دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ خضر عدنان لإنهاء ملف الاعتقال السياسي, منوها إلى أن القوى والفصائل جميعها مطالبةٌ بأن تتخذ موقفا على أعلى المستويات بهذا الشأن.
وطالب عدنان في بيان له السبت بتبييض سجون الأجهزة الأمنية من المعتقلين السياسيين، والتوقيع على ميثاق شرف يُجرِّم نهج الاعتقال السياسي ويحرمه.
وكانت الأجهزة اعتقلت واستدعت عددًا كبيرًا من عناصر وكوادر حركتي حماس والجهاد الإسلامي في محافظتي الخليل وجنين بعيد التوقيع على اتفاق المصالحة بين حركتي حماس وفتح في القاهرة.
وقال عدنان "يجب دعوة المحافظين وإلزامهم كل في محافظته لمخاطبة الأجهزة الأمنية بهذا الصدد", مشيدا في ذات الوقت بالأصوات الحرة الرافضة لما جرى ويجري في الضفة من ظاهرة استدعاءات شباب المقاومة.
كما أكد على ضرورة دعوة القضاء لأخذ دوره بعدم التعاطي مع ظاهرة الاعتقال السياسي كحالة قانونية سوية، مشددا على قدسية وحدة الشعب وقواه وصون المقاومة من أي مساس.
في ذات السياق، استنكر الاتحاد الإسلامي بنقابة محامي فلسطين اعتقال الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة رام الله لعدد من عناصر حركة الجهاد الإسلامي بمدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وأكد الاتحاد في بيان صحافي السبت أنه "ينظر ببالغ الخطورة إلى ما تقوم به الأجهزة الأمنية من عمليات خطف واعتقال سياسي مما يمثل اعتداء واضحًا على حرية وحقوق الإنسان وخرقاً للنصوص والأحكام الدستورية المنصوص عليها في القانون الأساسي الفلسطيني".
وطالب السلطة الفلسطينية بالتوقف فورا عن هذه الممارسات، والتي تمثل دعوة واضحة وصريحة لتنفيذ ما يعجز الاحتلال عنه، سيما أن السلطة قامت باعتقال عدد من كواد وعناصر حركة الجهاد وتلاحق عدد آخر.
وأضاف "تأتي هذه الاعتقالات في الوقت الذي قامت به قوات الاحتلال باعتقال عدد من كوادر الحركة في المدينة من بينهم الأسيرين المحررين طارق قعدان وبسام السعدي".
كما استنكر الإتحاد سياسة تفتيش بيوت المجاهدين والعبث فيها، مطالبًا بوقف الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية، مؤكدًا أن الاعتقالات السياسية هي من الجرائم التي لن تسقط بالتقادم وأن منفذيها حتمًا سيحاسبون وفق القانون على أفعالهم
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية