في ظل إهمال طبي ..13 أسيرا في سجون الاحتلال مصابون بالسرطان
أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات، أن 13 أسيراً، داخل سجون الاحتلال الصهيوني، يعانون من مرض السرطان القاتل بمختلف أنواعه، بعضهم معتقل منذ العام 2003، دون أن تقدم لهم إدارة السجون علاجاً مناسباً لحالتهم الصحية سوى المسكنات؛ الأمر الذي يشكل خطورة حقيقية على حياتهم ويعرضهم للموت في أي لحظة.
وقال المدير الاعلامي للمركز رياض الأشقر، في بيانٍ له الجمعة (15-6) إن "الأسرى المصابون بالسرطان في سجون الاحتلال حياتهم مهددة بالخطر، نظراً لأوضاعهم الصحية الصعبة وعدم تلقيهم العلاج المناسب لحالتهم المرضية".
وأضاف أن "الاحتلال يقدم لهم ما يبقيهم أحياء فقط ، حتى لا يتحمل مسئولية وفاتهم داخل السجون ، ثم إذا وصل الاحتلال إلى قناعة بان الأسير قد وصل إلى مرحلة متقدمة من المرض بحيث يستحيل شفاؤه منها، أو ان حياته مهددة بالانتهاء خلال فترة قريبة يقوم بإطلاق سراحه ، حتى يتوفى خارج أسوار السجون لكي لا يضطر إلى فتح ملفات تحقيق أو المسائلة".
وكشف الأشقر أن الأسرى الذين يصابون بأمراض السرطان داخل السجن تلاحقهم آثاره خارج السجنـ وأدت في كثير من الحالات إلى استشهاد الأسرى بعد التحرر كالأسير فايز زيدات، والاسير زكريا عيسى والذي استشهد نتيجة معاناته من مرض السرطان في سجن الاحتلال بعد إطلاق سراحه بأربعة شهور فقط
وطالب المركز كافة المؤسسات والهيئات الدولية وخاصة منظمة الصحة العالمية، ومنظمة أطباء بلا حدود ، بضرورة إرسال لجان طبية بشكل عاجل لزيارة السجون والاطلاع على حالات الأسرى المرضى الذين يتعرضون للقتل البطيء على يد السجان، والتدخل العاجل لإنقاذ حياة هؤلاء الأسرى، والذين ينعدم الأمل في شفائهم كلما طال مكوثهم في السجن.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية