غزة: الحكم على متخابر مع الاحتلال بالإعدام شنقًا
حكمت المحكمة العسكرية الدائمة بهيئة القضاء العسكري في قطاع غزة الخميس، على مدان بالتخابر مع الاحتلال الإسرائيلي، بالإعدام شنقًا حتى الموت.
وقال مصدر مسئول في هيئة القضاء العسكري : إن المتخابر (أ.ش) من سكان مدينة غزة والبالغ من العمر (32 عاما) حُكم عليه بالإعدام شنقًا حتى الموت، مؤكدًا أنه ارتبط بالعمل مع الاحتلال بداية عام 2010، وتسبب باستشهاد مقاومين.
وبيّن أن المتخابر تلقى اتصالًا هاتفيًا من ضابط المخابرات، الذي عرض عليه العمل بشكل مباشر، ووافق على ذلك.
وأضاف المسئول القضائي أن المتخابر المذكور، زوّد ضابط المخابرات الإسرائيلية بمعلومات عن عدد من التنظيمات وأسماء المقاومين، وهيكلياتهم، والعمليات الجهادية التي قاموا بها والمنوي تنفيذها.
كما بلّغ المدان عن أماكن سكن مقاومين وسياراتهم، وأيضًا تلقى أموال من ضابط المخابرات، عبر النقاط الميتة.
وأكد المسئول أن المعلومات التي قدمها المتخابر أدت إلى استشهاد مقاومين.
وأشار إلى أن المدان موقوف بالسجون منذ تاريخ 22-11-2011، وعمل مع الاحتلال مدة عام، مبينًا أن الحكم عليه أولي قابل للاستئناف بنص القانون.
وعن سبب الحكم بالإعدام، قال المسئول في القضاء "إن المادة 131 من القانون الثوري الفلسطيني تنص بشكل واضح على أن الإعدام هو عقوبة كل من تخابر مع الاحتلال، بغض النظر عن حجم المعلومات والأضرار.
واستدرك "ولكن القضاة يخففون في بعض الحالات وفقًا لما هو متوّفر، ولكن في الحالات التي أدت إلى قصف بيوت مدنيين واستشهاد مقاومين، يحرص القاضي على تطبيق نص القانون".
حكمت المحكمة العسكرية الدائمة بهيئة القضاء العسكري في قطاع غزة الخميس، على مدان بالتخابر مع الاحتلال الإسرائيلي، بالإعدام شنقًا حتى الموت.
وقال مصدر مسئول في هيئة القضاء العسكري : إن المتخابر (أ.ش) من سكان مدينة غزة والبالغ من العمر (32 عاما) حُكم عليه بالإعدام شنقًا حتى الموت، مؤكدًا أنه ارتبط بالعمل مع الاحتلال بداية عام 2010، وتسبب باستشهاد مقاومين.
وبيّن أن المتخابر تلقى اتصالًا هاتفيًا من ضابط المخابرات، الذي عرض عليه العمل بشكل مباشر، ووافق على ذلك.
وأضاف المسئول القضائي أن المتخابر المذكور، زوّد ضابط المخابرات الإسرائيلية بمعلومات عن عدد من التنظيمات وأسماء المقاومين، وهيكلياتهم، والعمليات الجهادية التي قاموا بها والمنوي تنفيذها.
كما بلّغ المدان عن أماكن سكن مقاومين وسياراتهم، وأيضًا تلقى أموال من ضابط المخابرات، عبر النقاط الميتة.
وأكد المسئول أن المعلومات التي قدمها المتخابر أدت إلى استشهاد مقاومين.
وأشار إلى أن المدان موقوف بالسجون منذ تاريخ 22-11-2011، وعمل مع الاحتلال مدة عام، مبينًا أن الحكم عليه أولي قابل للاستئناف بنص القانون.
وعن سبب الحكم بالإعدام، قال المسئول في القضاء "إن المادة 131 من القانون الثوري الفلسطيني تنص بشكل واضح على أن الإعدام هو عقوبة كل من تخابر مع الاحتلال، بغض النظر عن حجم المعلومات والأضرار.
واستدرك "ولكن القضاة يخففون في بعض الحالات وفقًا لما هو متوّفر، ولكن في الحالات التي أدت إلى قصف بيوت مدنيين واستشهاد مقاومين، يحرص القاضي على تطبيق نص القانون".
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية