تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الشعبية
عباس منتهي الولاية ولا قيمة لأي مرسوم يصدره
في الوقت الذي يسعى فيه شعبنا إلى إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني إيمانا منه بان المصالحة هي إحدى عوامل النصر وإعادة الحقوق المشروعة لشعبنا يأتي علينا من يحاول أن يفرض شروط للمصالحة تتمثل هذه الشروط بفرض برنامج التسوية القائم على التنازلات المجانية والذي يتساوق مع الأجندة الصهيوامريكية التي تحاول أن تمس من حقوق شعبنا المشروعة وفرض الاعتراف بمشروعية الاحتلال لأرضنا .
وعندما باءت هذه المحاولات بالفشل أمام إصرار المقاومة وفصائلها على التمسك بحقوق شعبنا اتجه محمود عباس لإجراء غير دستوري وغير قانوني وذلك من خلال إصدار مرسوما يدعو لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في الرابع والعشرين من شهر يناير للعام 2010م .
وإننا أمام هذه الدعوة اللامسؤولة فإننا في حركة المقاومة الشعبية نؤكد على ما يلي:
أولا: محمود عباس منتهي الولاية ولا يمثل إلا نفسه وبالتالي لا قيمة دستورية أو قانونية لهذه الدعوة .
ثانيا : إن هذه الدعوة تسهم في إنهاء المصالحة الفلسطينية وتعزز حالة الانقسام وإننا نحمل محمود عباس مسؤولية تبعات هذه الدعوة .
ثالثا : إن أي انتخابات بلا توافق وطني تمثل انتهاكا لإرادة الشعب الفلسطيني وتهدف إلى تحقيق مكاسب شخصية ضيقة على حساب دماء الشهداء ومعاناة شعبنا الفلسطيني .
رابعا: إننا لن نقبل بأي نتائج تفرزها هذه الانتخابات اللادستورية واللاشرعية ونعلن أننا لن نشارك بها لأنها خارج القانون والوفاق الوطني الفلسطيني .
وإنها لمقاومة نصر بلا مساومة
حركة المقاومة الشعبية
الجمعة الموافق 23/10/2009م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية