فتح تقول الصدق !!؟ ... و أشياء أخرى ..
صلاح الدين الكاشف
قد يبدو العنوان غريبا عندما نقول : ( فتح تقول الصدق ) ... لماذا ؟ ..
قيل في الحكم الشرعي بخصوص إطلاق صفة الكاذب على شخص ما ، أنه هو الشخص الذي اعتاد الكذب ويمارسه بقصد و معرفه ، لذا استحق صفة الكذاب .. أما من يكذب مرة أو دون قصد ، فلا يجوز إطلاق صفة الكذاب عليه ... لكن في حالة حركة فتح و ناطقيها و قادتها .. ما هو الوصف الذي يستحقوه .. لنعرض شيئا من الواقع بعيدا عن التأليف أو التجني ....
سلطة فتح في الضفة ، تختطف أبناء حماس و هي تقول للناس : نحارب الفلتان و نسيطر على الفوضى ... و السؤال : هل حدث أن شكلت حماس عصابة فلتان في أي من مدن الضفة ؟؟!! .. لمن تتبع تلك العصابات التي عاثت في المناطق فسادا و تخريبا و اعتداءً و أين ذهبت ؟؟!.. الواقع في الضفة يخبرنا بلا شك و عامة الناس تعلم ذلك ، أن عصابات الفلتان تشكلت من صلب حركة فتح و لم يُعرف في الشارع الفلسطيني في الضفة أن كان هناك مجموعة تمارس العربدة غير محسوبة على حركة فتح ، و قد انتقل أفراد تلك العصابات من العمل التخريبي العشوائي ، إلى ممارسة دورهم تحت نطاق الأجهزة الأمنية ... النتيجة : أن حركة فتح تكذب في هذه النقطة ... و الناس تعلم ذلك ....
سلطة فتح في الضفة تقول أنها قبضت على أشخاص من حماس متهمون بالتخطيط لاغتيالات : والسؤال المطروح ؟ ... هل حركة حماس أطلقت رصاصة واحدة ضد أي عنصر من أجهزة فتح في الضفة .. أو هل أطلقت سابقا رصاصة على أي بريء ؟؟.. هل مارست سابقا أي دور يشبه ما تدعيه حركة فتح ؟؟.. و إذا عاد الناس بالذاكرة للوراء قليلا ، و تذكروا حوادث إطلاق النار و الاغتيالات غير المبررة مثل : إطلاق النار على محمد عودة من قرية حبلة و هو ذاهب لصلاة الفجر و أردوه قتيلا ... و حادثة إطلاق النار على عمار الطاهر بعد خروجه من صلاة التراويح و أردوه قتيلا ... و حادثة إطلاق النار على أنيس السلعوس بنابلس من سيارة و أردوه قتيلا ... و حادثة إطلاق النار على الطالب محمد رداد في قلب جامعة النجاح و أردوه قتيلا ... الخ ... هذه أحداث كونت لدى الناس قناعات و رسخت مبادئ ، جعلت الناس تعرف من يخطط للقتل و يمارسه حقيقية ، و من تكال ضده التهم لأهداف و أغراض معروفة ... النتيجة : أن حركة فتح تكذب في هذه النقطة أيضا ... و الناس تعلم ذلك ....
سلطة حركة فتح تقول : أن ما تمارسه في الضفة الغربية هو جزء من المحافظة على المشروع الوطني و منجزات السلطة : طبعا الناس تعلم عكس ذلك .. تعلم أن السلطة لا تملك من أمرها شيئا و هي مرخص لها من قبل إسرائيل من ناحية قواتها و سلاحها ، و وجودها مرتبط بالتزامها بشروط التنسيق الأمني بحذافيره ... و هي لن تنجح في تغيير هذه الصورة من أذهان الناس مهما مارست التضليل ... النتيجة : أن حركة فتح تكذب في هذه النقطة ... و الناس تعلم ذلك ....
سلطة فتح تقول أنها لا تمارس الاعتقالات على خلفية سياسية : دون الخوض في تبرير هذه النقطة .. الناس تعلم يقينا أن حركة فتح و ناطقيها و قادتها و سلطتها تكذب في هذه النقطة كذبا بواحا غير خجول .. وهي بقصر نظرها تعتقد أنها تمارس فهلوة أو فن التضليل .. لكنها غير مدركة أنها تنزع عن نفسها بقية ثقة فيها من أذهان الناس إن وجد ، حتى إذا صدقت حقيقة في شيء لن يثق الناس بها ..
لذا ... و بسبب هذا السلوك و هذه التراكمات ، قد استحقت حركة فتح و قادتها بكل جدارة تلك الصورة المرسومة عنها في أذهان أبناء الشعب الفلسطيني و الأمة العربية و الإسلامية ... فأنى لها أن تغير ؟؟!!..
أشياء أخرى :
الطيب عبد الرحيم خرج يؤكد اكتشاف المتهمين بتحضير اغتيالات : و يقول أنهم كانوا متفقين على توزيع الحلوى فيما بينهم كناية عن بدء تنفيذ مخططهم ... يعتقد هذا الدعي أن الناس ستصدقه لمجرد اختلاق أسلوب تهكمي ، و كأنه يصدق نفسه أنه قد فكك خلية كخلايا القاعدة قبل أن تضرب برج التجارة العالمي في أمريكا ... إنه بلا شك كاذب و صورته في أذهان الناس أنه معتاد للكذب ...
عدنان الضميري : لا يعدو كونه ( دي جي ) .. مرهون بشحن بطاريته ...
فهمي الزعارير : فقط موجود لمجرد .... نحن هنا ...
محمود الهباش : رخيص بلا قيمة ، هارب حيران .. يكرر ذكر حماس ، ليبقى له اسم يُتداول في الإعلام..
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية