في نوفمبر.. الاحتلال يعتقل 20 امرأة وفتاة بالضفة
أفاد مركز يعنى بشؤون الأسرى بأن سلطات الاحتلال صعدت خلال نوفمبر الماضي من اللجوء لسياسة اعتقال النساء والفتيات الفلسطينيات، واعتقل 20 امرأة أطلق سراح معظمهن ، بينما لا تزال 3 منهن قيد الاعتقال ، واستدعاء لأسيرة محررة لمقابلة المخابرات .
وأوضح مركز أسرى فلسطين للدراسات في بيان له الجمعة أن من بين النساء المعتقلات زوجة وشقيقه أسير في السجون اعتقلتا خلال الزيارة ، و8 نساء تم اعتقالهن من المسجد الأقصى المبارك ، وبرر الاحتلال اعتقال عدد من النساء باتهامهن بمحاولة طعن أو دهس جنود على الحواجز .
وبين أن النساء المعتقلات هن: المواطنة "نهال غنام غوادرة "(30) عاماً من جنين، في أثناء زيارتها لزوجها الأسير معمر غوادرة في سجن بئر السبع "ايشل"، وقد كانت برفقة طفليها أثناء الزيارة، حيث احتجزهما الاحتلال لأربع وعشرين ساعة بعيدا عنها ، قبل تسليمهم إلى العائلة وقد أطلق سراحها عبد 3 أيام ، والمواطنة "آمال أحمد السعدة" ، من الخليل، وذلك أثناء توجهها لزيارة شقيقها الأسير "محمد السعدة" ، والقابع في سجن "النقب". وأفرج عنها بعد 10 أيام من الاعتقال.
و الفتاة هالة مسلم أبو سل" 17 عامًا" من مخيم العروب للاجئين شمال الخليل، بدعوى محاولتها طعن جندي على الحاجز العسكري القريب من الحرم الإبراهيمي الشريف ، ولا تزال معتقلة، كذلك اعتقل الفتاة أماني مغربي "20 عاماً" وهى تعمل مسعفة، من الطور ، واعتدوا عليها بشكل وحشى بالضرب المبرح ، وسحلها على الأرض، وفى اليوم الثاني خلال عرضها على محكمة الصلح في القدس، وخلال حضور والدتها المسنة نادية المغربى "55 عاماَ" ، قامت عناصر الشرطة باعتقالها بعد تقديم احتجاجها على الاعتداء على ابنتها من قاعة المحكمة ، وقد اطل سراحهم في اليوم التالي.
والفتاة شروق أيمن أبو طير "21 عامًا" من القدس، بحجة محاولتها طعن جندي على حاجز مخيم شعفاط شمال القدس وحولتها للتحقيق في مركز المسكوبية وهى متزوجة ولديها طفل، كما اعتقل جنود الاحتلال الفتاة عايدة أحمد جبارين من بلدة سعير أثناء مرورها بسيارتها الخاصة من مفرق "بيت عينون" شرق مدينة الخليل، واتهمها بمحاولة دهس جندى، ولا تزال معتقلة حتى الان.
كما اعتقل ياسمين تيسير شعبان "31 عامًا" بعد اقتحام منزلها في قرية الجلمة شمال مدينة جنين، علما بأنها تعاني من الربو والغدة الدرقية، وهي متزوجة وأم لأربعة أطفال ، ولا تزال معتقلة لدى الاحتلال.
وبعد عملية الطعن في الكنيسة التي نفذها شابان من عائلة أبو جمل اقتحم جنود الاحتلال منازل العائلة واعتقلت 3 سيدات وهن والدة وزوجة الشهيد غسان، ووالدة عُدي أبو جمل ، وقد أفرج عنهم بعد التحقيق.
وكذلك اعتقلت السيدة بهية الهشلمون وهي زوجة الأسير الجريح ماهر الهشلمون؛ منفذ عملية دهس وطعن لثلاثة مستوطنين، وقد أخضعت للتحقيق في مركز توقيف "عتصيون" ثم أطلق سراحها.
وأشار الأشقر أن من بين النساء المعتقلات (8) من المرابطات في المسجد الأقصى، اعتقلن خلال صد اقتحامات المستوطنين لساحات المسجد ، وهن : السيدة " لطيفة عبد اللطيف " ، والسيدة أم طارق الهشلمون، و المسنة المقدسية "رائدة أبو هدوان" قرب باب القطانين، والمواطنة هبة الطويل قرب باب السلسة في المسجد الأقصى، وأسمهان علي (36 عامًا) ، والتي فقدت وعيها خلال التحقيق في مركز القشلة، والمسنة زينب أسود (62 عاما)، وسحر النتشة والمقدسية هنادي حلواني (35 عاماً)- أثناء خروجها من المسجد الأقصى المبارك وهى إحدى مدرسات التجويد و القرآن الكريم داخل ساحات الأقصى ، وجميعهم تم التحقيق معهم ثم أخلي سبيلهم، وبعضهم تم إبعاده عن المسجد الأقصى لعدة شهور.
بينما سلمت قوات الاحتلال الأسيرة المحررة سعاد الشيوخي (26 عامًا) في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى أمر استدعاء لمقابلة مخابرات الاحتلال في مركز المسكوبية غربي القدس المحتلة. وذلك بعد أن تم توقيفها بالقرب من منزل الشهيد عبد الرحمن الشلودي بحي البستان.
وناشد المركز المؤسسات الدولية المعنية بقضايا المرآة التدخل لحماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال بحقها، والتي لا تتوقف ، ووقف اعتقالهن بدون تهمة أو سبب .
أفاد مركز يعنى بشؤون الأسرى بأن سلطات الاحتلال صعدت خلال نوفمبر الماضي من اللجوء لسياسة اعتقال النساء والفتيات الفلسطينيات، واعتقل 20 امرأة أطلق سراح معظمهن ، بينما لا تزال 3 منهن قيد الاعتقال ، واستدعاء لأسيرة محررة لمقابلة المخابرات .
وأوضح مركز أسرى فلسطين للدراسات في بيان له الجمعة أن من بين النساء المعتقلات زوجة وشقيقه أسير في السجون اعتقلتا خلال الزيارة ، و8 نساء تم اعتقالهن من المسجد الأقصى المبارك ، وبرر الاحتلال اعتقال عدد من النساء باتهامهن بمحاولة طعن أو دهس جنود على الحواجز .
وبين أن النساء المعتقلات هن: المواطنة "نهال غنام غوادرة "(30) عاماً من جنين، في أثناء زيارتها لزوجها الأسير معمر غوادرة في سجن بئر السبع "ايشل"، وقد كانت برفقة طفليها أثناء الزيارة، حيث احتجزهما الاحتلال لأربع وعشرين ساعة بعيدا عنها ، قبل تسليمهم إلى العائلة وقد أطلق سراحها عبد 3 أيام ، والمواطنة "آمال أحمد السعدة" ، من الخليل، وذلك أثناء توجهها لزيارة شقيقها الأسير "محمد السعدة" ، والقابع في سجن "النقب". وأفرج عنها بعد 10 أيام من الاعتقال.
و الفتاة هالة مسلم أبو سل" 17 عامًا" من مخيم العروب للاجئين شمال الخليل، بدعوى محاولتها طعن جندي على الحاجز العسكري القريب من الحرم الإبراهيمي الشريف ، ولا تزال معتقلة، كذلك اعتقل الفتاة أماني مغربي "20 عاماً" وهى تعمل مسعفة، من الطور ، واعتدوا عليها بشكل وحشى بالضرب المبرح ، وسحلها على الأرض، وفى اليوم الثاني خلال عرضها على محكمة الصلح في القدس، وخلال حضور والدتها المسنة نادية المغربى "55 عاماَ" ، قامت عناصر الشرطة باعتقالها بعد تقديم احتجاجها على الاعتداء على ابنتها من قاعة المحكمة ، وقد اطل سراحهم في اليوم التالي.
والفتاة شروق أيمن أبو طير "21 عامًا" من القدس، بحجة محاولتها طعن جندي على حاجز مخيم شعفاط شمال القدس وحولتها للتحقيق في مركز المسكوبية وهى متزوجة ولديها طفل، كما اعتقل جنود الاحتلال الفتاة عايدة أحمد جبارين من بلدة سعير أثناء مرورها بسيارتها الخاصة من مفرق "بيت عينون" شرق مدينة الخليل، واتهمها بمحاولة دهس جندى، ولا تزال معتقلة حتى الان.
كما اعتقل ياسمين تيسير شعبان "31 عامًا" بعد اقتحام منزلها في قرية الجلمة شمال مدينة جنين، علما بأنها تعاني من الربو والغدة الدرقية، وهي متزوجة وأم لأربعة أطفال ، ولا تزال معتقلة لدى الاحتلال.
وبعد عملية الطعن في الكنيسة التي نفذها شابان من عائلة أبو جمل اقتحم جنود الاحتلال منازل العائلة واعتقلت 3 سيدات وهن والدة وزوجة الشهيد غسان، ووالدة عُدي أبو جمل ، وقد أفرج عنهم بعد التحقيق.
وكذلك اعتقلت السيدة بهية الهشلمون وهي زوجة الأسير الجريح ماهر الهشلمون؛ منفذ عملية دهس وطعن لثلاثة مستوطنين، وقد أخضعت للتحقيق في مركز توقيف "عتصيون" ثم أطلق سراحها.
وأشار الأشقر أن من بين النساء المعتقلات (8) من المرابطات في المسجد الأقصى، اعتقلن خلال صد اقتحامات المستوطنين لساحات المسجد ، وهن : السيدة " لطيفة عبد اللطيف " ، والسيدة أم طارق الهشلمون، و المسنة المقدسية "رائدة أبو هدوان" قرب باب القطانين، والمواطنة هبة الطويل قرب باب السلسة في المسجد الأقصى، وأسمهان علي (36 عامًا) ، والتي فقدت وعيها خلال التحقيق في مركز القشلة، والمسنة زينب أسود (62 عاما)، وسحر النتشة والمقدسية هنادي حلواني (35 عاماً)- أثناء خروجها من المسجد الأقصى المبارك وهى إحدى مدرسات التجويد و القرآن الكريم داخل ساحات الأقصى ، وجميعهم تم التحقيق معهم ثم أخلي سبيلهم، وبعضهم تم إبعاده عن المسجد الأقصى لعدة شهور.
بينما سلمت قوات الاحتلال الأسيرة المحررة سعاد الشيوخي (26 عامًا) في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى أمر استدعاء لمقابلة مخابرات الاحتلال في مركز المسكوبية غربي القدس المحتلة. وذلك بعد أن تم توقيفها بالقرب من منزل الشهيد عبد الرحمن الشلودي بحي البستان.
وناشد المركز المؤسسات الدولية المعنية بقضايا المرآة التدخل لحماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال بحقها، والتي لا تتوقف ، ووقف اعتقالهن بدون تهمة أو سبب .
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية