فلتكن انتفاضة شعبية
حمزة اسماعيل أبو شنب
لقد أعلنت حركة فتح النفير العام في الضفة الغربية وطالبت أهل الضفة الغربية بالخروج في مسيرات دعماً وتأييداً لخطوة محمود عباس في التوجه لطلب العضوية الكاملة في مجلس الأمن الدولي، ولم يقتصر الأمر على الضفة الغربية بل طلبت قيادة فتح في غزة من حركة حماس السماح لها بالخروج في مسيرات في قطاع غزة أيضاً من أجل نفس الهدف.
من الممكن أن تخرج تظاهرات في الضفة الغربية وتتطور الأمور لتصبح مواجهة بين الاحتلال وبين المتظاهرين قد تتطور وتشمل جميع أنحاء الضفة الغربية، ولكن الملفت للانتباه في هذه القضية بأن عباس وقوات أمنه طلبت من قوات الاحتلال ومن خلال التنسيق الأمني المتواصل رغم توقف المفاوضات بأن تزودها بأدوات ومعدات لقمع التظاهرات غير السلمية حسب وصف عباس.
إذن ما المطلوب من التظاهرات ومسيرات التأييد والنفير العام الذي تدعو له حركة فتح ؟ هل يحاول عباس أن يظهر أمام الرأي العام الدولي بأنه يمتلك أرضية شعبية تدعم توجهه ؟ أم يحاول أن يظهرها للفصائل الفلسطينية ؟ أم أنها رسالة مبطنة للعدو بأنه قادر على إشعال انتفاضة ثالثة إذا لم تُستأنف المفاوضات وأن هذا الخيار تجمع عليه كافة القوى الفلسطينية !.
على كل الأحوال سيعود عباس للمفاوضات بعد كل هذه الضجة والزوبعة الكبرى وهذا ليس جديداً على الساحة السياسية الفلسطينية، فقد انشغلت الساحة الفلسطينية في العديد من المشاريع الفاشلة وهذه الضجة لا تقل عن حفلة مؤتمر أنابوليس عام 2007 م.
المطلوب اليوم من الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة وعلى رأسها حركة حماس أن تدعو لهذه التظاهرات وتستثمرها من خلال إشعال فتيل انتفاضة جديدة في الضفة الغربية، وتفعيل المقاومة في قطاع غزة حتى تثبت بأن خيار المفاوضات مرفوض شعبياً، وأن ربيع الثورات العربية سيخنق (إسرائيل)، فلنستثمر هذا الربيع بدلاً من أن يجيره عباس لصالحه عبر تحسين شروط المفاوضات وفي هذه الحالة نكون وضعنا سلطة خيار المفاوضات وقواتها الأمنية في اختبار حقيقي هل هي مع الشعب أم مع التنسيق الأمني لقمع المنتفضين حالهم حال باقي حكام الاعتدال العربي !.
من الممكن أن تخرج تظاهرات في الضفة الغربية وتتطور الأمور لتصبح مواجهة بين الاحتلال وبين المتظاهرين قد تتطور وتشمل جميع أنحاء الضفة الغربية، ولكن الملفت للانتباه في هذه القضية بأن عباس وقوات أمنه طلبت من قوات الاحتلال ومن خلال التنسيق الأمني المتواصل رغم توقف المفاوضات بأن تزودها بأدوات ومعدات لقمع التظاهرات غير السلمية حسب وصف عباس.
إذن ما المطلوب من التظاهرات ومسيرات التأييد والنفير العام الذي تدعو له حركة فتح ؟ هل يحاول عباس أن يظهر أمام الرأي العام الدولي بأنه يمتلك أرضية شعبية تدعم توجهه ؟ أم يحاول أن يظهرها للفصائل الفلسطينية ؟ أم أنها رسالة مبطنة للعدو بأنه قادر على إشعال انتفاضة ثالثة إذا لم تُستأنف المفاوضات وأن هذا الخيار تجمع عليه كافة القوى الفلسطينية !.
على كل الأحوال سيعود عباس للمفاوضات بعد كل هذه الضجة والزوبعة الكبرى وهذا ليس جديداً على الساحة السياسية الفلسطينية، فقد انشغلت الساحة الفلسطينية في العديد من المشاريع الفاشلة وهذه الضجة لا تقل عن حفلة مؤتمر أنابوليس عام 2007 م.
المطلوب اليوم من الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة وعلى رأسها حركة حماس أن تدعو لهذه التظاهرات وتستثمرها من خلال إشعال فتيل انتفاضة جديدة في الضفة الغربية، وتفعيل المقاومة في قطاع غزة حتى تثبت بأن خيار المفاوضات مرفوض شعبياً، وأن ربيع الثورات العربية سيخنق (إسرائيل)، فلنستثمر هذا الربيع بدلاً من أن يجيره عباس لصالحه عبر تحسين شروط المفاوضات وفي هذه الحالة نكون وضعنا سلطة خيار المفاوضات وقواتها الأمنية في اختبار حقيقي هل هي مع الشعب أم مع التنسيق الأمني لقمع المنتفضين حالهم حال باقي حكام الاعتدال العربي !.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية