دعت فصائل المقاومة والممانعة الفلسطينية في قطاع غزة منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسات حقوق الإنسان إلى الخروج عن صمتها تجاه ما يحدث في الضفة الغربية من اعتقالات بحق قوى المقاومة.
وانتقدت الفصائل في مؤتمر صحفي عقدته بمدينة غزة الثلاثاء ما تقوم به الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة من اعتقالات بحق عناصر المقاومة، مؤكدة في الوقت ذاته أن هذه "الممارسات" لن تمر مرور الكرام.
وقالت: "في الوقت الذي تستمر فيه عمليات القتل والتهويد والحصار على غزة ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات، وتصاعد هجمات المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني، فإن الأجهزة الأمنية الفلسطينية لا زالت تواصل حملتها ضد المقاومة".
ووصفت دور الأجهزة الأمنية ضد المقاومة بـ"المحاولات البائسة واليائسة" والتي تسعى لإخماد المقاومة وفضائح الاحتلال الإسرائيلي.
وطالبت الفصائل المؤسسات الحقوقية بالوقوف أمام مسؤوليتها وكشف "الجرائم" التي تمارسها الأجهزة بحق المقاومين في الضفة.
وشددت على أن خيار المقاومة خيار استراتيجي وأنها وحدها الكفيلة بإعادة حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدة رفضها لكافة أشكال التفاوض مع الاحتلال، عادة استئناف المفاوضات بمثابة تفريط بقواعد الشعب الفلسطيني.
وحيت الفصائل المقاومة في الضفة، مبينة أن العمليات الأخيرة جاءت لتؤكد أن المقاومة في الضفة لا زالت بخير بالرغم مما تتعرض له.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس قالت: إن "سجون الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية مكتظة بالمعتقلين من أنصارها وكوادرها، الذين فاق عددهم الـ 750 شخصًا بعد عملية الخليل التي أسفرت عن مقتل أربعة مستوطنين".
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية