مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد 22-5-2011، عزل القائد القسّامي الأسير ابراهيم حامد لمدة 6 شهور إضافية في سجن عزل الرملة.
يذكر أن الأسير اعتقل في 23 52006 وهو قابع في سجن عزل الرملة ومحكوم عشرات المؤبدات وهو أب لطفلين هما سلمى وعلي .
يشار الى أنه تم اعتقال زوجته وتوقيفها وأصدرت المحكمة العسكرية الصهيونية آنذاك قرارا يفيد بإبعادها إلى الأردن وتم تنفيذ القرار وهو الآن محروم من رؤية أبناءه وزوجته.
و منذ اعتقال الاسير حامد بتاريخ 23/5/2006 لم يدخل إلى الأقسام العادية حيث تم عزله مباشرة بعد التحقيق وبقرار من المخابرات ، وبحسب ما اخبروه ان عزله لأسباب لها علاقة بخطورته على امن الدولة.
وكان الأسير حامد قال في وقت سابق بأن سلطات الاحتلال أخبرته بأنه سيمضي جميع عمره موجودا في العزل.
وذكرالأسير إبراهيم انه ومنذ اعتقاله محروم من رؤية أهلة، وهو معزول بشكل انفرادي، وقد قام ضابط المخابرات أثناء التحقيق معه الذي استمر لفترة طويلة بتهديده وإبلاغه بأنه سيبقى في العزل مدى الحياة، وهو لا زال موقوفا ويواجه الحكم لعدة مؤبدات، وتقرر تعيين 16 جلسة متتالية له لسماع بينة النيابة، وتبدأ جلساته 16 من تاريخ 2/5/2010 وتنتهي بتاريخ 28/7/2010م .
وأشار حامد بأنه يعاني من ديسك في الظهر يلازمه الم في الأرجل، و يعاني أيضا من تمزق المربط الصليبي بحيث أصبح ألمه مضاعفا في الرجل اليسرى، ونتيجة لوضعه الصحي كان من المقرر إجراء صورة أشعه له في شهر 12 /2009 ولكنه كعقاب له لم يول حتى اللحظة لإجراء الفحوصات.
كما قال أن إدارة العزل ترفض إدخال مرابط ومشدات له للظهر والأرجل، كما انه يعاني من ضيق في التنفس ووضع الزنزانة العفن والرطب زاد وضعه الصحي صعوبة، إلى جانب معاناته من نقص في فيتامين 12، وان إدارة العزل تحرمه من اللحوم المتوفر فيها هذا الفيتامين، بحيث لا تقدم له اللحوم الا مرة في الأسبوع وبشكل قليل جدا، بالرغم من وجود قرار من المحكمة العليا السماح للأسير شراء اللحوم من الكنتين على حسابه الخاص، إلا أن الإدارة ترفض تطبيق القرار.
وطالب حامد المؤسسات الدولية والحقوقية المدافعة عن الأسرى العمل على إخراجه من عزله، لما يتنافي ذلك مع القوانين الدولية، وان استمرا عزله يضاعف من وضعه الحي المتردي.
ويشير محامو القائد القسامي إلى أن القراءات الأولية لملفه الأمني تكشف عن مسؤوليته عن قتل أكثر من 40 إسرائيلي بالإضافة إلى المئات من الجرحى والمصابين بالإضافة إلى التجنيد في كتائب القسام وغيرها.
ويتوقع محاموه أن تطول محاكم التأجيل والتمديد بحق الأسير حامد بدون البت النهائي في قضيته، وذلك بسبب ضخامة ملفه الأمني، والذي يقدر بثماني آلاف صفحة فقط.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية