عبد العظيم سلهب: الاحتلال تجرأ على الأقصى خلال 2014 (مقابلة)
مخططات لتقسيم زماني ومكاني.. حملات اقتحام شبه يومية، وتضييق على المصلين، أبرز الانتهاكات "الخطيرة"، التي نفذها الاحتلال الصهيوني بحق المسجد الأقصى خلال العام 2014. إلا أن أكثر خطوتين أقدم عليهما الاحتلال خلال العام المنصرم، "التجرؤ على إغلاق الأقصى بشكل كامل أمام المصلين، واقتحامه للمسجد القبلي وصولا إلى منبر صلاح الدين، وهو ما يحدث لأول مرة منذ العام1967".
ومع نهاية العام 2014، واستقبال العام الجديد 2015، يلتقي "المركز الفلسطيني للإعلام"، بالشيخ عبد العظيم سلهب، رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية بمدينة القدس المحتلة، للوقوف على طبيعة الانتهاكات التي تعرض لها الأقصى خلال العام المنصرم.
ويوضح سلهب، أن "هذا العام شهد انتهاكات خطيرة للمسجد الأقصى المبارك من خلال الاقتحامات المتكررة؛ خاصة من أقطاب اليمين الصهيوني، وأعضاء كنيست ومسؤولين صهاينة، في محاولة لفرض أمر واقع وتقسيم المسجد زمانيا ومكانيا".
ويؤكد سلهب على "تعرض المسجد الأقصى في هذه الأيام لهجمة شرسة ومبرمجة من قبل الاحتلال الصهيوني، بهدف الاستيلاء والسيطرة على المسجد الأقصى، وسحب صلاحية دائرة الأوقاف الإسلامية في إدارة المسجد والقيام بأعمال الترميم داخله".
ويضيف أنه طيلة السنوات السابقة، عانى المسجد الأقصى من المجازر التي نفذها الاحتلال الصهيوني داخله وفي ساحاته، والتي كان أولها حريق منبر صلاح الدين الأيوبي عام 1969م بأيدي صهيونية، تلاها مجزرة استشهد فيها 20 شهيدا، وأكثر من 300 جريح، وفي عام 1996م أقدمت سلطات الاحتلال على فتح نفق الحاشمونائيم، حيث فقدت وقتها دائرة الأوقاف خمسة شهداء.
تجرؤ على الأقصى
ويوضح الشيخ سلهب قيام الاحتلال الصهيوني بفرض واقع جديد ومغاير، بعد اقتحام رئيس حكومة الاحتلال السابق شارون للمسجد الأقصى عام 2000 م، مؤكداً أن هذه الاعتداءات برزت بشكل واضح خلال العام 2014؛ حيث برزت الاقتحامات المتكررة واليومية من قبل أذرع الأمن الصهيونية، وسقط العديد من الجرحى نتيجة لهذه الاقتحامات، والتي استهدفت المصلين داخل المسجد القبلي وفي الساحات.
ويشير الشيخ سلهب إلى حادثين قد مسا المسجد الأقصى لهذا العام، وهو يوم الخميس (30-10-2014)م، عندما أعلن الاحتلال عن إغلاق كامل للمسجد الأقصى، ومنع المسلمون من الوصول للمسجد بعد إغلاق أبوابه، ومنع رفع الأذان.
ويضيف بالقول: "بعد أسبوع من ذات الحادثة، اقتحمت قوات الاحتلال المصلى القبلي، ووصلت لمنبر صلاح الدين، وأطلقت الأعيرة المطاطية والصوتية والغازية على المرابطين، واندلع حريق داخل المسجد نتيجة لإلقاء القنابل الصوتية، ما أدى كذلك لتدمير سماعات المصلى القبلي، واحتراق السجاد، واحتراق عمود رئيسي من أعمدة المسجد، وتكسير خزائن المسجد، وهذان الحادثان يعتبران سابقة منذ العام 1967.
ويرى الشيخ سلهب، أن "الاقتحامات من قبل المستوطنين، بحراسة وإذن من شرطة الاحتلال، ومحاولاتهم تأدية الصلوات التلمودية، كل ذلك يسيء لمكانة المسجد الأقصى، دون اكتراث الاحتلال لمشاعر مصلي المسجد الأقصى ومرابطيه".
ويعتبر الشيخ سلهب "هذه الحوادث والاعتداءات والتي تمس المسجد الأقصى بمثابة تعد على الحرية العقائدية للإنسان، وحرية وصوله لأماكن عبادته، فالمسجد الأقصى غير خاضع للجدال والنقاش في الكنيست الصهيوني، ولا غيره، فهو مسجد خالص للمسلمين بقرار رباني عندما حدثت معجزة الإسراء والمعراج".
ويشير سلهب أيضا إلى "مواصلة قوات الاحتلال عرقلة أعمال الترميم في المسجد الأقصى المبارك، فهو يحتاج لأعمال صيانة وإعادة ترميم؛ لأنه مبني منذ حوالي 1400 عام تقريبا.
ويناشد الشيخ سلهب في ختام حديثه، المرابطين وأهالي بيت المقدس وكل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى، بشد الرحال إليه يومياً وباستمرار دائم، والمواظبة على الصلاة فيه من صلاة الفجر وحتى صلاة العشاء، رغم معيقات وحواجز الاحتلال وممارساته التعسفية بحق المواطنين.
مخططات لتقسيم زماني ومكاني.. حملات اقتحام شبه يومية، وتضييق على المصلين، أبرز الانتهاكات "الخطيرة"، التي نفذها الاحتلال الصهيوني بحق المسجد الأقصى خلال العام 2014. إلا أن أكثر خطوتين أقدم عليهما الاحتلال خلال العام المنصرم، "التجرؤ على إغلاق الأقصى بشكل كامل أمام المصلين، واقتحامه للمسجد القبلي وصولا إلى منبر صلاح الدين، وهو ما يحدث لأول مرة منذ العام1967".
ومع نهاية العام 2014، واستقبال العام الجديد 2015، يلتقي "المركز الفلسطيني للإعلام"، بالشيخ عبد العظيم سلهب، رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية بمدينة القدس المحتلة، للوقوف على طبيعة الانتهاكات التي تعرض لها الأقصى خلال العام المنصرم.
ويوضح سلهب، أن "هذا العام شهد انتهاكات خطيرة للمسجد الأقصى المبارك من خلال الاقتحامات المتكررة؛ خاصة من أقطاب اليمين الصهيوني، وأعضاء كنيست ومسؤولين صهاينة، في محاولة لفرض أمر واقع وتقسيم المسجد زمانيا ومكانيا".
ويؤكد سلهب على "تعرض المسجد الأقصى في هذه الأيام لهجمة شرسة ومبرمجة من قبل الاحتلال الصهيوني، بهدف الاستيلاء والسيطرة على المسجد الأقصى، وسحب صلاحية دائرة الأوقاف الإسلامية في إدارة المسجد والقيام بأعمال الترميم داخله".
ويضيف أنه طيلة السنوات السابقة، عانى المسجد الأقصى من المجازر التي نفذها الاحتلال الصهيوني داخله وفي ساحاته، والتي كان أولها حريق منبر صلاح الدين الأيوبي عام 1969م بأيدي صهيونية، تلاها مجزرة استشهد فيها 20 شهيدا، وأكثر من 300 جريح، وفي عام 1996م أقدمت سلطات الاحتلال على فتح نفق الحاشمونائيم، حيث فقدت وقتها دائرة الأوقاف خمسة شهداء.
تجرؤ على الأقصى
ويوضح الشيخ سلهب قيام الاحتلال الصهيوني بفرض واقع جديد ومغاير، بعد اقتحام رئيس حكومة الاحتلال السابق شارون للمسجد الأقصى عام 2000 م، مؤكداً أن هذه الاعتداءات برزت بشكل واضح خلال العام 2014؛ حيث برزت الاقتحامات المتكررة واليومية من قبل أذرع الأمن الصهيونية، وسقط العديد من الجرحى نتيجة لهذه الاقتحامات، والتي استهدفت المصلين داخل المسجد القبلي وفي الساحات.
ويشير الشيخ سلهب إلى حادثين قد مسا المسجد الأقصى لهذا العام، وهو يوم الخميس (30-10-2014)م، عندما أعلن الاحتلال عن إغلاق كامل للمسجد الأقصى، ومنع المسلمون من الوصول للمسجد بعد إغلاق أبوابه، ومنع رفع الأذان.
ويضيف بالقول: "بعد أسبوع من ذات الحادثة، اقتحمت قوات الاحتلال المصلى القبلي، ووصلت لمنبر صلاح الدين، وأطلقت الأعيرة المطاطية والصوتية والغازية على المرابطين، واندلع حريق داخل المسجد نتيجة لإلقاء القنابل الصوتية، ما أدى كذلك لتدمير سماعات المصلى القبلي، واحتراق السجاد، واحتراق عمود رئيسي من أعمدة المسجد، وتكسير خزائن المسجد، وهذان الحادثان يعتبران سابقة منذ العام 1967.
ويرى الشيخ سلهب، أن "الاقتحامات من قبل المستوطنين، بحراسة وإذن من شرطة الاحتلال، ومحاولاتهم تأدية الصلوات التلمودية، كل ذلك يسيء لمكانة المسجد الأقصى، دون اكتراث الاحتلال لمشاعر مصلي المسجد الأقصى ومرابطيه".
ويعتبر الشيخ سلهب "هذه الحوادث والاعتداءات والتي تمس المسجد الأقصى بمثابة تعد على الحرية العقائدية للإنسان، وحرية وصوله لأماكن عبادته، فالمسجد الأقصى غير خاضع للجدال والنقاش في الكنيست الصهيوني، ولا غيره، فهو مسجد خالص للمسلمين بقرار رباني عندما حدثت معجزة الإسراء والمعراج".
ويشير سلهب أيضا إلى "مواصلة قوات الاحتلال عرقلة أعمال الترميم في المسجد الأقصى المبارك، فهو يحتاج لأعمال صيانة وإعادة ترميم؛ لأنه مبني منذ حوالي 1400 عام تقريبا.
ويناشد الشيخ سلهب في ختام حديثه، المرابطين وأهالي بيت المقدس وكل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى، بشد الرحال إليه يومياً وباستمرار دائم، والمواظبة على الصلاة فيه من صلاة الفجر وحتى صلاة العشاء، رغم معيقات وحواجز الاحتلال وممارساته التعسفية بحق المواطنين.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية