في ذكراك قائدي
نجوم الناصر
بقلم / هيثم الأشقر
مسئول المكتب الإعلامي
تَسَاقَطَ اللّؤلُؤ الحَنُّونُِ ِ،
بَينَ أَصَابِعِهِم زِنَادا..
رِجَالُ الناصر صُدُورُهُم صَوَارِيخٌ،
تَستَفِزُّ الدّبَابَاتِ لَو تَتَمَادَى..
لَمّا مَشَى عَلَى مَهْلٍ بَهَاءُ أَبَو السّعِيدِ،
وَغَاصَتْ قََدَمَاهُ فِي المُغْتَصَبَاتِ يَطْلُبُ الشَّهَادَة..
وانسَابَ يَمنَحُ الأرضَ مِن شَذَاهُ،
وصارَ طَائرَاً فَرِحَاً أَصْغَت لَهُ فَلَسطِينُ لَما تَشَادَى..
وَتَنَاثَرَ لَحْمُ مُبَارَك الحَسَنَاتِ شُهُبَاً،
وَتَطَايَرَت قِطَعَ صَبَاحٍ مِن دَمِهِ،
تُحَوِّلُ نَارَِهُم رَمَادا..
أَمّا النّحّالُ، قَمَرُ رَصَاصٍ،
يَصْهَرُ الدِّمَاءَ ، وَيُضَوِّعُ العُشبَ ، بِكُلٍ فَرْحٍ و سَعَادة ..
وَامْتَدَّ أبا يُوسُفَ تُعَانِدُ رُوحُهُ،
بَيْنَ القَذِيفَةِ وَالحَجَرِ
وَطَنَاً يُعَانِقُ وَجْهَ السَّمَا وَالقَمَر..
وعلاء الراعي رَاحَ كَمَسَلَّةِ وَسَطَ البَحْر..
وَأَدِيبُ حَرْبٍ لَمَّا عَطِشَ قَلْبُهُ فِي الجَذْرِ نَارٌ،
لَكِنّمَا الغِصنَ عَانَقَ السَّمَاءَ وَانْتَصَر..
والشنباري نَطَقَ الشَّهَادَةَ مَا انْكَسَر..
والأسْـــعَدُ أحْمَد لَمّا انتَصَبَ كَسَارِيَةٍ ،
وانتَفَخَت رِئَتَاهُ شِرَاعَيْنِ، وَطَارَت بِهِ
يَخْتَرِقَ الحُدُودِ وَيَنْثُرَ مِن مِسكِهِ عِطر..
وَالحَسَنُ أبُو دَلالٍ عَيْنَاهُ سَحَابٌ مُخْضَرُّ السَّاعِدِ،
كَالأعْنَابِ،،
يُطِلُّ بِرَشَّاشِهِ ،،
عَلَى قَطِيعِ ذِئَابٍ جَاءَ يُعَرْبِدُ مَشْحُوذَ الأَنْيَابِ..
نُجُومٌ عَتَّقَت لَهْفَتُهَآ
مَطَراً رَقْرَاقاً مِن حُبِّ الأَرْضِ كَالغَيْثِ المُنْسَابِ..
أبا ثائرٌ ، واسماعِيلُ القمصانِ ،، هُم رِفاقُ الدّربِ،
وَقد شَعّت مبَادِئَهُم، أذكَوا نَاراَ، وَكانوا لِلحربِ أحطابُ..
هُم عوكل،وَالطّهْرَاوِي وَعُمَر خَلِيلُالأحْبَابِ..
أَمّا حسين شامية قَد أْقْبَلَ
لِيَفِي مَوْعِدَهُ مَع حُبِّ مُنْتَظَر،
جَاءَ يُقَبِّلُ ثُغْرَ الأَرضِ العَطْشَى لِلمَطَر،
جَاءَ وَلَم يَرْكعْ لِنُيُوبِ الرّيحِ المُنْقَضَّةُ كَالقَدَر..
مَرَّ بِقِنْدِيلٍ مِن بَرْقٍ يَقْظَانِ البَصَر ،
لِيُضيءَ الدّرْبَ وَيَمْنََحَ شَفَتَيْهآ قُبَلَ المُنْتَصِر ..
أحْبَاَبَنا شُهَدَاءُ كتائب النّاصِرِ صَلاحُ الدِّينِ ،
هُم أكْثَرٌ حُبّاً وَوَفَاءً لِلوَطَنِ مِن هَذِي السُّحُبِ،
شُهَداءُ الناصر صَرْخَةُ فَجْرٍ قُدْسِيُّ اللّهَبِ،
مُحَمّود البَسيُونِي، وَرَعدُ أبو الفُولِ , وعبد الله الطويل،ضُلُوعٌ
رَسَت بِرِفْقٍ يَفُوحُ النّدَى مِنْهَا أَرِيجُ الحُبّ،
شُهَدَاءُ الناصر أَلْقُوا عَلى ذَرْوَةِ التّارِيخِ أنْجُمَهُم،
فأشْرَقَت بِهِمُ الأيَّامُ، والحِقَبُ،
وَكَلَّلَهُم أبا العَطَايَا بِنِيرَانٍِ مُقَدّسَةٍ تَدَفّقَت لَهَبَاً
يَجْتَاحُهُ لَهًَبُ ..
نَحنُ الأبـطالُ وَهَبْنَا الأرْضَ أَضلُعَنَا،
وَلَم نُفَاخِر بِمَا نُعطِي وَلَم نَهَبُ،
وشمسُ الفَجْرِ تَنسِجُ مِن أثوَابِنَا حُللاً،
وَسَنَابِلُ قَمْحٍ، تَحضُنَ الأرْضَ، وَالعَرَبُ..!!
نجوم الناصر
بقلم / هيثم الأشقر
مسئول المكتب الإعلامي
تَسَاقَطَ اللّؤلُؤ الحَنُّونُِ ِ،
بَينَ أَصَابِعِهِم زِنَادا..
رِجَالُ الناصر صُدُورُهُم صَوَارِيخٌ،
تَستَفِزُّ الدّبَابَاتِ لَو تَتَمَادَى..
لَمّا مَشَى عَلَى مَهْلٍ بَهَاءُ أَبَو السّعِيدِ،
وَغَاصَتْ قََدَمَاهُ فِي المُغْتَصَبَاتِ يَطْلُبُ الشَّهَادَة..
وانسَابَ يَمنَحُ الأرضَ مِن شَذَاهُ،
وصارَ طَائرَاً فَرِحَاً أَصْغَت لَهُ فَلَسطِينُ لَما تَشَادَى..
وَتَنَاثَرَ لَحْمُ مُبَارَك الحَسَنَاتِ شُهُبَاً،
وَتَطَايَرَت قِطَعَ صَبَاحٍ مِن دَمِهِ،
تُحَوِّلُ نَارَِهُم رَمَادا..
أَمّا النّحّالُ، قَمَرُ رَصَاصٍ،
يَصْهَرُ الدِّمَاءَ ، وَيُضَوِّعُ العُشبَ ، بِكُلٍ فَرْحٍ و سَعَادة ..
وَامْتَدَّ أبا يُوسُفَ تُعَانِدُ رُوحُهُ،
بَيْنَ القَذِيفَةِ وَالحَجَرِ
وَطَنَاً يُعَانِقُ وَجْهَ السَّمَا وَالقَمَر..
وعلاء الراعي رَاحَ كَمَسَلَّةِ وَسَطَ البَحْر..
وَأَدِيبُ حَرْبٍ لَمَّا عَطِشَ قَلْبُهُ فِي الجَذْرِ نَارٌ،
لَكِنّمَا الغِصنَ عَانَقَ السَّمَاءَ وَانْتَصَر..
والشنباري نَطَقَ الشَّهَادَةَ مَا انْكَسَر..
والأسْـــعَدُ أحْمَد لَمّا انتَصَبَ كَسَارِيَةٍ ،
وانتَفَخَت رِئَتَاهُ شِرَاعَيْنِ، وَطَارَت بِهِ
يَخْتَرِقَ الحُدُودِ وَيَنْثُرَ مِن مِسكِهِ عِطر..
وَالحَسَنُ أبُو دَلالٍ عَيْنَاهُ سَحَابٌ مُخْضَرُّ السَّاعِدِ،
كَالأعْنَابِ،،
يُطِلُّ بِرَشَّاشِهِ ،،
عَلَى قَطِيعِ ذِئَابٍ جَاءَ يُعَرْبِدُ مَشْحُوذَ الأَنْيَابِ..
نُجُومٌ عَتَّقَت لَهْفَتُهَآ
مَطَراً رَقْرَاقاً مِن حُبِّ الأَرْضِ كَالغَيْثِ المُنْسَابِ..
أبا ثائرٌ ، واسماعِيلُ القمصانِ ،، هُم رِفاقُ الدّربِ،
وَقد شَعّت مبَادِئَهُم، أذكَوا نَاراَ، وَكانوا لِلحربِ أحطابُ..
هُم عوكل،وَالطّهْرَاوِي وَعُمَر خَلِيلُالأحْبَابِ..
أَمّا حسين شامية قَد أْقْبَلَ
لِيَفِي مَوْعِدَهُ مَع حُبِّ مُنْتَظَر،
جَاءَ يُقَبِّلُ ثُغْرَ الأَرضِ العَطْشَى لِلمَطَر،
جَاءَ وَلَم يَرْكعْ لِنُيُوبِ الرّيحِ المُنْقَضَّةُ كَالقَدَر..
مَرَّ بِقِنْدِيلٍ مِن بَرْقٍ يَقْظَانِ البَصَر ،
لِيُضيءَ الدّرْبَ وَيَمْنََحَ شَفَتَيْهآ قُبَلَ المُنْتَصِر ..
أحْبَاَبَنا شُهَدَاءُ كتائب النّاصِرِ صَلاحُ الدِّينِ ،
هُم أكْثَرٌ حُبّاً وَوَفَاءً لِلوَطَنِ مِن هَذِي السُّحُبِ،
شُهَداءُ الناصر صَرْخَةُ فَجْرٍ قُدْسِيُّ اللّهَبِ،
مُحَمّود البَسيُونِي، وَرَعدُ أبو الفُولِ , وعبد الله الطويل،ضُلُوعٌ
رَسَت بِرِفْقٍ يَفُوحُ النّدَى مِنْهَا أَرِيجُ الحُبّ،
شُهَدَاءُ الناصر أَلْقُوا عَلى ذَرْوَةِ التّارِيخِ أنْجُمَهُم،
فأشْرَقَت بِهِمُ الأيَّامُ، والحِقَبُ،
وَكَلَّلَهُم أبا العَطَايَا بِنِيرَانٍِ مُقَدّسَةٍ تَدَفّقَت لَهَبَاً
يَجْتَاحُهُ لَهًَبُ ..
نَحنُ الأبـطالُ وَهَبْنَا الأرْضَ أَضلُعَنَا،
وَلَم نُفَاخِر بِمَا نُعطِي وَلَم نَهَبُ،
وشمسُ الفَجْرِ تَنسِجُ مِن أثوَابِنَا حُللاً،
وَسَنَابِلُ قَمْحٍ، تَحضُنَ الأرْضَ، وَالعَرَبُ..!!
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية