بيان صادر عن فصائل المقاومة و الممانعة الفلسطينية
تعقيباً على قرار سلطة رام الله تأجيل التصويت على تقرير غولدستون
سلطة رام الله ليست مؤهلة لتمثل الشعب الفلسطيني ولا التحدث باسمه
لقد جاء قرار سلطة رام الله بطلب تأجيل التصويت على تقرير القاضي ريتشارد غولدستون ليشكل صدمة و خيبة أمل لدي الشعب الفلسطيني و ليكشف مرة أخرى حقيقة الدور الانهزامي و الاستسلامي لسلطة رام الله و استهتارها بالحقوق الوطنية الفلسطينية و دماء شهداءنا الأبرار و توفير الفرصة و طوق النجاة للعدو الصهيوني لإيجاد الوسائل للتخلص من الملاحقات القانونية و المحاكم الدولية مما يشجع الاحتلال لمواصلة جرائمه ضد أبناء شعبنا و بغطاء و تعاون مع سلطة رام الله كما حدث في الحرب الأخيرة على غزة.
و إننا في فصائل الممانعة و المقاومة الفلسطينية نحمل سلطة رام الله المسئولية التاريخية لقرارها هذا و نؤكد على ما يلي :
أولاً : أن سلطة رام الله ليست مؤهلة لتمثيل الشعب الفلسطيني ولا التحدث باسمه و هي فاقدة الشرعية القانونية و الوطنية و عليه فإن قرارها بشأن تقرير غولدستون لا يلزم الشعب الفلسطيني و سنواصل مع باقي القوى الوطنية و الهيئات الحقوقية الوطنية و الدولية لإقرار قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن تقرير غولدستون.
ثانياً : نطالب بمحاسبة المسئولين عن تأجيل القرار عبر طرح القضية على كافة الأطر الوطنية و الحقوقية و اتخاذ القرارات اللازمة لردع كل من شارك في تأجيل القرار و التلاعب و الاستخفاف بوجدان شعبنا و خياراته الوطنية ترضية و إذعاناً للعدو الصهيوني و الإدارة الأمريكية .
ثالثاً : إننا نتساءل عن جدوى التفاوض مع العدو الصهيوني و بعد هذا الموقف اللا مسئول من سلطة رام الله و عن أية حقوق تستطيع هذه السلطة أن تنتزعها من العدو ولا نرى في فريق رام الله إلا مجرد أداة يجيرها الاحتلال لخدمة المشروع الصهيوني .
رابعاً : إننا نطالب فصائل م.ت.ف و جميع القوى الوطنية في الضفة المحتلة و قطاع غزة للتعبير عن موقفها نحو هذا القرار و إن جميع الفصائل المشاركة في سلطة رام الله تتحمل مسئولية القرارات الصادرة عن هذه السلطة .
خامساً : و نتساءل أيضاًُ عن الدور الأمريكي في هذه القضية و التي أبدت ارتياحها لهذا التأجيل في حين أن الرئيس الأمريكي ملأ الدنيا ضجيجاً في دعمه لحقوق الإنسان و نعتبر الموقف الأمريكي موقفاً منحازاً و هو محل اتهام في معاييره المزدوجة التي تتماها و تدعم المواقف الصهيونية و هي شريكة في هذه الجريمة بحق شعبنا .
سادساً : إن استطاع فريق رام الله أن يوفر الفرصة للعدو الصهيوني للإفلات من المحاكم الدولية فإنه لن يستطيع أن يفلت هو من عقاب و مساءلة الشعب الفلسطيني جراء تهاونه و استهتاره بحقوق و دماء شعبنا
فصائل المقاومة و الممانعة الفلسطينية
حركة المقاومة الشعبية
حركة الأحرارالفلسطينية
الجبهة الشعبية- القيادة العامة
طلائع التحرير- قوات الصاعقة
جبهة النضال الشعبي
غزة – فلسطين – 4/10/2009م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية