عكرمة صبري يدعو للضغط على الأنظمة من أجل نصرة "الأقصى"
وكانت دعوات فلسطينية وعربية انطلقت لاعتبار يوم الجمعة (31-7)، يوم غضب نصرة للمسجد الأقصى المبارك، وانتصاراً للمرابطات اللاتي اعتدت عليهن شرطة الاحتلال ومجموعات المستوطنين في المسجد الأقصى المبارك وعلى أبوابه خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال خطيب المسجد الأقصى، في حديث خاص مع "المركز الفلسطيني للإعلام" مساء الأربعاء (29-7)، "إن القدس والأقصى بحاجة إلى هبة جماهيرية واسعة في العالمين العربي والإسلامي لنصرته والدفاع عنه"، مشدداً على أن الدفاع عنه هو دفاع عن العقيدة والإيمان.
ورأى أن الهبات الجماهيرية وأيام الغضب لا تكفي وحدها، داعياً إلى ضرورة توجيه الضغط للحكومات والأنظمة الرسمية العربية من أجل التحرك سياسياً وبشكل رسمي من أجل حماية الأقصى، ووقف انتهاكات الاحتلال فيه.
وعبر صبري عن أمله أن تستطيع الشعوب العربية الانتفاض والاستجابة لدعوات الغضب للمسجد الأقصى المبارك، مستدركاً بالقول: "إن لم يستطيعوا ذلك، فنحن نعذرهم لأنهم مقموعون من حكامهم الذين سلبوهم الحرية".
ودعا الشيخ صبري الأنظمة العربية إلى أن تسمح لشعوبها بامتلاك حريتها؛ لكي تتمكن من الدفاع عن مسجدها الأقصى الذي هو لكل العرب والمسلمين، شأنه شأن المسجد الحرام بمكة المكرمة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة، حسب تعبيره.
وعند سؤاله عن موقف السلطة الفلسطينية تجاه ما يحدث؛ قال الشيخ عكرمة "إن بحث قضية القدس مؤجل حسب اتفاقية "أوسلو"، ونحن لم نسمع أي رد فعل رسمي من السلطة حول ما يجري في القدس والمسجد الأقصى المبارك".
ويرى خطيب الأقصى أن الخلافات والصراعات المحتدمة في العالم العربي والإسلامي تخدم الاحتلال الصهيوني، بتوفيرها فرصة ذهبية له من أجل تنفيذ مخططاته واستثمار الظروف من أجل العدوان على المسجد الأقصى المبارك، والاستفراد بالمواطنين المقدسيين الذين باتوا وحيدين في ميدان الدفاع عن الأقصى، كما قال.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية