عشرات المجندات الإسرائيليات يقتحمن المسجد الأقصى
قالت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث الثلاثاء إن نحو 100 من عناصر جيش الاحتلال ومخابراته والمستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى ودنسوه في ساعات الصباح والظهر، موضحة أن اقتحامات اليوم كانت ملفتة نظراً إلى الأعداد الكبيرة من الجنود والعناصر الأمنية الإسرائيلية المشاركة في الاقتحام.
وأضافت المؤسسة في بيان لها أن نحو ألف سائح أجنبي دخلوا المسجد الاقصى "بلباس فاضح وتصرفات مشينة تتنافى مع حرمة المسجد"، بتشجيع من سلطات الاحتلال تحت حراسة مشددة.
وكان 11 مستوطناً اقتحم المسجد الاقصى خلال ساعات الصباح على عدة دفعات (وبشكل شبه فردي)، تحت حماية الشرطة وحراستها وكان رجلان وامرأة من المستوطنين من الفوج الأول اتجهوا مباشرة من باب المغاربة نحو درج البائكة الجنوبية وقبالة قبة الصخرة.
ووقف الرجلان والامرأة هناك يتمتمون لمدة من الوقت والمرأة تحمل في يديها دفتر وتسجل ملاحظات، وكان لهما وقفات كثيرة ومشبوهة، وفي أماكن عديدة من ساحات المسجد الاقصى تخللت تمتمات وأداء شعائر يهودية وتلمودية.
في سياق متصل، اقتحم المسجد الأقصى بعد صلاة الظهر نحو 60 مجندة إسرائيلية بزيهن العسكري برفقة عناصر أمن إسرائيليين ومن جنود الاحتلال ، وكانت المحطة الأولى لهذه المجموعة بالقرب من مصطبة أبو بكر وقفوا هناك مدة من الوقت وتلقوا الشرح والإرشاد من أحد عناصر الشرطة المرافق لهم.
وتوجهت المجندات بعد ذلك إلى الناحية الشرقية بالقرب من المصلى المرواني وأيضاً هناك كانت لهم وقفة، وبعد ذلك رجعوا من أمام المصلى القبلي وخرجوا من باب السلسلة بعد جولة استمرت نحو ساعة.
وأشارت المؤسسة إلى أن هذه الاقتحامات اليوم من المحتمل أن تكون مقدمة لاقتحامات أكبر في الأيام القادمة، بمناسبة ما يسمى موسم "الأعياد اليهودية"، فيما كررت المؤسسة تأكيدها أن الرباط والتواجد الدائم والباكر في المسجد الاقصى هو صمام الأمان وخط الدفاع الاول عن المسجد الأقصى.
ودعت المؤسسة الأمة إلى الانتباه إلى المخاطر التي تتصاعد يوماً بعد يوم بحق المسجد الأقصى من قبل الاحتلال الإسرائيلي ، الأمر الذي يدعو إلى تحرك عاجل للجم الاحتلال عن تصعيد اعتداءاته.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية