صلاح: الاحتلال يسارع بتهويد القدس وفصلها عن الضفة
قال رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ رائد صلاح إن الاحتلال الإسرائيلي يحاول أن ينهي مشروعه لتهويد القدس كليًا مع فرض قطيعة مطلقة مع الضفة الغربية.
وأضاف صلاح في برنامج "ما وراء الخبر" على قناة الجزيرة الفضائية مساء الأحد أن الاحتلال يخطو "خطوات سافرة" لفرض إدخال المجتمع الإسرائيلي في الحرم القدسي، وأدائه الصلوات كأنه أمر طبيعي، في استنساخ لتجربة الحرم الإبراهيمي في الخليل.
وأكد أن هذه الإجراءات تؤسس لتقسيم زماني ثم مكاني، ومن ثم بناء الهيكل على حساب المسجد الأقصى المبارك.
وأشار إلى أن الربيع العربي قدّم بشارات خير لقضية القدس، فيما رأى أن من يسعون إلى لجم ثورات الربيع يسعون أيضًا لضرب قضية القدس.
واعتبر الشيخ صلاح أن الموقف الدولي خلال السنوات الفائتة لم يكن رادعا ومؤثرا لإسرائيل، بل "على العكس كنا نسمع كلامًا أميركيًا معسولًا ضد التهويد والاستيطان، بينما نعلم أن ثمة مساعدات من خلال مؤسسات أميركية تصل إلى 970 مليون دولار لدعم مشاريع حصار مدينة القدس وتهويدها".
بدوره، تحدث أستاذ كرسي الإمام الغزالي بالمسجد الأقصى وجامعة القدس المفتوحة مصطفى أبو صاوي عن أجندة "إسرائيل" في تصفية المكان، واستباحة الوجود الفلسطيني في القدس.
وقال إن المسجد الأقصى هم اسم لكل الحرم القدسي الذي يشتمل على الكثير من المعالم ذات البعد القدسي والتاريخي العربي الإسلامي.
ونبه أبو صاوي إلى ضرورة العمل الثقافي لفائدة القدس حتى لا تترسخ رؤية "صهيونية" تشوه تاريخ المدينة، مضيفًا أن" البحث في محرك غوغل عن القدس سيقدم مواد من وجهة نظر صهيونية أكثر بكثير من المواد الإسلامية العربية".
فيما تحدث رئيس قسم العلاقات الدولية بجامعة ماريمانت الأمريكية غسان شبانة عن تدهور حالة القدس في الفعل السياسي الفلسطيني، مشيرًا إلى عدم وجود جاهزية سياسية للتعامل مع قضية المدينة المقدسة بدءً من مؤتمر مدريد واتفاق أوسلو.
وقال إن القدس يجب أن تكون لبَّ مسؤولية المفاوض الفلسطيني، مبينًا أن المدينة تتعرض لتغيير معالم هندسية داخل السور.
وأوضح شبانة أن الفلسطينيين يضطرون إلى بيع محلاتهم أو تأجيرها هربًا من الحصار الاقتصادي، ومن بين ذلك الضرائب التي تعرف بالأرنونا والبالغة ثلاثمائة ألف شيكل.
قال رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ رائد صلاح إن الاحتلال الإسرائيلي يحاول أن ينهي مشروعه لتهويد القدس كليًا مع فرض قطيعة مطلقة مع الضفة الغربية.
وأضاف صلاح في برنامج "ما وراء الخبر" على قناة الجزيرة الفضائية مساء الأحد أن الاحتلال يخطو "خطوات سافرة" لفرض إدخال المجتمع الإسرائيلي في الحرم القدسي، وأدائه الصلوات كأنه أمر طبيعي، في استنساخ لتجربة الحرم الإبراهيمي في الخليل.
وأكد أن هذه الإجراءات تؤسس لتقسيم زماني ثم مكاني، ومن ثم بناء الهيكل على حساب المسجد الأقصى المبارك.
وأشار إلى أن الربيع العربي قدّم بشارات خير لقضية القدس، فيما رأى أن من يسعون إلى لجم ثورات الربيع يسعون أيضًا لضرب قضية القدس.
واعتبر الشيخ صلاح أن الموقف الدولي خلال السنوات الفائتة لم يكن رادعا ومؤثرا لإسرائيل، بل "على العكس كنا نسمع كلامًا أميركيًا معسولًا ضد التهويد والاستيطان، بينما نعلم أن ثمة مساعدات من خلال مؤسسات أميركية تصل إلى 970 مليون دولار لدعم مشاريع حصار مدينة القدس وتهويدها".
بدوره، تحدث أستاذ كرسي الإمام الغزالي بالمسجد الأقصى وجامعة القدس المفتوحة مصطفى أبو صاوي عن أجندة "إسرائيل" في تصفية المكان، واستباحة الوجود الفلسطيني في القدس.
وقال إن المسجد الأقصى هم اسم لكل الحرم القدسي الذي يشتمل على الكثير من المعالم ذات البعد القدسي والتاريخي العربي الإسلامي.
ونبه أبو صاوي إلى ضرورة العمل الثقافي لفائدة القدس حتى لا تترسخ رؤية "صهيونية" تشوه تاريخ المدينة، مضيفًا أن" البحث في محرك غوغل عن القدس سيقدم مواد من وجهة نظر صهيونية أكثر بكثير من المواد الإسلامية العربية".
فيما تحدث رئيس قسم العلاقات الدولية بجامعة ماريمانت الأمريكية غسان شبانة عن تدهور حالة القدس في الفعل السياسي الفلسطيني، مشيرًا إلى عدم وجود جاهزية سياسية للتعامل مع قضية المدينة المقدسة بدءً من مؤتمر مدريد واتفاق أوسلو.
وقال إن القدس يجب أن تكون لبَّ مسؤولية المفاوض الفلسطيني، مبينًا أن المدينة تتعرض لتغيير معالم هندسية داخل السور.
وأوضح شبانة أن الفلسطينيين يضطرون إلى بيع محلاتهم أو تأجيرها هربًا من الحصار الاقتصادي، ومن بين ذلك الضرائب التي تعرف بالأرنونا والبالغة ثلاثمائة ألف شيكل.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية