أصيب اليوم العشرات بحالات الاختناق الشديد نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع جراء المواجهات التي اندلعت في قرى بلعين والمعصرة وسلوان وغيرها من المواقع في الضفة الغربية عقب خروج المسيرات المناهضة لجدار الفصل العنصري عقب صلاة الجمعة.
وقال شهود عيان إن عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب أصيبوا خلال المواجهات التي جرت في قرية بلعين إثر قمع قوات الاحتلال للمسيرة الأسبوعية.
وقالت المصادر إن المسيرة حين توجهت نحو الجدار وجدت قوة عسكرية من جيش الاحتلال، وقد أقامت حاجزًا بشريًّا من الجنود بالقرب من بوابة الجدار من الجهة الغربية من الجدار لمنع المتظاهرين من الدخول إلى الأراضي خلف الجدار، وعدد كبير من الجنود منتشرين على مسار الجدار، وسيارة كبيرة لرش المتظاهرين بالمياه العادمة النتنة الممزوجة بالمواد الكيماوية المصبوغة باللون الأخضر.
وأشارت المصادر إلى أنه عند محاولة المتظاهرين العبور نحو الجنود قام الجيش بإطلاق قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية، ورش المتظاهرين بالمياه العادمة النتنة الممزوجة بالمواد الكيماوية المصبوغة باللون الأخضر نحوهم من جميع الاتجاهات، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق الشديد.
من جهة أخرى اندلعت مواجهات ظهر اليوم الجمعة (11-3) في محيط خيمة البستان في بلدة سلوان جنوب البلدة القديمة بالقدس بين مئات الشبان وجنود الاحتلال.
وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال استنفدوا كل ما لديهم من قنابل الغاز المسيل للدموع قبل أن تصلهم إمدادات أخرى من تلك القنابل؛ حيث تطلق بكثافة على منازل المواطنين، ما تسبب بوقوع العديد من حالات الاختناق.
كما استعانت تلك القوات بسيارات رش المياه التي توغلت بين أزقة المنازل فتعرضت للرجم المكثف بالحجارة من قبل الشبان.
وأفادت مصادر محلية بإصابة شرطيين على الأقل، أحدهما في يده والآخر في ظهره من حجارة ألقيت على تجمع لأفراد الشرطة، كانوا يتهيئون لإطلاق قنابل الغاز.
وفي بلدة المعصرة ببيت لحم جنوب الضفة الغربية قمعت قوات الاحتلال المسيرة المنددة بجدار الفصل العنصري.
وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال اعترضوا المشاركين في المسيرة، ومنعوهم من الوصول إلى أراضيهم المهددة بالاستيلاء عليها، واعتدوا عليهم بالهراوات، وإطلاق القنابل الصوتية.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية واليافطات التي كتب عليها عبارات منددة بالاحتلال وبسياسته الهمجية الرامية لتظهير الأرض من أصحابها.
وقال شهود عيان إن عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب أصيبوا خلال المواجهات التي جرت في قرية بلعين إثر قمع قوات الاحتلال للمسيرة الأسبوعية.
وقالت المصادر إن المسيرة حين توجهت نحو الجدار وجدت قوة عسكرية من جيش الاحتلال، وقد أقامت حاجزًا بشريًّا من الجنود بالقرب من بوابة الجدار من الجهة الغربية من الجدار لمنع المتظاهرين من الدخول إلى الأراضي خلف الجدار، وعدد كبير من الجنود منتشرين على مسار الجدار، وسيارة كبيرة لرش المتظاهرين بالمياه العادمة النتنة الممزوجة بالمواد الكيماوية المصبوغة باللون الأخضر.
وأشارت المصادر إلى أنه عند محاولة المتظاهرين العبور نحو الجنود قام الجيش بإطلاق قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية، ورش المتظاهرين بالمياه العادمة النتنة الممزوجة بالمواد الكيماوية المصبوغة باللون الأخضر نحوهم من جميع الاتجاهات، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق الشديد.
من جهة أخرى اندلعت مواجهات ظهر اليوم الجمعة (11-3) في محيط خيمة البستان في بلدة سلوان جنوب البلدة القديمة بالقدس بين مئات الشبان وجنود الاحتلال.
وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال استنفدوا كل ما لديهم من قنابل الغاز المسيل للدموع قبل أن تصلهم إمدادات أخرى من تلك القنابل؛ حيث تطلق بكثافة على منازل المواطنين، ما تسبب بوقوع العديد من حالات الاختناق.
كما استعانت تلك القوات بسيارات رش المياه التي توغلت بين أزقة المنازل فتعرضت للرجم المكثف بالحجارة من قبل الشبان.
وأفادت مصادر محلية بإصابة شرطيين على الأقل، أحدهما في يده والآخر في ظهره من حجارة ألقيت على تجمع لأفراد الشرطة، كانوا يتهيئون لإطلاق قنابل الغاز.
وفي بلدة المعصرة ببيت لحم جنوب الضفة الغربية قمعت قوات الاحتلال المسيرة المنددة بجدار الفصل العنصري.
وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال اعترضوا المشاركين في المسيرة، ومنعوهم من الوصول إلى أراضيهم المهددة بالاستيلاء عليها، واعتدوا عليهم بالهراوات، وإطلاق القنابل الصوتية.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية واليافطات التي كتب عليها عبارات منددة بالاحتلال وبسياسته الهمجية الرامية لتظهير الأرض من أصحابها.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية