عماد عقل أسطورة المقاومة
د. حسن أبو حشيش
في تاريخ 24-11-1993 م خاضت آلة البطش والإرهاب الصهيونية معركة شركة وغير متكافئة مع بطل من أبطال فلسطين، ومع رجل من رجال مدرسة الشيخ عز الدين القسام العسكرية، وتابع من أتباع الدكتور عبد الله عزام... إنه المقاتل العنيد عماد عقل. انتهت هذه المعركة باستشهاده، وترجله عن صهوة حصانة. عماد عقل أنموذج لكل المقاتلين والمجاهدين, ونموذج لكل شبابنا اليوم ليعلموا أنه تسلم الراية خفاقة وسلمها خفاقة.
إننا عندما نستحضر عماد عقل إنما نستحضره لدوره الطليعي والمؤسس والمساعد على الانتشار والتطوير، ولكننا نستحضر معه كل إخوانه الذين سبقوه ومن واكبوه ومن لحقوا به وأكملوا الطريق للآن،نستحضر هنا القادة العظام الذين بذروا بذور كتائب القسام من مطلع التسعينات كالقائد ياسر النمروطي، وياسر الحسنات، وطارق دخان، وعوض سلمي، ويحيى عياش، ومحمود أبو الهنود، وعادل وعماد عوض الله... وذلك على سبيل المثال لا على سبيل الحصر.
عماد عقل أبدع في المطاردة, ونجح في التمويه, وبرع في تطوير الأداء, ولقد كان من أوائل من ساعدوا في تشكيل مجموعات العمل المُقاوم في الضفة الغربية.. وتنقل الشهيد في أزقة مخيم جباليا، وفي مخيم الشاطئ, وفي حي الزيتون, وفي مدينة الخليل, وفي مدينة رام الله.. حيث ترك بصمات عرفها الاحتلال من خلال أثر العمليات، والتي من أبرزها المواجهة من نقطة صفر, وإطلاق النار من سيارات متحركة على أهداف ثابتة ومتحركة, وتنفيذ عمليات والاستيلاء على سلاح الاحتلال.
ولو كانت البيئة مواتية لتم الاحتفاظ بالعديد من جنود الاحتلال أحياء وأمواتًا. ندرك جيدًا أن هذه الكلمات لا تفي العظماء حقهم, ولكن هي استثارة للذاكرة, واستحضارا لماضي مُؤسس ومُشرف لتتعرف عليه الأجيال, وليُدرك الجميع أن الراية عندما وصلت إلى ما وصلت إليه, إنما أوصلها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.. منهم من قضوا كعماد وإخوانه, وآخرون ينتظرون. وعلينا إدراك أن تمسك غزة بمنهج عماد عقل هو سبب حصارها والتآمر عليها.
د. حسن أبو حشيش
في تاريخ 24-11-1993 م خاضت آلة البطش والإرهاب الصهيونية معركة شركة وغير متكافئة مع بطل من أبطال فلسطين، ومع رجل من رجال مدرسة الشيخ عز الدين القسام العسكرية، وتابع من أتباع الدكتور عبد الله عزام... إنه المقاتل العنيد عماد عقل. انتهت هذه المعركة باستشهاده، وترجله عن صهوة حصانة. عماد عقل أنموذج لكل المقاتلين والمجاهدين, ونموذج لكل شبابنا اليوم ليعلموا أنه تسلم الراية خفاقة وسلمها خفاقة.
إننا عندما نستحضر عماد عقل إنما نستحضره لدوره الطليعي والمؤسس والمساعد على الانتشار والتطوير، ولكننا نستحضر معه كل إخوانه الذين سبقوه ومن واكبوه ومن لحقوا به وأكملوا الطريق للآن،نستحضر هنا القادة العظام الذين بذروا بذور كتائب القسام من مطلع التسعينات كالقائد ياسر النمروطي، وياسر الحسنات، وطارق دخان، وعوض سلمي، ويحيى عياش، ومحمود أبو الهنود، وعادل وعماد عوض الله... وذلك على سبيل المثال لا على سبيل الحصر.
عماد عقل أبدع في المطاردة, ونجح في التمويه, وبرع في تطوير الأداء, ولقد كان من أوائل من ساعدوا في تشكيل مجموعات العمل المُقاوم في الضفة الغربية.. وتنقل الشهيد في أزقة مخيم جباليا، وفي مخيم الشاطئ, وفي حي الزيتون, وفي مدينة الخليل, وفي مدينة رام الله.. حيث ترك بصمات عرفها الاحتلال من خلال أثر العمليات، والتي من أبرزها المواجهة من نقطة صفر, وإطلاق النار من سيارات متحركة على أهداف ثابتة ومتحركة, وتنفيذ عمليات والاستيلاء على سلاح الاحتلال.
ولو كانت البيئة مواتية لتم الاحتفاظ بالعديد من جنود الاحتلال أحياء وأمواتًا. ندرك جيدًا أن هذه الكلمات لا تفي العظماء حقهم, ولكن هي استثارة للذاكرة, واستحضارا لماضي مُؤسس ومُشرف لتتعرف عليه الأجيال, وليُدرك الجميع أن الراية عندما وصلت إلى ما وصلت إليه, إنما أوصلها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.. منهم من قضوا كعماد وإخوانه, وآخرون ينتظرون. وعلينا إدراك أن تمسك غزة بمنهج عماد عقل هو سبب حصارها والتآمر عليها.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية