غزة تحيا بثوب العلم والانتصار
غسان الشامي
تتوج غزة الصامدة في هذه الأيام بثوب العلم والعلماء، وهي تحتفل في جامعاتها بتخريج الآلاف من الطلاب والطالبات في شتى التخصصات العلمية والتطبيقية، فما أن تنتهي جامعة من احتفالات التخرج حتى تبدأ جامعة أخرى بالإحتفاء بخريجيها وأبنائها المتفوقين، وهم يشقون طريقهم نحو العمل والبناء وتحرير الوطن وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس..
وقد عملت الجامعات الفلسطينية الغزية خلال الأيام الماضية بجهد كبير وواصلت الطواقم عملها ليل نهار وهي تحضر لهذه الاحتفالات من أجل إخراجها بأبهى حلة وصورة تعكس رسالة الجامعة ورسالة الوطن ورسالة العلم والإصرار والتحدي والنجاح.
وقد حملت احتفالات التخرج في كل جامعة أسماء مختلفة، وعبرت جميعها عن الهدف الأسمى في تحرير فلسطين، ودحر الاحتلال على أرضنا، وبناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، كما عبرت أسماء احتفالات التخرج عن معاني التحدي والانتصار والإرادة والصمود التي تحياها غزة، فقد أطلقت الجامعة الإسلامية اسم " فوج القدس " على احتفالاتها لهذه العام، فيما أطلقت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية اسم " فوج الارادة" على احتفالاتها، كما حملت أفواج التخرج في جامعة فلسطين اسم " فوج فلسطين"، والمتابع لهذه الاحتفالات يشعر أن هناك خصائص وسمات واحدة تشابهت في جميع الاحتفالات ألا وهي الإصرار على مواصلة طريق العلم والتعلم ووحدة الوطن والتعاون بين الجميع من أجل رفعة اسم فلسطين في كافة المحافل العلمية والفكرية، فقد شارك في الاحتفالات عدد من الشخصيات العلمية الإسلامية والعربية وعدد من رؤساء الجامعات العربية والعلماء الذين عبروا عن فخرهم الكبير بالمشاركة في احتفالات التخرج، مؤكدين على أن زيارة غزة تحمل في نفوسهم الكثير من مشاعر الشجون والانتماء والتضامن مع هذا الشعب الصامد الذي تحدى آلة الحرب الإسرائيلية وحقق انتصار كبير على الدمار واعاد الاعمار والبناء بسواعد أبنائه المخلصين التي تشرف على العشرات من مشاريع الاعمار والتنمية في شتى محافظات القطاع الصامد..
إن احتفالات التخرج التي تقيمها جامعات غزة تحمل رسائل عدة.. رسائل تحد وصمود.. رسائل علم وحضارة وبناء.. رسائل جيل التحرير القادم... رسائل تمييز وإبداع وتنظيم وقيادة..
وقد عاش خريجو قطاع غزة لحظات مميزة في هذه الاحتفالات، وارتسمت على محياهم ملامح الفرح والبهجة والسرور وأشرقت وجوههم بنور العلم، كما شكلت الاحتفالات والطلاب والأهل، لوحة فنية كبيرة تزينت بأعلام فلسطين وأناشيد النصر والتحرير وزغاريد الأمهات والدعوات بالفرج القريب عن الاسرى الميامين.. إنها بحق لحظات فرح كبيرة ولحظات يحصد فيها الطالب ثمرة العلم والجد وسهر الليالي، وبداية الطريق وبداية تحقيق الحلم نحو العمل في المؤسسات الفلسطينية والمساهمة في عملية التنمية والإنتاج والتطوير والبناء..
غزة الصامدة تكتسي هذه الأيام بثوب العلم والعلماء، فهي قلعة علم وقلعة صمود وخرجّت من رحم المعاناة والآلام المئات من العلماء والمفكرين والدارسين الذين حصدوا العديد من الجوائز العالمية والألقاب وحققوا الكثير من الإنجازات العلمية والفكرية والإعلامية.. كما أثبتت غزة للعالم كله أنها لن تهزم وستمضي قدما حتى تحرير أرض فلسطين والاحتفال بفتح القدس وتحريرها من الغاصبين..
غسان الشامي
تتوج غزة الصامدة في هذه الأيام بثوب العلم والعلماء، وهي تحتفل في جامعاتها بتخريج الآلاف من الطلاب والطالبات في شتى التخصصات العلمية والتطبيقية، فما أن تنتهي جامعة من احتفالات التخرج حتى تبدأ جامعة أخرى بالإحتفاء بخريجيها وأبنائها المتفوقين، وهم يشقون طريقهم نحو العمل والبناء وتحرير الوطن وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس..
وقد عملت الجامعات الفلسطينية الغزية خلال الأيام الماضية بجهد كبير وواصلت الطواقم عملها ليل نهار وهي تحضر لهذه الاحتفالات من أجل إخراجها بأبهى حلة وصورة تعكس رسالة الجامعة ورسالة الوطن ورسالة العلم والإصرار والتحدي والنجاح.
وقد حملت احتفالات التخرج في كل جامعة أسماء مختلفة، وعبرت جميعها عن الهدف الأسمى في تحرير فلسطين، ودحر الاحتلال على أرضنا، وبناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، كما عبرت أسماء احتفالات التخرج عن معاني التحدي والانتصار والإرادة والصمود التي تحياها غزة، فقد أطلقت الجامعة الإسلامية اسم " فوج القدس " على احتفالاتها لهذه العام، فيما أطلقت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية اسم " فوج الارادة" على احتفالاتها، كما حملت أفواج التخرج في جامعة فلسطين اسم " فوج فلسطين"، والمتابع لهذه الاحتفالات يشعر أن هناك خصائص وسمات واحدة تشابهت في جميع الاحتفالات ألا وهي الإصرار على مواصلة طريق العلم والتعلم ووحدة الوطن والتعاون بين الجميع من أجل رفعة اسم فلسطين في كافة المحافل العلمية والفكرية، فقد شارك في الاحتفالات عدد من الشخصيات العلمية الإسلامية والعربية وعدد من رؤساء الجامعات العربية والعلماء الذين عبروا عن فخرهم الكبير بالمشاركة في احتفالات التخرج، مؤكدين على أن زيارة غزة تحمل في نفوسهم الكثير من مشاعر الشجون والانتماء والتضامن مع هذا الشعب الصامد الذي تحدى آلة الحرب الإسرائيلية وحقق انتصار كبير على الدمار واعاد الاعمار والبناء بسواعد أبنائه المخلصين التي تشرف على العشرات من مشاريع الاعمار والتنمية في شتى محافظات القطاع الصامد..
إن احتفالات التخرج التي تقيمها جامعات غزة تحمل رسائل عدة.. رسائل تحد وصمود.. رسائل علم وحضارة وبناء.. رسائل جيل التحرير القادم... رسائل تمييز وإبداع وتنظيم وقيادة..
وقد عاش خريجو قطاع غزة لحظات مميزة في هذه الاحتفالات، وارتسمت على محياهم ملامح الفرح والبهجة والسرور وأشرقت وجوههم بنور العلم، كما شكلت الاحتفالات والطلاب والأهل، لوحة فنية كبيرة تزينت بأعلام فلسطين وأناشيد النصر والتحرير وزغاريد الأمهات والدعوات بالفرج القريب عن الاسرى الميامين.. إنها بحق لحظات فرح كبيرة ولحظات يحصد فيها الطالب ثمرة العلم والجد وسهر الليالي، وبداية الطريق وبداية تحقيق الحلم نحو العمل في المؤسسات الفلسطينية والمساهمة في عملية التنمية والإنتاج والتطوير والبناء..
غزة الصامدة تكتسي هذه الأيام بثوب العلم والعلماء، فهي قلعة علم وقلعة صمود وخرجّت من رحم المعاناة والآلام المئات من العلماء والمفكرين والدارسين الذين حصدوا العديد من الجوائز العالمية والألقاب وحققوا الكثير من الإنجازات العلمية والفكرية والإعلامية.. كما أثبتت غزة للعالم كله أنها لن تهزم وستمضي قدما حتى تحرير أرض فلسطين والاحتفال بفتح القدس وتحريرها من الغاصبين..
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية