في ذكري انطلاقة الحركة الإسلامية نؤكد تمسكنا بخيار الجهاد والمقاومة

السبت 12 ديسمبر 2009

الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
في ذكري انطلاقة الحركة الإسلامية نؤكد تمسكنا بخيار الجهاد والمقاومة
في الوقت الذي يواجه في شعبنا الفلسطيني أشد المؤامرات والمخططات الإجرامية الهادفة للنيل منه ومن القدس الشريف, يبقى أهل الله وخاصته من عباده المجاهدين يحافظون على مجد  هذه الأمة, لا يخشون في الله لومه لائم, ويجودون بدمهم ومالهم فداء لسبيل الله كي تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى.
اثنان وعشرون عاما, مرت على انتفاضة أسد الإسلام ودرعها الحصين" المقاومة الإسلامية في فلسطين" كي تعيد للدين عزته ومجده, وتحفظ بيضته وتصد كيد المعتدين, كي يعود الدين عزيزا على أهله.
يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد:

قدر الله تعالى أن نكون اليوم هنا على أرض غزة الإباء والتحدي والصمود , لنهنيء حفظة الدين والعقيدة بالذكرى العطرة لنشأة الحركة الإسلامية في فلسطين...التي بزغ نورها إلى العالمين من قطاعنا الحبيب, الطاهر, ويأتي اليوم الذي يكون فيه أهل الدين على رأس القمة, في وجه فلول جماعة الخيانة والعمالة , والذل والانهزام ...
اثنان وعشرون شمعة نشعلها اليوم مع إخواننا في حركة المقاومة الإسلامية حماس, والتي تأتي هذا العام" انتصار الفرقان للقدس عنوان", كي تكون نبراسا وسراجا منيرا إلى كل الشعوب المقهورة وحركات التحرر الوطني في العالم الذي يعاني من ويلات الكفر وظلام الجهل والبعد عن دين الإسلام..
وفي هذا اليوم الأغر والذي هو يوم من أيام الله, تتقدم حركة المقاومة الشعبية, وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين, جنودا وقادة,بأسمى آيات التهنئة لتبارك الانطلاقة الراشدة لحماة الدين, نصرة للحق على الباطل.. ونصرة للمسجد الأقصى في وجه التحديات والمخاطر الصهيونية, كي يعود إلى حاضنة الإسلام طاهراً, وتأكيدا منَا على نجاح خيارنا الاستراتيجي طريق الجهاد والمقاومة معلنين في الوقت نفسه تمسكنا بالثوابت التاريخية والشرعية للشعب الفلسطيني.
والحركة الإسلامية تزداد قوة ومناعة في ظل ما تواجهه من تحديات, وإصرار صهيوني وأمريكي على وأد الحركة التي تمثل أمل وحلم الشعب الفلسطيني.
إنها لذكرى عظيمة على شعبنا, ونقطة أصيلة في تاريخه الحديث, وقد جاءت الحركة الإسلامية بأمثال شيخ فلسطين الشيخ الإمام الرباني أحمد ياسين, وصقر فلسطين عبد العزيز الرنتيسي , وإسماعيل ابو شنب , وصلاح شحادة وإبراهيم المقادمة..والدكتور نزار ريان, والشيخ المجاهد سعيد صيام, وفرسان الإخوان المسلمون ..الشيخ الشهيد أبو يوسف القوقا ومبارك الحسنات.. ومنهم من ينتظر.
الذين رفضوا بيع القضية الفلسطينية ورفضوا سياسة الذل والانهزام التي انغمس بها موظفو سلطة رام الله الغارقين في وحل التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني لضرب المقاومة وتصفيتها والنيل من عزيمتنا وصمود رجالها الميامين.
وفي هذه المقام المبارك, نبارك ونجدد مبايعتنا لكتائب القسام على الموت, حتى نيل إحدى الحسنيين, إما النصر وإما الشهادة, ولنجدد وقوفنا خلف الحكومة الفلسطينية الرشيدة برئاسة الشيخ إسماعيل هنية ..ونحن اليوم في الذكرى الثانية والعشرون لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس.. نؤكد حرصنا على استعادة الوحدة لمواجهة الأخطار المحدقة بقضيتنا الفلسطينية . ولا بديل عن وحدة شطري الوطن ,

في الختام ... نجدد عهدنا مع الله عز وجل ....أن نبقي على ذات الطريق الذي سارت عليه الحركة الإسلامية نحو تحرير كامل تراب وطننا من اليهود المعتدين...


تحية عز وفخار للشهداء ..والجرحى ..ولصمود أهلنا في غزة والقدس الشريف وأسرانا في سجون العدو الصهيوني
وإنها لمقاومة ..نصر بلا مساومة

حركة المقاومة الشعبية
كتائب الناصر صلاح الدين
الأحد الموافق 13/12/2009م
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية