فصائل المقاومة تدعو أجهزة أمن السلطة للانحياز للشعب

الجمعة 31 يوليو 2015

وصفت التعديل الوزاري بـ"الانقلاب"


فصائل المقاومة تدعو أجهزة أمن السلطة للانحياز للشعب



دعت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة السلطة الفلسطينية للوقف الفوري للتنسيق الأمني مع الاحتلال، مطالبة أجهزة السلطة بالانحياز للشعب، محملة الاحتلال مسئولية الجرائم التي ترتكب بحق أبناء شعبنا.


وقالت الفصائل في مؤتمر عقدته بمدينة غزة: "نؤكد أن هذه الجرائم المتصاعدة ضد شعبنا في الضفة ما كانت لتكون لولا استمرار حرب أجهزة أمن السلطة ضد المقاومة، وتعاونها الأمني مع الاحتلال الذي يوفر الحماية للمستوطنين الذين يستبيحون المدن الفلسطينية".


وأضافت الفصائل على لسان المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب "وعليه ندعو قادة السلطة لوقف فوري للتنسيق الأمني وإطلاق سراح المجاهدين من سجونها ليأخذوا دورهم في الدفاع عن شعبنا، والتوقف عن جريمة الاعتقالات السياسية المتواصلة ورفع يد الأجهزة الثقيلة عن المقاومة".


ودعت أبناء كافة المؤسسات والأجهزة الفلسطينية العاملة في الضفة الغربية "للانحياز لخيار شعبنا وإجماعه الوطني لمقاومة الاحتلال بكافة الوسائل الممكنة، وتوفير الحماية لأبناء شعبنا المدنيين العزل".


وحمّلت الفصائل حكومة الاحتلال الإسرائيلي "اليمينة المتطرفة" مسئولية حرق الطفل الفلسطيني علي دوابشة في دوما صباح أمس، مؤكدة أنها "ترعى وتحتضن وتوفر الحماية الرسمية للمستوطنين وإرهابهم".


وطالبت الفصائل أبناء شعبنا وكافة الأجنحة العسكرية بتصعيد حالة الاشتباك والمقاومة بكل أشكالها ضد الاحتلال الإسرائيلي.


وعلى الصعيد الداخلي، رفضت فصائل المقاومة "الخطوة الانفرادية التي قام بها رئيس السلطة بإدخال تعديل وزاري على حكومة التوافق"، مشيرة إلى أنه "ضرب بعرض الحائط موقف كل الفصائل الرافض لذلك".


وأضافت "نؤكد أن التعديل الوزاري انقلاب على اتفاق المصالحة، وتكريس للانقسام، ويعكس حالة التفرد التي يمارسها رئيس السلطة بالقرار الفلسطيني، ومستوى استهتاره بالإجماع الوطني، وإصراره على سياسية الإقصاء والتهميش"، على حد قولها.


وأدى خمسة وزراء جدد في حكومة رامي الحمد الله اليمين أمام الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء رامي الحمد الله، في مقر المقاطعة برام الله وسط الضفة الغربية أمس الجمعة بعيدًا عن وسائل الإعلام.


ونعت الفصائل الشهيدين محمد المصري من بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وليث الخالدي من مخيم الجلزون برام الله، "واللذين ارتقيا خلال مواجهات مع الاحتلال أمس في إطار الهبة الشعبية ردًا على اعتداءاته".


وأكدت أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، قائلة إن "محاولات الاحتلال وأعوانه لاجتثاث المقاومة من قلوب وصدور أبناء شعبنا لن تفلح وستبوء بالفشل".


وأدانت الفصائل "الجريمة والاعتداء الآثم بحرق سيارة الوزير وصفي كبها بالضفة الغربية"، مشيرة إلى أنها "محاولة لخلط الأوراق وصرف الأنظار عن حالة الغليان بالضفة من حرق الرضيع دوابشة".


ودعت السلطة الفلسطينية لتحمل مسئولياتها بحماية النواب والوزراء وقادة الشعب الفلسطيني ورموزه، والكشف عن المتورطين بـ"الجريمة النكراء".


وكان مجهولون أضرموا النار الليلة الماضية في مركبة الوزير قبها بمخيم جنين؛ وذلك تكرارًا لعمليات حرق جرت لمركبته ثلاث مرات في السابق.
وقررت الفصائل فتح بيت عزاء للشهيدين غدًا الأحد في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة من الساعة السادسة مساء وحتى الثامنة مساءً من نفس اليوم.
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية