أكد أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي قيام إدارة مصلحة السجون والشاباك مساء الأحد بعملية نقل تعسفية واسعة ومفاجئة لأسرى قطاع غزة؛ بحجة تجميعهم في سجني نفحة وريمون.
وقال الأسرى في رسالة لهم كشف عنها منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية نشأت الوحيدي إن "إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية والشاباك صعدا من السياسات الانتقامية بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين تحت مسمى فاتورة الصفقة".
وكانت صفقة لتبادل الأسرى أبرمت بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي قضت بالإفراج عن 1027 أسيرا وأسيرة مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، ونفذت مرحلتها الأولى قبل شهر بالإفراج عن 477 أسيرا وأسيرة وإطلاق شاليط.
وأضاف أسرى قطاع غزة في رسالتهم أنَّ إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تهدف من خلال سياساتها الإجرامية إلى خلق حالة من التوتر والتشتت والضغط والإرباك النفسي لديهم في ظل انتظار إتمام المرحلة الثانية من صفقة التبادل والتي من المقرر أن يفرج خلالها عن قرابة 550 أسيرًا فلسطينيًا.
وأوضح الوحيدي أن إدارة مصلحة السجون ومن خلال وحدات القمع الخاصة وبإشراف رسمي من الحكومة الإسرائيلية تعمل وبكل السبل والأساليب لتصفية الروح والجسد والذاكرة الفلسطينية من أجل إفشال وشطب أي شعور بالبهجة لدى الأسرى وذويهم.
ودعا الوحيدي إلى تعزيز وتفعيل الاعتصام الأسبوعي الذي ينظمه أهالي الأسرى بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر على طريق تفعيل ملف الأسرى وخلق صوت شعبي ضاغط على المنظمات الدولية والإنسانية للقيام بواجباتها ومسؤولياتها في توفير حماية دولية لهم.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية