بعد نجاح الجهود الوطنية الفلسطينية والمصرية المشكورة التي بُذلت للوصول للحظة التوقيع المبارك على ورقة المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام إلى اللارجعة حفاظاً على مقدرات شعبنا وثوابته ومشروع تحرره الذي سيصل لإعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ولم الشمل الوطني بكل أطيافه السياسية دون استثناء أحد من الفصائل الوطنية، فكانت هذه الفرحة منقوصة بسبب غياب بعض فصائل العمل الوطني للمشاركة في حوارات القاهرة.
اليوم وفي ظل ترسيخ التوافق الوطني للكل الفلسطيني فإننا ندعو باسم فصائل الممانعة والمقاومة الفلسطينية الإخوة في القيادة المصرية والأطراف المعنية إلى أهمية مشاركة جميع فصائل العمل الوطني والإسلامي في اللجان التي ستشكل لتطبيق بنود المصالحة ومن ضمنها كافة فصائل الممانعة والمقاومة الفلسطينية، كما وندعو جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد في الداخل والخارج إلى دعم هذه الجهود الوحدويّة بأن يجتمع الكل الوطني في إطار موحد وكلمة واحدة والعمل ضمن مشروع سياسي مقاوم مشترك، ونحن نعلم أن الكلمة الفصل لن تكون إلا لشعبنا الذي احتضن المقاومة وقيادات هذا الشعب على مدار عشرات السنوات ولن يسمح بانتكاسة جديدة.
اليوم وفي ظل ترسيخ التوافق الوطني للكل الفلسطيني فإننا ندعو باسم فصائل الممانعة والمقاومة الفلسطينية الإخوة في القيادة المصرية والأطراف المعنية إلى أهمية مشاركة جميع فصائل العمل الوطني والإسلامي في اللجان التي ستشكل لتطبيق بنود المصالحة ومن ضمنها كافة فصائل الممانعة والمقاومة الفلسطينية، كما وندعو جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد في الداخل والخارج إلى دعم هذه الجهود الوحدويّة بأن يجتمع الكل الوطني في إطار موحد وكلمة واحدة والعمل ضمن مشروع سياسي مقاوم مشترك، ونحن نعلم أن الكلمة الفصل لن تكون إلا لشعبنا الذي احتضن المقاومة وقيادات هذا الشعب على مدار عشرات السنوات ولن يسمح بانتكاسة جديدة.
فصائل الممانعة والمقاومة الفلسطينية
غزة – فلسطين 10/5/2011م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية