في عيد الأضحى : الشيخ أبو قاسم يدعو لرفع الحصار عن غزة وتحقيق المصالحة
دعا الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية الشيخ أبو قاسم دغمش في بيان له بمناسبة عيد الأضحى المبارك لرفع الحصار الجائر عن غزة وتحقيق المصالحة ولزيارة اسر الشهداء والجرحى والأسري .
وأضاف الشيخ أبو قاسم في بيانه " في هذا التوقيت المبارك, وفي ظل ما يعيشه شعبنا المجاهد من استمرار للحصار المفروض على قطاع غزة, وما يتعرض له المجاهدون في الضفة الغربية المحتلة, يأتي عيد الأضحى المبارك, يوم النحر الأكبر, لتتجلى معاني التضحية والفداء, وابتغاء مرضاة الله, وبذل النفس والمال في سبيل الله, ولتستمر المسيرة, حتى يرفع لواء التوحيد فوق كل الميادين.
يأتي هذا العيد والاف الأسري, من خيرة ما أنجبت فلسطين يقبعون في سجون الظلم الصهيوني, ومئات الحرائر والأطفال, يعانون من وطأة السجن والقهر, ولا زالت البنادق مشرعة تحث الخطى نحو تحرير وفك القيد الذي يحيط بمعصمهم.
اليوم, وأفئدة المسلمين ترنو إلى المسجد الأسير, تسأل الله صلاة في رحاب المسجد الأقصى, فيما لا زالت معاناة أهلنا في القدس ومناطق الـ48 قائمة بمنع وصولهم الى باحات الأقصى للرباط فيه, والدفاع عنه, وما يلاقونه من أذى عظيم فداءً للمسجد الأقصى ومدينة القدس الحزينة.
ورغم كل ذلك تبقى, الحناجر صادحة بالحق, سباقة إلى الخير, تبذل وتعطي في سبيل الله, لتعود فلسطين إسلامية حرة من نهرها إلى بحرها, ويعود الآذان يصدح في كافة أرجاء فلسطين, ومدنها, ولتبقى صورة الأمة الواحدة المدافعة عن مقدساتها ومسرى رسولها, حاضرة في الأذهان.
يمر عيد جديد, وليس فيه تجديد, والحال واقع على فلسطين كما هي المعاناة, وكما هو الاستيطان, وكما هو الانقسام الداخلي, وكما هو الحصار الجائر على غزة, وكما هو الحرمان والقهر, وظلم ذوي القربى, والإستقواء بالغرب الكافر, ضد المقاومة الباسلة الصامدة في غزة والضفة, وشعبنا يتمترس خلف البندقية, وراية التوحيد, لتبقى عالية رغم الخطوب والمآسي التي يعيشها شعبنا
وبمثل هذه المناسبة العطرة, ونحن نبتهج فرحا, باستقبال أيام الله المباركة , وإننا في قيادة حركة المقاومة الشعبية, وكافة أبناء الحركة, وقيادات وعناصر كتائب الناصر صلاح الدين, إذ نبرق بالتحية والتهاني والتبريكات, لجماهير الامة العربية والإسلامية, وجماهير شعبنا المجاهد, بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك, إذ نؤكد على مايلي:-
أولا: إن فلسطين اليوم بحاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى, إلى وقوف الأمة إلى جوارها, والدفاع عنها الى جانب مقاومتها الباسلة التي لن تتخلي عنها, وستبقى تحافظ على شرف وكرامة الأمة, وسيبقى خيارها, الخيار الإستراتيجي لشعبنا, لنيل كافة حقوقه وممتلكاته واستعادة مقدساته من دنس العدو الغاصب.
ثانيا: في يوم العيد نحي صمود هذه الجماهير الباسلة في غزة, والضفة والقدس والـ 48, ونسأل الله العلي القدير أن يأتي العام القادم وقد تحققت أماني شعبنا بالحرية والاستقلال.
ثالثا: في يوم العيد نفتقد الشهداء , الأحبة إلى القلوب, والراسخين في الوجدان, لنؤكد أنا على دربهم سائرين, وإلى أسرانا الصامدين خلف غياهب السجون, وإلى عوائهم وأبنائهم, والجرحى الميامين.
رابعا: ندعو أبناء شعبنا إلى التضامن والتعاضد والترفع عن الصغائر وتفقد الفقراء والمحتاجين والمسح على رؤوس الأيتام وذوي الأسرى والشهداء، واستغلال هذه المناسبة في طاعة الله ,وتجسيد الإخوة والمحبة والوحدة .
دعا الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية الشيخ أبو قاسم دغمش في بيان له بمناسبة عيد الأضحى المبارك لرفع الحصار الجائر عن غزة وتحقيق المصالحة ولزيارة اسر الشهداء والجرحى والأسري .
وأضاف الشيخ أبو قاسم في بيانه " في هذا التوقيت المبارك, وفي ظل ما يعيشه شعبنا المجاهد من استمرار للحصار المفروض على قطاع غزة, وما يتعرض له المجاهدون في الضفة الغربية المحتلة, يأتي عيد الأضحى المبارك, يوم النحر الأكبر, لتتجلى معاني التضحية والفداء, وابتغاء مرضاة الله, وبذل النفس والمال في سبيل الله, ولتستمر المسيرة, حتى يرفع لواء التوحيد فوق كل الميادين.
يأتي هذا العيد والاف الأسري, من خيرة ما أنجبت فلسطين يقبعون في سجون الظلم الصهيوني, ومئات الحرائر والأطفال, يعانون من وطأة السجن والقهر, ولا زالت البنادق مشرعة تحث الخطى نحو تحرير وفك القيد الذي يحيط بمعصمهم.
اليوم, وأفئدة المسلمين ترنو إلى المسجد الأسير, تسأل الله صلاة في رحاب المسجد الأقصى, فيما لا زالت معاناة أهلنا في القدس ومناطق الـ48 قائمة بمنع وصولهم الى باحات الأقصى للرباط فيه, والدفاع عنه, وما يلاقونه من أذى عظيم فداءً للمسجد الأقصى ومدينة القدس الحزينة.
ورغم كل ذلك تبقى, الحناجر صادحة بالحق, سباقة إلى الخير, تبذل وتعطي في سبيل الله, لتعود فلسطين إسلامية حرة من نهرها إلى بحرها, ويعود الآذان يصدح في كافة أرجاء فلسطين, ومدنها, ولتبقى صورة الأمة الواحدة المدافعة عن مقدساتها ومسرى رسولها, حاضرة في الأذهان.
يمر عيد جديد, وليس فيه تجديد, والحال واقع على فلسطين كما هي المعاناة, وكما هو الاستيطان, وكما هو الانقسام الداخلي, وكما هو الحصار الجائر على غزة, وكما هو الحرمان والقهر, وظلم ذوي القربى, والإستقواء بالغرب الكافر, ضد المقاومة الباسلة الصامدة في غزة والضفة, وشعبنا يتمترس خلف البندقية, وراية التوحيد, لتبقى عالية رغم الخطوب والمآسي التي يعيشها شعبنا
وبمثل هذه المناسبة العطرة, ونحن نبتهج فرحا, باستقبال أيام الله المباركة , وإننا في قيادة حركة المقاومة الشعبية, وكافة أبناء الحركة, وقيادات وعناصر كتائب الناصر صلاح الدين, إذ نبرق بالتحية والتهاني والتبريكات, لجماهير الامة العربية والإسلامية, وجماهير شعبنا المجاهد, بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك, إذ نؤكد على مايلي:-
أولا: إن فلسطين اليوم بحاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى, إلى وقوف الأمة إلى جوارها, والدفاع عنها الى جانب مقاومتها الباسلة التي لن تتخلي عنها, وستبقى تحافظ على شرف وكرامة الأمة, وسيبقى خيارها, الخيار الإستراتيجي لشعبنا, لنيل كافة حقوقه وممتلكاته واستعادة مقدساته من دنس العدو الغاصب.
ثانيا: في يوم العيد نحي صمود هذه الجماهير الباسلة في غزة, والضفة والقدس والـ 48, ونسأل الله العلي القدير أن يأتي العام القادم وقد تحققت أماني شعبنا بالحرية والاستقلال.
ثالثا: في يوم العيد نفتقد الشهداء , الأحبة إلى القلوب, والراسخين في الوجدان, لنؤكد أنا على دربهم سائرين, وإلى أسرانا الصامدين خلف غياهب السجون, وإلى عوائهم وأبنائهم, والجرحى الميامين.
رابعا: ندعو أبناء شعبنا إلى التضامن والتعاضد والترفع عن الصغائر وتفقد الفقراء والمحتاجين والمسح على رؤوس الأيتام وذوي الأسرى والشهداء، واستغلال هذه المناسبة في طاعة الله ,وتجسيد الإخوة والمحبة والوحدة .
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية