تصريح صادر عن حركة المقاومة الشعبية
في ذكرى استشهاد القائد المؤسس إسماعيل أبو القمصان
عهدنا عهد الشهداء وخيارنا المقاومة حتى تحرير كل فلسطين
في الثلاثين من يناير للعام 2001م كانت فلسطين على موعد جديد تجددت فيه أعراس الدم والشهادة ففي هذا اليوم ارتقى الشهيد القائد المؤسس إسماعيل أبو القمصان بعد أن أرسى وإخوانه القادة المؤسسين الشهيد أبو يوسف القوقا والشهيد جمال أبو سمهدانة " أبو عطايا " القواعد واللبنات الأولى لتأسيس المقاومة الشعبية في فلسطين .
ترجل الشهيد القائد بعد أن غرس فينا معاني المقاومة والتضحية وربى في نفوسنا عشق الوطن والدفاع عنه بالجهد والمال والنفس .
وإننا في حركة المقاومة الشعبية في فلسطين وفي ذكرى الدم والشهادة ذكرى الشهداء العظام ذكرى رحيل المؤسس إسماعيل أبو القمصان ونحن نجدد العهد والبيعة مع الشهداء القادة ومع أبناء شعبنا على أن نبقى الأوفياء لهذه الدماء الطاهرة فإننا نؤكد على ما يلي :
أولا: نؤكد على خيار المقاومة والجهاد كخيار استراتيجي لتحرير أرضنا وإعادة حقوق شعبنا فالدماء التي قدمها شهداؤنا والتي كتبوا من خلالها ميثاق التحرير ورسموا حدود الوطن من البحر إلى النهر لن نفرط فيها وستبقى المشعل الذي نهتدي به نحو المقاومة والجهاد والتمسك بالأرض والثوابت والحقوق .
ثانيا: إن النصر الذي حققته المقاومة على العدو في جولات المواجهة والتي توجت بالنصر المبارك في حرب "حجارة السجيل" ما هي إلا ثمرة من ثمار هذا الغرس المبارك الذي غرسه الشهداء القادة ويؤكد من جديد أن الأرض لا تحررها إلا الدماء .
ثالثا: نؤكد على وحدة الدم الفلسطيني ووحدة شعبنا في مواجهة المخططات الصهيونية التي تستهدف مشروعنا الوطني ومن هنا فإننا نطالب بسرعة إتمام المصالحة وإنهاء الانقسام وفق رؤية فلسطينية قائمة على مشروع المقاومة ومواجهة الاحتلال ومخططاته الاستيطانية التي تصادر الأرض والحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني .
رابعا: نؤكد أن هذه الحملة المباركة من التضامن العربي والإسلامي مع أهلنا وشعبنا وهذه الوفود الشعبية والرسمية القادمة إلى قطاع غزة للتعبير عن تضامنها ووقوفها إلى جانب حقوق شعبنا إنما هي تؤكد أن فلسطين هي قضية الأمة وأن واجب الدفاع عنها أمانة في أعناق كل امتنا العربية والإسلامية وهذا يدعونا أن نطالب امتنا العربية والإسلامية إلى المزيد من الدعم لحقوقنا ومقاومتنا المشروعة حتى تحرير كامل تراب فلسطين .
خامسا: إن الاعتداءات الصهيونية المتواصلة على أهلنا وشعبنا ومقدساتنا وخاصة ما تتعرض له المدينة المقدسة من تهويد ومصادرة للأرض وبناء للمستوطنات والاستمرار باعتقال أبناءنا وأسرانا وممارسة الإرهاب والقمع ضدهم مستغلا حالة الصمت العربي والإسلامي تدعونا للتأكيد على أننا لن نبقى صامتين وأن التهدئة و التفاهمات التي تم التوصل إليها برعاية مصرية بعد حرب "حجارة السجيل" لا تعني أن يستفرد العدو بأهلنا في الضفة والقدس ويستمر في بناء مستوطناته ومصادرة الأراضي واعتدائه على أسرانا البواسل وأننا في المقاومة الفلسطينية لن نصمت على هذه الاعتداءات الصهيونية وأن ردنا عليها قادم بإذن الله فنحن لن نترك أسرانا ولن نفرط بقدسنا ومقدساتنا
المجد لشهدائنا الأبرار
الحرية لأسرانا البواسل
الشفاء لجرحى الحرية
وإنها لمقاومة نصر بلا مساومة
حركة المقاومة الشعبية – فلسطين
الأحد الموافق 30/12/2012م
في ذكرى استشهاد القائد المؤسس إسماعيل أبو القمصان
عهدنا عهد الشهداء وخيارنا المقاومة حتى تحرير كل فلسطين
في الثلاثين من يناير للعام 2001م كانت فلسطين على موعد جديد تجددت فيه أعراس الدم والشهادة ففي هذا اليوم ارتقى الشهيد القائد المؤسس إسماعيل أبو القمصان بعد أن أرسى وإخوانه القادة المؤسسين الشهيد أبو يوسف القوقا والشهيد جمال أبو سمهدانة " أبو عطايا " القواعد واللبنات الأولى لتأسيس المقاومة الشعبية في فلسطين .
ترجل الشهيد القائد بعد أن غرس فينا معاني المقاومة والتضحية وربى في نفوسنا عشق الوطن والدفاع عنه بالجهد والمال والنفس .
وإننا في حركة المقاومة الشعبية في فلسطين وفي ذكرى الدم والشهادة ذكرى الشهداء العظام ذكرى رحيل المؤسس إسماعيل أبو القمصان ونحن نجدد العهد والبيعة مع الشهداء القادة ومع أبناء شعبنا على أن نبقى الأوفياء لهذه الدماء الطاهرة فإننا نؤكد على ما يلي :
أولا: نؤكد على خيار المقاومة والجهاد كخيار استراتيجي لتحرير أرضنا وإعادة حقوق شعبنا فالدماء التي قدمها شهداؤنا والتي كتبوا من خلالها ميثاق التحرير ورسموا حدود الوطن من البحر إلى النهر لن نفرط فيها وستبقى المشعل الذي نهتدي به نحو المقاومة والجهاد والتمسك بالأرض والثوابت والحقوق .
ثانيا: إن النصر الذي حققته المقاومة على العدو في جولات المواجهة والتي توجت بالنصر المبارك في حرب "حجارة السجيل" ما هي إلا ثمرة من ثمار هذا الغرس المبارك الذي غرسه الشهداء القادة ويؤكد من جديد أن الأرض لا تحررها إلا الدماء .
ثالثا: نؤكد على وحدة الدم الفلسطيني ووحدة شعبنا في مواجهة المخططات الصهيونية التي تستهدف مشروعنا الوطني ومن هنا فإننا نطالب بسرعة إتمام المصالحة وإنهاء الانقسام وفق رؤية فلسطينية قائمة على مشروع المقاومة ومواجهة الاحتلال ومخططاته الاستيطانية التي تصادر الأرض والحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني .
رابعا: نؤكد أن هذه الحملة المباركة من التضامن العربي والإسلامي مع أهلنا وشعبنا وهذه الوفود الشعبية والرسمية القادمة إلى قطاع غزة للتعبير عن تضامنها ووقوفها إلى جانب حقوق شعبنا إنما هي تؤكد أن فلسطين هي قضية الأمة وأن واجب الدفاع عنها أمانة في أعناق كل امتنا العربية والإسلامية وهذا يدعونا أن نطالب امتنا العربية والإسلامية إلى المزيد من الدعم لحقوقنا ومقاومتنا المشروعة حتى تحرير كامل تراب فلسطين .
خامسا: إن الاعتداءات الصهيونية المتواصلة على أهلنا وشعبنا ومقدساتنا وخاصة ما تتعرض له المدينة المقدسة من تهويد ومصادرة للأرض وبناء للمستوطنات والاستمرار باعتقال أبناءنا وأسرانا وممارسة الإرهاب والقمع ضدهم مستغلا حالة الصمت العربي والإسلامي تدعونا للتأكيد على أننا لن نبقى صامتين وأن التهدئة و التفاهمات التي تم التوصل إليها برعاية مصرية بعد حرب "حجارة السجيل" لا تعني أن يستفرد العدو بأهلنا في الضفة والقدس ويستمر في بناء مستوطناته ومصادرة الأراضي واعتدائه على أسرانا البواسل وأننا في المقاومة الفلسطينية لن نصمت على هذه الاعتداءات الصهيونية وأن ردنا عليها قادم بإذن الله فنحن لن نترك أسرانا ولن نفرط بقدسنا ومقدساتنا
المجد لشهدائنا الأبرار
الحرية لأسرانا البواسل
الشفاء لجرحى الحرية
وإنها لمقاومة نصر بلا مساومة
حركة المقاومة الشعبية – فلسطين
الأحد الموافق 30/12/2012م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية