غزة تستحق سفارة مصرية
ماجد أبو مراد
قطاع غزة مرتبط بجمهورية مصر العربية ارتباطا عميقا من الناحيتين التاريخية والاجتماعية، وملتصق بها جغرافيا، الصفوة من أبناء غزة تعلموا بمصر ،شعبانا الفلسطيني والمصري مرتبطان بعلاقات نسب ومصاهرة وقرابة مند زمن بعيد، الشعب المصري له تاريخ مشرف مع القضية الفلسطينية طيلة العقود الماضية، بجانب الدور المحوري لمصر عربيا وإقليميا، لكن النظام السابق كان مصمما على تصغير مصر (وتقزيم) دورها العربي والإسلامي.
كان لمصر قبل الانقسام مكتب تمثيل هنا بغزة ،تم إغلاقه فور الانقسام وما زال مغلقا، غزة بحاجة لإعادة فتح أبواب السفارة المصرية ،لتذليل عقبات السفر إلى مصر ،ولمساعدة المسافرين بالحصول علي التنسيق اللازم لسفرهم بغية عدم إعاقة المرضى من الوصول للمشافي المصرية بغرض العلاج ،السفارة أو مكتب التمثيل – سمه ما شئت – ضرورة ملحة للطلاب والمرضى وعموم من يريد السفر لسبب أو لآخر.
مصر ممثلة بالخارج من خلال أكثر من (155) بين سفارة وقنصلية ومكتب تمثيل خارجي بالدول والعواصم العربية والأجنبية المختلفة ،تشرف على تلك المكاتب والقنصليات منذ افتتاحها الخارجية المصرية ،هذا العدد الكبير من المكاتب التمثيلية المصرية بحاجة لإضافة نوعية حقيقية بافتتاح مكتب تمثيل بغزة الجريحة المكلومة، غزة بحاجة لذلك لرفع الحصار ،وتخفيف المعاناة، وفتح المعبر الوحيد الذي يمكن لأهل غزة أن يخرجوا للعالم من بوابته المغلقة - أو هي شبه مغلقة – منذ سنين ،المكتب التمثيلي لمصر بغزة هو ضرورة ملحة لترتيب أوضاع المسافرين ،ولتنسيق تأشيرات دخولهم للأراضي المصرية ،بدلاً من الانتظار الطويل دون جدوى.
بعد الثورة المصرية المباركة التي أطاحت برأس النظام السابق ،ورفعت مستوى الوعي القومي لدي أبناء مصر الكنانة ،لم يعد مقبولاً شعبيا ولا رسميا التنكيل بالمسافرين الفلسطينيين الخارجين من غزة مرورا ببوابة معبر رفح ،وليس مسموحا بطول الانتظار للأصحاء قبل المرضى ،لذلك كله يجب التعجيل بافتتاح مكتب التمثيل المصري بغزة، كما أنه على مكتب التمثيل تقع مسئوليات أخرى كرعاية شؤون الجالية المصرية بغزة، سيما وأن الكثير من أبناء غزة متزوجون من مصريات ،بحكم وحدة اللغة والدين والقومية، وبحكم القرب الجغرافي وطبيعة الأعراف والتقاليد المتقاربة، إنه من المشين بالنسبة للقيادة المصرية أن ترعى الجاليات المصرية بالخارج دون رعايتها لشئون جاليتها بغزة ،كذلك يجب على القيادة ألا تسلم بواقع المعبر المؤلم لأهالي غزة ،ومن المشين أيضا أن تصر مصر على ألا تمارس دورا ايجابيا لها بغزة للمحافظة على دورها التاريخي ومسئوليتها الاجتماعية تجاه غزة وأهلها.
المأمول من القيادة المصرية الجديدة العمل على فتح مكتب تمثيلي لها بغزة عاجلاً وعدم تأجيل هذه الخطوة ولو حتى لوقت قريب، كذلك مطلوب تيسير إجراءات العمل بالمعبر ،وفتحه بالكامل فورا ودون تباطؤ ،بل وتخصيص جزء من وقت المعبر أو مكان خاصا لسفر المرضى والجرحى بشكل سريع وعاجل وعلى مدار الساعة، وألا فلن تقف جماهير الثورة المصرية مكتوفة الأيدي أمام سياسة إهمال مصر لغزة وإعاقة سفر مواطنيها عن قصد أو غير قصد.
كان لمصر قبل الانقسام مكتب تمثيل هنا بغزة ،تم إغلاقه فور الانقسام وما زال مغلقا، غزة بحاجة لإعادة فتح أبواب السفارة المصرية ،لتذليل عقبات السفر إلى مصر ،ولمساعدة المسافرين بالحصول علي التنسيق اللازم لسفرهم بغية عدم إعاقة المرضى من الوصول للمشافي المصرية بغرض العلاج ،السفارة أو مكتب التمثيل – سمه ما شئت – ضرورة ملحة للطلاب والمرضى وعموم من يريد السفر لسبب أو لآخر.
مصر ممثلة بالخارج من خلال أكثر من (155) بين سفارة وقنصلية ومكتب تمثيل خارجي بالدول والعواصم العربية والأجنبية المختلفة ،تشرف على تلك المكاتب والقنصليات منذ افتتاحها الخارجية المصرية ،هذا العدد الكبير من المكاتب التمثيلية المصرية بحاجة لإضافة نوعية حقيقية بافتتاح مكتب تمثيل بغزة الجريحة المكلومة، غزة بحاجة لذلك لرفع الحصار ،وتخفيف المعاناة، وفتح المعبر الوحيد الذي يمكن لأهل غزة أن يخرجوا للعالم من بوابته المغلقة - أو هي شبه مغلقة – منذ سنين ،المكتب التمثيلي لمصر بغزة هو ضرورة ملحة لترتيب أوضاع المسافرين ،ولتنسيق تأشيرات دخولهم للأراضي المصرية ،بدلاً من الانتظار الطويل دون جدوى.
بعد الثورة المصرية المباركة التي أطاحت برأس النظام السابق ،ورفعت مستوى الوعي القومي لدي أبناء مصر الكنانة ،لم يعد مقبولاً شعبيا ولا رسميا التنكيل بالمسافرين الفلسطينيين الخارجين من غزة مرورا ببوابة معبر رفح ،وليس مسموحا بطول الانتظار للأصحاء قبل المرضى ،لذلك كله يجب التعجيل بافتتاح مكتب التمثيل المصري بغزة، كما أنه على مكتب التمثيل تقع مسئوليات أخرى كرعاية شؤون الجالية المصرية بغزة، سيما وأن الكثير من أبناء غزة متزوجون من مصريات ،بحكم وحدة اللغة والدين والقومية، وبحكم القرب الجغرافي وطبيعة الأعراف والتقاليد المتقاربة، إنه من المشين بالنسبة للقيادة المصرية أن ترعى الجاليات المصرية بالخارج دون رعايتها لشئون جاليتها بغزة ،كذلك يجب على القيادة ألا تسلم بواقع المعبر المؤلم لأهالي غزة ،ومن المشين أيضا أن تصر مصر على ألا تمارس دورا ايجابيا لها بغزة للمحافظة على دورها التاريخي ومسئوليتها الاجتماعية تجاه غزة وأهلها.
المأمول من القيادة المصرية الجديدة العمل على فتح مكتب تمثيلي لها بغزة عاجلاً وعدم تأجيل هذه الخطوة ولو حتى لوقت قريب، كذلك مطلوب تيسير إجراءات العمل بالمعبر ،وفتحه بالكامل فورا ودون تباطؤ ،بل وتخصيص جزء من وقت المعبر أو مكان خاصا لسفر المرضى والجرحى بشكل سريع وعاجل وعلى مدار الساعة، وألا فلن تقف جماهير الثورة المصرية مكتوفة الأيدي أمام سياسة إهمال مصر لغزة وإعاقة سفر مواطنيها عن قصد أو غير قصد.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية