غزة وحرب النجوم
د.عصام شاور
غزة الصغيرة مساحة كبيرة بقدرها وجهادها وهمة رجالها ونسائها، على عاتقها أحمال تنوء بتحملها الشم الرواسي، تدافع عن كرامة الشعب الفلسطيني والعرب، صامدة أمام أعتى وأبشع احتلال عرفه التاريخ، وفي هذا الإطار فقط يمكن للغرباء أن يتحدثوا عن غزة وهمومها واهتمامات أهلها.
يقول " المفتي" راغب علامة : (من يقول إن " المشارك الفلسطيني في أراب أيدول" ليس فخرا لغزة فهو كافر).. يا ساتر، ولماذا غزة تحديدا، فهناك مشاركون من دول عربية كثيرة، وهل يعتقد راغب علامة أن سكان القطاع تخلصوا من الحصار العربي الإسرائيلي واستكملوا التحرير وانتهت كل مشاكلهم الحياتية ليتفرغوا لبرنامجه التلفزيوني والاستماع إلى فتاويه وبلاويه وهو الذي أخطأ في حق الذات الإلهية من أجل " مطربة" لبنانية؟.
ليس وحده راغب علامة من يحاول الإساءة إلى غزة بحجة مشاركة فلسطيني من سكانها في برنامج غنائي،المسألة لا تقف عند راغب ولا "محبوب العرب"، فهناك حملة عالمية يقودها بنو علمان في أقطار عربية متعددة ولكن لكل منهم طريقته الخاصة في التهجم على شعبنا الفلسطيني وتحديدا في غزة، مثل وزير الداخلية المصري السابق الذي ادعى أن فصيلا فلسطينيا شارك في تحرير الأسرى من سجون مصر، أو أن الحكومة في غزة تتوعد باعتقال من يشارك في البرنامج الغنائي وتعمل على حرمانه من الأصوات،والأدهى من ذلك أصحاب الأصوات النشاز التي تخرج من بين ظهرانينا لتختزل القضية الفلسطينية في موال أو دبكة شعبية.
نقول لراغب علامة: يزعمون أنك سوبر ستار أو " النجم الخارق" فماذا فعلت لوطنك ولجيرانك؟، هل حررت مزارع شبعا، وهل منعت عصابات حزب الله اللبناني من الهجوم على مدينة القصير السورية، وهل وقفت يوما أمام الدبابات الإسرائيلية حتى تكون فخرا للبنان؟، أما نحن الفلسطينيين فلنا أبطالنا و" نجومنا" التي تضيء لنا درب الحرية والكرامة، نجوم ارتقت إلى العلا بفعل الرصاص المصبوب والفسفور الأبيض وسواهما من أدوات القتل الإسرائيلية، نحن لدينا نجومنا وأبطالنا الذين نعتز بهم كفلسطينيين وتعتز بهم الأمة العربية والإسلامية، ومع ذلك فإننا لسنا ضد أي فلسطيني طالما حافظ على انتمائه لوطنه ولقضيته،أما المشاركة أو التصويت ودعم البرامج الغنائية فلا علاقة لها بالقضية الفلسطينية، فمن شاء فليتمنع ومن شاء فليصوت للرقم " 3 ".
د.عصام شاور
غزة الصغيرة مساحة كبيرة بقدرها وجهادها وهمة رجالها ونسائها، على عاتقها أحمال تنوء بتحملها الشم الرواسي، تدافع عن كرامة الشعب الفلسطيني والعرب، صامدة أمام أعتى وأبشع احتلال عرفه التاريخ، وفي هذا الإطار فقط يمكن للغرباء أن يتحدثوا عن غزة وهمومها واهتمامات أهلها.
يقول " المفتي" راغب علامة : (من يقول إن " المشارك الفلسطيني في أراب أيدول" ليس فخرا لغزة فهو كافر).. يا ساتر، ولماذا غزة تحديدا، فهناك مشاركون من دول عربية كثيرة، وهل يعتقد راغب علامة أن سكان القطاع تخلصوا من الحصار العربي الإسرائيلي واستكملوا التحرير وانتهت كل مشاكلهم الحياتية ليتفرغوا لبرنامجه التلفزيوني والاستماع إلى فتاويه وبلاويه وهو الذي أخطأ في حق الذات الإلهية من أجل " مطربة" لبنانية؟.
ليس وحده راغب علامة من يحاول الإساءة إلى غزة بحجة مشاركة فلسطيني من سكانها في برنامج غنائي،المسألة لا تقف عند راغب ولا "محبوب العرب"، فهناك حملة عالمية يقودها بنو علمان في أقطار عربية متعددة ولكن لكل منهم طريقته الخاصة في التهجم على شعبنا الفلسطيني وتحديدا في غزة، مثل وزير الداخلية المصري السابق الذي ادعى أن فصيلا فلسطينيا شارك في تحرير الأسرى من سجون مصر، أو أن الحكومة في غزة تتوعد باعتقال من يشارك في البرنامج الغنائي وتعمل على حرمانه من الأصوات،والأدهى من ذلك أصحاب الأصوات النشاز التي تخرج من بين ظهرانينا لتختزل القضية الفلسطينية في موال أو دبكة شعبية.
نقول لراغب علامة: يزعمون أنك سوبر ستار أو " النجم الخارق" فماذا فعلت لوطنك ولجيرانك؟، هل حررت مزارع شبعا، وهل منعت عصابات حزب الله اللبناني من الهجوم على مدينة القصير السورية، وهل وقفت يوما أمام الدبابات الإسرائيلية حتى تكون فخرا للبنان؟، أما نحن الفلسطينيين فلنا أبطالنا و" نجومنا" التي تضيء لنا درب الحرية والكرامة، نجوم ارتقت إلى العلا بفعل الرصاص المصبوب والفسفور الأبيض وسواهما من أدوات القتل الإسرائيلية، نحن لدينا نجومنا وأبطالنا الذين نعتز بهم كفلسطينيين وتعتز بهم الأمة العربية والإسلامية، ومع ذلك فإننا لسنا ضد أي فلسطيني طالما حافظ على انتمائه لوطنه ولقضيته،أما المشاركة أو التصويت ودعم البرامج الغنائية فلا علاقة لها بالقضية الفلسطينية، فمن شاء فليتمنع ومن شاء فليصوت للرقم " 3 ".
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية