عزام الخطيب: لم يعد يجدي السكوت على الهجمة الشرسة على الأقصى (مقابلة)
قال الشيخ عزام الخطيب مدير عام الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، إن المسجد الأقصى المبارك كان وسيبقى درة القدس وتاجها، أكبر من المهاترات والإجراءات والانتهاكات الصهيونية.
وأضاف الخطيب في حديث لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، إن المسجد الأقصى المبارك مسجد إسلامي بقرار رباني، وبافتتاحية سورة الإسراء، ومعجزة الإسراء والمعراج.
قال الشيخ عزام الخطيب مدير عام الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، إن المسجد الأقصى المبارك كان وسيبقى درة القدس وتاجها، أكبر من المهاترات والإجراءات والانتهاكات الصهيونية.
وأضاف الخطيب في حديث لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، إن المسجد الأقصى المبارك مسجد إسلامي بقرار رباني، وبافتتاحية سورة الإسراء، ومعجزة الإسراء والمعراج.
هجمة غير مسبوقة
وأشار إلى أن القدس تتعرض لهجمة غير مسبوقة، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية في خطر كبير، سواء المسجد الأقصى المبارك بالاقتحامات شبه اليومية، أو كنيسة القيامة أهم مقدسات المسيحيين في العالم.
وأوضح أن القدس والمقدسات تتعرض لهجمة شرسة، إذ تحاول قوات الاحتلال بكل الوسائل طمس معالمها وهويتها العربية الإسلامية.
وعبر الخطيب عن رفضه للموقف الصهيوني من الاقتحامات الاستيطانية شبه اليومية، وقال إن الصهاينة يعتبرون المسجد القبلي هو المسجد الأقصى، وأما قبة الصخرة وباقي أروقة ومصاطب ومصليات المسجد الأقصى ساحات عامة.
وأكد أن الـ144 دونماً بأسوارها؛ هي المسجد الأقصى المبارك، وللمسلمين وحدهم، ولا مكان لغير المسلمين في الأقصى للصلاة فيه.
وأكد الخطيب أن الصهاينة وحدهم ودون تنسيق يقتحمون المسجد الأقصى المبارك بمستوطنين وقوات من الشرطة والجيش من باب المغاربة الذي استولوا على مفاتيحه عام 1967 مع احتلال المدينة المقدسة.
وأوضح أن القدس والمقدسات تتعرض لهجمة شرسة، إذ تحاول قوات الاحتلال بكل الوسائل طمس معالمها وهويتها العربية الإسلامية.
وعبر الخطيب عن رفضه للموقف الصهيوني من الاقتحامات الاستيطانية شبه اليومية، وقال إن الصهاينة يعتبرون المسجد القبلي هو المسجد الأقصى، وأما قبة الصخرة وباقي أروقة ومصاطب ومصليات المسجد الأقصى ساحات عامة.
وأكد أن الـ144 دونماً بأسوارها؛ هي المسجد الأقصى المبارك، وللمسلمين وحدهم، ولا مكان لغير المسلمين في الأقصى للصلاة فيه.
وأكد الخطيب أن الصهاينة وحدهم ودون تنسيق يقتحمون المسجد الأقصى المبارك بمستوطنين وقوات من الشرطة والجيش من باب المغاربة الذي استولوا على مفاتيحه عام 1967 مع احتلال المدينة المقدسة.
مخططات اليمين
وقال، إن اليمين الصهيوني المتطرف يستغل الاقتحامات لتحقيق مخططات وأهداف تمس وتنتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك، بدليل توظيف الرواية الصهيونية في الحملات الانتخابية الصهيونية.
وشدد الخطيب أنه وبكل وقاحة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك، ويقولون هذا مكان هيكلنا، وأن المسجد الأقصى تحت السيادة الصهيونية، وأنه لا علاقة للأردن ولا للدول العربية والإسلامية به.
وتابع أن الأوقاف اليوم لا تستطيع أن تدخل كيس أسمنت واحد إلى داخل المسجد الأقصى المبارك، بسبب محاصرة الشرطة للمسجد، ومنعها دخول شيء دون موافقتها وموافقة الحكومة الصهيونية.
وكشف الخطيب أن هناك في المسجد الأقصى المبارك -كموقع ومبنى مقدس قديم، ويحتاج إلى ترميم دائم للحفاظ عليه- 19 مشروعا أردنيا معطلا، لا نستطيع العمل فيها، بسبب الإجراءات والمنع الصهيوني.
وقال الخطيب، إنه منذ الهبة الشعبية في بداية شهر رمضان المبارك، فرضت قوات الاحتلال بقواتها إجراءات حالت دون وصول آلاف المصلين إلى المسجد الأقصى، وخاصة في رمضان.
وشدد الخطيب أنه وبكل وقاحة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك، ويقولون هذا مكان هيكلنا، وأن المسجد الأقصى تحت السيادة الصهيونية، وأنه لا علاقة للأردن ولا للدول العربية والإسلامية به.
وتابع أن الأوقاف اليوم لا تستطيع أن تدخل كيس أسمنت واحد إلى داخل المسجد الأقصى المبارك، بسبب محاصرة الشرطة للمسجد، ومنعها دخول شيء دون موافقتها وموافقة الحكومة الصهيونية.
وكشف الخطيب أن هناك في المسجد الأقصى المبارك -كموقع ومبنى مقدس قديم، ويحتاج إلى ترميم دائم للحفاظ عليه- 19 مشروعا أردنيا معطلا، لا نستطيع العمل فيها، بسبب الإجراءات والمنع الصهيوني.
وقال الخطيب، إنه منذ الهبة الشعبية في بداية شهر رمضان المبارك، فرضت قوات الاحتلال بقواتها إجراءات حالت دون وصول آلاف المصلين إلى المسجد الأقصى، وخاصة في رمضان.
ثورة شعبية ورسمية
وأضاف، إنه لولا سحب السفير، وتدخل الملك عبد الله الثاني، وممارسة دول عديدة الضغط على الاحتلال؛ لما تمكنت النساء من الدخول قبل الظهر، وما رفع حظر وتحديد أعمار المصلين كل جمعة.
ووجه الخطيب رسالة للعالمين العربي والإسلامي، مفادها أنه لم يعد يجدي السكوت، وقال إن "المطلوب دعم صمود المقدسيين وبقاءهم، وخاصة أهل القدس والبلدة القديمة".
ولفت إلى الاجتماع الأخير الذي عقد في جدة للبنك الإسلامي للتنمية الذي سيساهم في بناء 5 مدارس في القدس، مؤكداً أن القدس اليوم بحاجة إلى 20 مدرسة لحل مشكلة التعليم فيها.
وأشار إلى مشكلة البطالة في القدس؛ حيث أعلنت الأوقاف عن حاجتها إلى 50 حارسا، تقدم لها أكثر من 1200، معظمهم من الجامعيين.
وختم الخطيب بالدعوة إلى العمل الفعلي، وترك الشعارات من أجل إنقاذ المدينة وأهلها قبل فوات الأوان.
ووجه الخطيب رسالة للعالمين العربي والإسلامي، مفادها أنه لم يعد يجدي السكوت، وقال إن "المطلوب دعم صمود المقدسيين وبقاءهم، وخاصة أهل القدس والبلدة القديمة".
ولفت إلى الاجتماع الأخير الذي عقد في جدة للبنك الإسلامي للتنمية الذي سيساهم في بناء 5 مدارس في القدس، مؤكداً أن القدس اليوم بحاجة إلى 20 مدرسة لحل مشكلة التعليم فيها.
وأشار إلى مشكلة البطالة في القدس؛ حيث أعلنت الأوقاف عن حاجتها إلى 50 حارسا، تقدم لها أكثر من 1200، معظمهم من الجامعيين.
وختم الخطيب بالدعوة إلى العمل الفعلي، وترك الشعارات من أجل إنقاذ المدينة وأهلها قبل فوات الأوان.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية