عيسى قراقع يعتقل أسرى حماس المحررين في سجون فتح
جمال عبد الله
لطالما استفزني وأخرجني عن طوري كلام عيسى قراقع المنادي بتدويل قضية الأسرى وإخراجها من نطاقها الإقليمي إلى الدولي ، وقد بدأ قراقع الوزير (من دون مصادقة المجلس التشريعي) بجولة من هولندا ليدول القضية ويركز على البعد الإنساني لأكثر من عشرة آلاف أسير وأسيرة في فلسطين في سجون الاحتلال.
هل يتعامى قراقع أو يتجاهل أو يضع رأسه في التراب حينما يتحدث عن ظروف لا إنسانية ولا قانونية يتعرض لها أسرانا في سجون الاحتلال وهناك أكثر من ثلاثمائة أسير جميعهم أسرى محررين، موزعون على سجون الجنيد وبيتونيا وقلقيلية والخليل.
إن وجود الأسرى المحررين في سجون سلطة عضو فيها عيسى قراقع لهو وصمة عار على جبينك يا قراقع ستبقى تلاحقك ما حييت وما بقيت ، أسرانا يخرجون من سجون الاحتلال ليجدوا أذناب الاحتلال ينتظرونهم على الحواجز العسكرية ليتلقفوهم في صراع دموي بين المخابرات والوقائي والاستخبارات.
عيسى قراقع شريك بالجريمة تجري الأمور ويعتقل الرجال تحت علمه وأمام ناظريه فما يسمى مجلس الوزراء بقيادة فيالق من القتلة والمجرمين يصادق خلال اجتماعاته على اعتقال الرجال ، لم نسمع أن قراقع يوما من الأيام استنكر اعتقال احد من أسرى حماس المحررين ، بل تعداه الأمر ليشارك بوقف رواتب الأسرى ممن امضوا أكثر من خمسة أعوام في سجون الاحتلال بسبب انتمائهم لحركة حماس.
عيسى قراقع المجرم ذو الوجهين في زيارته لبيوت أسرى حماس في بعض المحافظات كان يعرب عن قلقه لاعتقال أفراد من أسرتهم على يد السلطة وكان يهمز ويلمز ويشتم فياض ولكن من دون تحريك أي ساكن.
هل نسيت يا قراقع المشارك بالجريمة زميل قيدك الكاتب وليد الهودلي المعتقل الان في سجونك، ألم تقرا ستائر العتمة وحكايات العم عز الدين؟ الم تقل عنها أنها من أدب السجون ـ وليد الآن في بيتونيا مشبوح وقد بدأ يجمع أفكار روايته الأولى التي من المؤكد انك احد أركانها بوجهك القاتم وفعالك السود.
أنسيت يا عيسى قراقع سائد ياسين مدير جمعية أنصار السجين؟ ألم يستضفك مرات ومرات في جمعيته لتتحدث عن الأسرى ومعاناتهم؟ هو الآن أسير سجن الجنيد وهو أقدم أسير إداري يجلس يسبح الله في زنزانته ويلعن ذلك الوقت الذي أكرمك فيه لأنك ما حفظت عهد الأسرى المحررين ولم تصن صحبتهم ورفقتهم.
أتذكر يا قراقع محمد شلبك (ابو الجود) في مخابرات رام الله شقيق احد عمداء الأسرى عبد الله أبو شلبك الذي استضافك في غرفته في احد أيام عسقلان البعيدة يوم أن كنت رفيق قيد وزميل برش؟ اليوم ابو الجود حوكم لأنه حماس وشقيق أسير حمساوي بعام ونصف، حكمه قاضيه وقال له بعد الحكم (اضحك في عبك) رحمتك بالحكم! فهز رأسه وقال له: الله هو الحاكم والله هو الرحيم، احكمني ان شئت بالمؤبد فأنا شقيق اسير معتقل منذ 24 عاما وما زال.
ماذا يا قراقع عن التفريغات المالية للأسرى المحررين المحروم منها أبناء حماس والذين امضوا أكثر من خمسة عشر عاما في سجون الاحتلال؟ ألم تقل لهم أن الأمر اكبر مني وهي سياسة عاما وهيك هيك لفياض؟
عن أي تدويل تتحدث وأسرانا المحررون في سجون الاحتلال لا يحبون الخروج من السجن لكي لا يعتقلوا عندك وفي سجنك، ولكي لا تقوم بقطع لقمة عيشهم وإيقاف راتبهم ، منهم من يرفض أن يدفع الغرامة المالية لكي يبقى فترة أطول حتى لا تتلقفه زمرتكم التي عاثت في الأرض فسادا وتخريبا.
اسمع يا قراقع؛ تعملنا ان التاريخ لا يرحم وان حروفه تتناقلها الأجيال ويحفظها الصبية عن آبائهم وأمهاتهم ، والأم التي كانت تصطحب ابنها معها على وزارة الأسرى من اجل صرف راتب له هي ذات الأم التي تصطحب ابنها معها لزيارة أبيه في سجن الجنيد وبيتونيا وهو ذات الطفل لا يتكلم كثيرا ولكنه قادر على تفسير آهات ودمعات أمه وبقلبه تشتعل النار التي أججتها أنت وزمرتك يا ابن سلام فياض.
والى أن يكبر هذا الطفل ابن الأسير مرتين في سجنك وسجن يهود والمحرر حتى الآن مرة واحدة من سجن يهود أقول لك يا قراقع: إنها الحرب، قد نكون خسرنا جولة وقد نكسب جولات، حربكم اقتدتمونا لها رغما عنا كما أن ثورة الطفل التي ستكبر يوما ما أنتم من اشعلتموها في صدره وأنكم ستحرقون بتلك النار.
وفي الختام لا أطال الله في عمرك ولا بارك الله في صحتك، وجمعك الله مع من يسجن أسرانا المحررين ليل نهار في جهنم ... اللهم آمين اللهم آمين.
هل يتعامى قراقع أو يتجاهل أو يضع رأسه في التراب حينما يتحدث عن ظروف لا إنسانية ولا قانونية يتعرض لها أسرانا في سجون الاحتلال وهناك أكثر من ثلاثمائة أسير جميعهم أسرى محررين، موزعون على سجون الجنيد وبيتونيا وقلقيلية والخليل.
إن وجود الأسرى المحررين في سجون سلطة عضو فيها عيسى قراقع لهو وصمة عار على جبينك يا قراقع ستبقى تلاحقك ما حييت وما بقيت ، أسرانا يخرجون من سجون الاحتلال ليجدوا أذناب الاحتلال ينتظرونهم على الحواجز العسكرية ليتلقفوهم في صراع دموي بين المخابرات والوقائي والاستخبارات.
عيسى قراقع شريك بالجريمة تجري الأمور ويعتقل الرجال تحت علمه وأمام ناظريه فما يسمى مجلس الوزراء بقيادة فيالق من القتلة والمجرمين يصادق خلال اجتماعاته على اعتقال الرجال ، لم نسمع أن قراقع يوما من الأيام استنكر اعتقال احد من أسرى حماس المحررين ، بل تعداه الأمر ليشارك بوقف رواتب الأسرى ممن امضوا أكثر من خمسة أعوام في سجون الاحتلال بسبب انتمائهم لحركة حماس.
عيسى قراقع المجرم ذو الوجهين في زيارته لبيوت أسرى حماس في بعض المحافظات كان يعرب عن قلقه لاعتقال أفراد من أسرتهم على يد السلطة وكان يهمز ويلمز ويشتم فياض ولكن من دون تحريك أي ساكن.
هل نسيت يا قراقع المشارك بالجريمة زميل قيدك الكاتب وليد الهودلي المعتقل الان في سجونك، ألم تقرا ستائر العتمة وحكايات العم عز الدين؟ الم تقل عنها أنها من أدب السجون ـ وليد الآن في بيتونيا مشبوح وقد بدأ يجمع أفكار روايته الأولى التي من المؤكد انك احد أركانها بوجهك القاتم وفعالك السود.
أنسيت يا عيسى قراقع سائد ياسين مدير جمعية أنصار السجين؟ ألم يستضفك مرات ومرات في جمعيته لتتحدث عن الأسرى ومعاناتهم؟ هو الآن أسير سجن الجنيد وهو أقدم أسير إداري يجلس يسبح الله في زنزانته ويلعن ذلك الوقت الذي أكرمك فيه لأنك ما حفظت عهد الأسرى المحررين ولم تصن صحبتهم ورفقتهم.
أتذكر يا قراقع محمد شلبك (ابو الجود) في مخابرات رام الله شقيق احد عمداء الأسرى عبد الله أبو شلبك الذي استضافك في غرفته في احد أيام عسقلان البعيدة يوم أن كنت رفيق قيد وزميل برش؟ اليوم ابو الجود حوكم لأنه حماس وشقيق أسير حمساوي بعام ونصف، حكمه قاضيه وقال له بعد الحكم (اضحك في عبك) رحمتك بالحكم! فهز رأسه وقال له: الله هو الحاكم والله هو الرحيم، احكمني ان شئت بالمؤبد فأنا شقيق اسير معتقل منذ 24 عاما وما زال.
ماذا يا قراقع عن التفريغات المالية للأسرى المحررين المحروم منها أبناء حماس والذين امضوا أكثر من خمسة عشر عاما في سجون الاحتلال؟ ألم تقل لهم أن الأمر اكبر مني وهي سياسة عاما وهيك هيك لفياض؟
عن أي تدويل تتحدث وأسرانا المحررون في سجون الاحتلال لا يحبون الخروج من السجن لكي لا يعتقلوا عندك وفي سجنك، ولكي لا تقوم بقطع لقمة عيشهم وإيقاف راتبهم ، منهم من يرفض أن يدفع الغرامة المالية لكي يبقى فترة أطول حتى لا تتلقفه زمرتكم التي عاثت في الأرض فسادا وتخريبا.
اسمع يا قراقع؛ تعملنا ان التاريخ لا يرحم وان حروفه تتناقلها الأجيال ويحفظها الصبية عن آبائهم وأمهاتهم ، والأم التي كانت تصطحب ابنها معها على وزارة الأسرى من اجل صرف راتب له هي ذات الأم التي تصطحب ابنها معها لزيارة أبيه في سجن الجنيد وبيتونيا وهو ذات الطفل لا يتكلم كثيرا ولكنه قادر على تفسير آهات ودمعات أمه وبقلبه تشتعل النار التي أججتها أنت وزمرتك يا ابن سلام فياض.
والى أن يكبر هذا الطفل ابن الأسير مرتين في سجنك وسجن يهود والمحرر حتى الآن مرة واحدة من سجن يهود أقول لك يا قراقع: إنها الحرب، قد نكون خسرنا جولة وقد نكسب جولات، حربكم اقتدتمونا لها رغما عنا كما أن ثورة الطفل التي ستكبر يوما ما أنتم من اشعلتموها في صدره وأنكم ستحرقون بتلك النار.
وفي الختام لا أطال الله في عمرك ولا بارك الله في صحتك، وجمعك الله مع من يسجن أسرانا المحررين ليل نهار في جهنم ... اللهم آمين اللهم آمين.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية