غزة: 68 صنفًا دوائيًا مهدد بالنفاد

الأحد 19 يونيو 2011

حذر مدير عام المستشفيات في قطاع غزة مدحت محيسن من تفاقم أزمة الدواء جراء النقص الحاد، خاصة أن هناك 68 صنفًا دوائيًا مهدد بالنفاد، والذي أدى إلى إلغاء العديد من العمليات وتعطيل عدد من الأجهزة الطبية التشخيصية.

وأوضح محيسن في بيان له أن ما تم توفيره حتى اللحظة عبارة عن 29 صندوقًا (تُحفظ تحت درجة الحرارة العادية) و6 ثلاجات من مخازن رام الله، تحتوى على 7 أصناف أدوية و10 أصناف للمختبر، بالإضافة إلى توفير ذلك من جمعية الهلال الأحمر التركي، وتوفير صنفين من منظمة الصحة العالمية.

وعلى صعيد العمليات الجراحية، أكد محيسن أنّ غالبية العمليات في المستشفيات توقفت تمامًا نتيجة تفاقم ألازمة، حيث تم توقيف العمليات المجدولة في مستشفى ناصر، وتوقيف عمليات جراحة المناظير بسبب نقص الدباسات المستخدمة في المستشفى الاوروبى.

وأشار إلى أنه تم إلغاء 20 عملية في مستشفى العيون حتى اللحظة تتمثل في عمليات الشبكية والمياه البيضاء والسائل الزجاجي، لافتًا إلى أنه لم يصل حتى اللحظة أي من الداوية والمستهلكات إلى مخازن وزارة الصحة.

وأوضح أن أزمة الدواء طالت كل مشافى قطاع غزة، حيث النقص في المستهلكات الطبية البسيطة والتي أصبح رصيدها صفر ، إضافة إلى نقص عقار الهيبارين الذي يعد مهم جدًا لجميع العمليات كالقلب والقسطرة وجراحة الأوعية الدموية.

ولفت إلى نقص صنفين من أدوية غسيل الكلى الذي يهدد حياة 400 مريض كلى في قطاع غزة والذين يغسلون كلى بمعدل 3 غسلات أسبوعيًا وعدم توفر هذه الأصناف يهدد حياتهم بالخطر.

وأشار إلى عدم توفر الفحوصات الطبية البسيطة كفحص "CBC" والذي نتج عنه توقف أجهزة التحاليل والمختبرات، إضافة إلى عدم توفر الأدوية المزمنة في مخازن الوزارة كأدوية السكر والضغط .

وبالنسبة لقطع الغيار للأجهزة الطبية التشخيصية، أكد محيسن أن غالبية أجهزة الأشعة في مستشفيات الشفاء وناصر والأوروبي معطلة، وخاصة جهاز الرنين المغناطيسي والأشعة في مركز الأمير نايف للأورام.

وكذلك إضافة الى جهاز ""CRM في مستشفى غزة الاوروبى والخاص بعمليات القسطرة والأعصاب و المتعطل تماما عن العمل، منوهًا إلى تعطل أجهزة غسيل الكلى في مستشفى أبو يوسف النجار والذي يهدد مرضى الكلى بالقطاع.

وناشد مدير عام المستشفيات أحرار العالم الإسلامي والعربي والدولي لأن يهبوا هبة سريعة لإغاثة النظام الصحي من الانهيار ، حتى لا يُهدد بكارثة صحية على مستوى القطاع.

وأشاد بدور كلًا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومستشفى يافا وجمعية الصلاح بالمحافظة الوسطى لفتح مستودعاتها الطبية لمخازن الوزارة وأخذ كل ما يحتاجونه من أدوية ومستهلكات طبية.

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية