في ضيافة معركة الفرقان
مصطفى محمد أبو السعود
كاتب من فلسطين
منذ الاحتلال الصهيوني لفلسطين، احتلت أساطيرُ الأوهام عقولنا، ورست أساطيلُ الخرافات في موانئنا، ووجهت نيرانها تجاهنا، وأغرقتنا في بحر العجز، وأرغمت بعضنا على السجود لخرافاتٍ لا أساس لها، بأن إسرائيل ولدت لتبقى ،ولا نهاية لها .
ففي ظل تبخر الغضب من شرايين العرب بفعل حرارة الأساطير الصهوينة ، تمكنت إسرائيل من زراعة أفكار قاتلة في أدمغة الضعفاء، بأنها قادرة على تحقيق النصر، متى شاءت وكيف تشاء، وتفرض شروطها، فأسقطت في قبضتها دولاً عربية دون قتال في أغلب الجولات، وأوقعت الكثير من الشهداء والأسرى والجرحى والويلات، وتمادت في غيها، لأنها لم تجد من يردعها ، إلى أن جاءت حرب الفرقان التي غيرت وجه التاريخ ، وكشفت عن الوجه الحقيقي لإسرائيل التي أسقطت كل ما كانت تدعيه من قيمٍ وأخلاقٍ قانونية وإنسانية ،في مستنقع النظريات العنصرية التي أطلقت العنان لمنتسبيها ، بأن افعلوا ما شئتم، فأنتم الأسياد، وغيركم ، لا يستحق الحياة.
في مثل هذا اليوم استخدمت إسرائيل كل ما في كنانتها من سهامٍ وأسلحةٍ ما أنزل القانون بها من سلطان، ظناً منها أن غزة ستنهار، وسترفع يديها من أول ضربة،، ورغم مرارة المفاجأة ، وتطاير الدماء في الفضاء ،وتناثر الأشلاء على الطرقات، وترويع الأطفال،وامتلاء الأجواء بالفسفور الأبيض، وتحليق الطائرات كالغربان في السماء،إلا أن غزة لم ترفع يديها وبقيت صامدة ، وتكلمت بنادق الشرفاء الذين أدركوا أن الفعل يعيش يُعادل الفعل يقاوم ، فتفننوا في تأديب العدو، وعملوا على قصقصة أنياب الواقعية المُذلة التي غرست أنيابها فينا لعمرٍ طويل ، وبدأت المقاومة تزرع في وجدان الشعب العربي مُعطيات النصر، وقالت المقاومة لمن يسكن في برج الحياد، على الخط الفاصل بين الحق والباطل ، أن المَشاهدَ باتت واضحة، و النصر اقترب من بوابات الوطن.
لقد أرادت إسرائيل بهذه الحرب التي حرقت كل شئ في غزة، ورفعت قائمة الشهداء والأسرى والجرحى والمعاقين والبيوت المهدمة لأعلى مستوياتها، أن تضع حداً لنمو قدرات المقاومة ، وتُقلمَ أضافرها و تقضي عليها، فإذا بها تخط الحروف الأولى من شهادة وفاتها ، فهي لم تعد كما صورت نفسها، بأنها قوة لا تُقهر ، بل هي أصبحت كما أبانت عنها المقاومة، بأنها قوة لا تَقهر ، وأن الأكذوبة التي روجتها إسرائيل بأنها الحمل الوديع الذي يعيش وسط غابة من الذئاب، ما عادت تُقنع أحداً، لأن الدموعَ التي ذرفتها حرائر غزة ، تحولت بقدرة الله إلى وقودٍ أشعل فتيل الغضب في شرايين الإنسانية من جديد، لان إجرام الصهاينة قد ملئ الفضاء.
لذا يجب على كل عاقلٍ أن يُدرك أن أساطير الأوهام، وأساطيل الخرافات التي رست في موانئنا طويلاً ، ستغادر قريباً وبلا رجعة،لأن أشرعة الحق اقتربت من موانئ الحقيقة ، وأن رجال الإسلام قد فهموا جيداً نصوص الشريعة الغراء التي تؤكد بكل صراحةٍ وثقة، أن إسرائيل إلى فناء ،لأن هذه حتمية قرآنية ، ومن يُنكرها يُنكر تعاليم السماء.
منذ الاحتلال الصهيوني لفلسطين، احتلت أساطيرُ الأوهام عقولنا، ورست أساطيلُ الخرافات في موانئنا، ووجهت نيرانها تجاهنا، وأغرقتنا في بحر العجز، وأرغمت بعضنا على السجود لخرافاتٍ لا أساس لها، بأن إسرائيل ولدت لتبقى ،ولا نهاية لها .
ففي ظل تبخر الغضب من شرايين العرب بفعل حرارة الأساطير الصهوينة ، تمكنت إسرائيل من زراعة أفكار قاتلة في أدمغة الضعفاء، بأنها قادرة على تحقيق النصر، متى شاءت وكيف تشاء، وتفرض شروطها، فأسقطت في قبضتها دولاً عربية دون قتال في أغلب الجولات، وأوقعت الكثير من الشهداء والأسرى والجرحى والويلات، وتمادت في غيها، لأنها لم تجد من يردعها ، إلى أن جاءت حرب الفرقان التي غيرت وجه التاريخ ، وكشفت عن الوجه الحقيقي لإسرائيل التي أسقطت كل ما كانت تدعيه من قيمٍ وأخلاقٍ قانونية وإنسانية ،في مستنقع النظريات العنصرية التي أطلقت العنان لمنتسبيها ، بأن افعلوا ما شئتم، فأنتم الأسياد، وغيركم ، لا يستحق الحياة.
في مثل هذا اليوم استخدمت إسرائيل كل ما في كنانتها من سهامٍ وأسلحةٍ ما أنزل القانون بها من سلطان، ظناً منها أن غزة ستنهار، وسترفع يديها من أول ضربة،، ورغم مرارة المفاجأة ، وتطاير الدماء في الفضاء ،وتناثر الأشلاء على الطرقات، وترويع الأطفال،وامتلاء الأجواء بالفسفور الأبيض، وتحليق الطائرات كالغربان في السماء،إلا أن غزة لم ترفع يديها وبقيت صامدة ، وتكلمت بنادق الشرفاء الذين أدركوا أن الفعل يعيش يُعادل الفعل يقاوم ، فتفننوا في تأديب العدو، وعملوا على قصقصة أنياب الواقعية المُذلة التي غرست أنيابها فينا لعمرٍ طويل ، وبدأت المقاومة تزرع في وجدان الشعب العربي مُعطيات النصر، وقالت المقاومة لمن يسكن في برج الحياد، على الخط الفاصل بين الحق والباطل ، أن المَشاهدَ باتت واضحة، و النصر اقترب من بوابات الوطن.
لقد أرادت إسرائيل بهذه الحرب التي حرقت كل شئ في غزة، ورفعت قائمة الشهداء والأسرى والجرحى والمعاقين والبيوت المهدمة لأعلى مستوياتها، أن تضع حداً لنمو قدرات المقاومة ، وتُقلمَ أضافرها و تقضي عليها، فإذا بها تخط الحروف الأولى من شهادة وفاتها ، فهي لم تعد كما صورت نفسها، بأنها قوة لا تُقهر ، بل هي أصبحت كما أبانت عنها المقاومة، بأنها قوة لا تَقهر ، وأن الأكذوبة التي روجتها إسرائيل بأنها الحمل الوديع الذي يعيش وسط غابة من الذئاب، ما عادت تُقنع أحداً، لأن الدموعَ التي ذرفتها حرائر غزة ، تحولت بقدرة الله إلى وقودٍ أشعل فتيل الغضب في شرايين الإنسانية من جديد، لان إجرام الصهاينة قد ملئ الفضاء.
لذا يجب على كل عاقلٍ أن يُدرك أن أساطير الأوهام، وأساطيل الخرافات التي رست في موانئنا طويلاً ، ستغادر قريباً وبلا رجعة،لأن أشرعة الحق اقتربت من موانئ الحقيقة ، وأن رجال الإسلام قد فهموا جيداً نصوص الشريعة الغراء التي تؤكد بكل صراحةٍ وثقة، أن إسرائيل إلى فناء ،لأن هذه حتمية قرآنية ، ومن يُنكرها يُنكر تعاليم السماء.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية