك باستخدام نفق تحت الأرض اعد لهذا الغرض".
وذكرت الصحيفة "أن المجموعات الفلسطينية في غزة تملك الآن صواريخ خطيرة يمكنها أن تصل إلى مدينة تل أبيب في وسط الكيان ".
وأضافت :"إن هذه المجموعات تعمل الآن على تطوير أنظمة اتصالات خاصة بها لتصبح شبكة مستقلة كتلك التي يملكها حزب الله في لبنان" موضحة أن ذلك يأتي "في جهد لتجنب التنصت عليه وحتى تعتمد على نفسها في هذا المجال وبشكل اكبر".
ووفقا لإدعاءات الصحيفة الصهيونية فإن حماس تعتمد على "أجهزة إيرانية الصنع تم تهريبها لغزة عبر الأنفاق لبناء شبكة اتصالات جديدة خاصة بها شبيهة بتلك التي أقامها حزب الله خاصة في جنوب لبنان وبيروت بعد حرب عام 2006".
ووفق مزاعم الاحتلال الصهيونى "فقد نجحت الفصائل المسلحة الفلسطينية في غزة في إحراز بعض التقدم في قدرتها العسكرية منذ عملية (الرصاص المصبوب) على القطاع والتي شنتها دولة الاحتلال قبل أكثر من عامين وهو الأمر المفهوم بالنسبة لنا".
وأدعت الصحيفة "أن احد أهم هذه التحسينات طرأ على القدرات الصاروخية لهذه الفصائل مع امتلاكها صواريخ بعيدة المدى مثل صاروخ (فجر 5) الإيراني الصنع والذي يتردد انه أمكن تهريبه إلى قطاع غزة ويمكنه أن يصل إلى مدينة تل أبيب".
وذكرت الصحيفة "يسود الاعتقاد أن حركتي (حماس) والجهاد الإسلامي حصلتا كذلك على أنظمة صاروخية موجهة مضادة للدروع مثل (كوميت) و(فاجوت) و (ساجر) والتي أطلق واحد منها نحو دورية لاحتلال الصهيونى يوم الجمعة الماضي".
وقالت "إن واحدة من المشاكل الرئيسة التي تواجه (حماس) منذ الحرب الأخيرة على غزة هي عدم قدرتها على السيطرة على قواتها أو توزيع الأوامر التي تصدر لها" وهو الأمر الذي كشف عنه ضابط صهيونى كبير للصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن هذا الضابط القول "إن قوات الاحتلال اكتشفت كميات كبيرة من الأسلحة في جميع أنحاء قطاع غزة غير أن المقاتلين اختفوا في كثير من الأحيان" على حد زعمه.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية