مواضيع متعلقة

• غولان: تعرضنا لأسوأ هزيمة في تاريخنا
• تحذيرات من التجاوب مع اشاعات الاحتلال في غزة
• الكنيست يصادق على انضمام غانتس للحكومة والإعلان عن حالة الحرب
• رئيس الوزراء الأيرلندي: إسرائيل تمارس عقابا جماعيا في غزة
• "الإعلامي الحكومي": الاحتلال ارتكب 30 مجزرة بحق عائلات بغزة أدت لاستشهاد أكثر من ٢٢٠ مواطنًا

وفدان من حركة المقاومة الشعبية في زيارات للإعلامي الكبير أشرف أبو عمرة للتهنئة بعودته لأرض الوطن

كتائب الناصر تعلن انطلاق العمل الجهادي لكتيبة الشهيد أبو يوسف القوقا في جنين

في رسالته الثالثة...الأسير السيد يروى تفاصيل انهيار صحة أسرى العزل

قال الأسير القائد عباس السيد في رسالته الثالثة التي وصلت من عزله خلال فترة إضرابه عن الطعام وبقية الأسرى إن انهيارًا ألم بصحة بعض الأسرى المعزولين الموجودين على مقربة منه.

وأوضح السيد في رسالة نشرها "المركز الفلسطيني للإعلام" الثلاثاء أنه وعلى مدار الأيام الماضية وبالذات أول أمس سمع الأسرى المعزولون بسجن جلبوع صراخ وتكبير وطرق على الأبواب من كل الأسرى في القسم القريب منهم، وهو قسم (1) حيث إنه وقسم (2) مليئان بالأسرى المضربين عن الطعام".

وتابع بقوله "لاحظنا الانشغال الكبير للطواقم الطبية، حيث تنقل العديد منهم للعيادة حتى منتصف الليل"، مؤكدًا أن الشيخ جمال أبو الهيجا البالغ من العمر (52 عامًا) سقط مغشيًا عليه.

وأضاف "لولا فضل الله وتدارك رفيقه في الزنزانة الأخ وجيه أبو خليل للأمر، لحدث مالًا يحمد عقباه، فقد تمكن من إمساك رأسه بلحظة قبل ارتطامه بالأرض".

وقال السيد "أما عن الأسير محمد عرمان الذي يقبع معي في نفس الزنزانة، فقد أصيب يوم (6-5) أن تعب تعبًا شديدًا وتمثل وبالرغم من مرور أيام طوال على الإضراب في الذهاب للدورة للإخراج 5 مرات متتالية، وبعدها استفرغ عصارةً من معدته، وظن أنه ارتاح".

وواصل قوله "فأصيب بقشعريرة شديدة مع تعرق في كل الجسد، وآلام لا تطاق، ورأيت الدموع تسيل من عينيه بشكل غزير جدًا ومتواصل، وجهت فورًا بمنتهى الإصرار لإخراجه للعيادة، وكان التقصير واضحًا ومتعمدًا فاضطررت للجوء للصراخ بالشتائم والتهديد".

وأشار السيد إلى أن "بعد ذلك أخذوه، ووجدوا أن ضغطه مرتفع جدًا، حيث وصل إلى أكثر من 180 على 110، وكل الذي أجروه له هو فحوصات متكررة للضغط حتى انخفض الضغط عنده".

وعن الوضع الصحي للأسير وجيه أبو خليل، فأكد أن "معدته تعبت قبل عشرة أيام تعبًا شديدًا، فما كان منهم وكعادتهم إلا أن طلبوا منه فك إضرابه، وأن العلاج بيده هو قبل أن يكون بأيديهم".

ويتطرق السيد إلى وضعه الصحي بقوله "قمت بمقاطعة الخدمات الطبية بالسجن بعد الإعتداء على قبل شهرين، وتقدمت أنا بطلب أن يقوم طبيب من طرفهم مختص بفحصي، ولغاية الآن لم يردوا على الطلب سلبًا أو إيجابًا، ومنذ اليوم الأول للإضراب ولغاية الآن لم يتم فحصي بأية طريقة من الطرق".

ويخوص الأسرى الفلسطينيون والعرب إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لليوم الـ22 على التوالي، وتخضع إدارة السجون عددًا كبيرًا من قادة الأسرى والإضراب في العزل بهدف كسره