فيجلن برفقة 56 مستوطنًا يقتحم الأقصي

الثلاثاء 18 فبراير 2014

فيجلن برفقة 56 مستوطنًا يقتحم الأقصي

اقتحم نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي المتطرف موشيه فيجلن وعشرات المستوطنين صباح الأربعاء باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة شرطية مشددة، داعياً إلى "رحيل العرب إلى السعودية".

وقال الناشط الإعلامي في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أنس غنايم إن 56 مستوطنًا اقتحموا منذ ساعات الصباح المسجد الأقصى على ثلاث دفعات، والمتطرف فيجلن برفقة مصور إسرائيلي، وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحات المسجد، وعند منطقة الكأس التي تتوسط قبة الصخرة والمسجد القبلي المسقوف.

وأوضح أن فيجلن كان على مقربة من حلقات العلم، ومن ثم انتقل إلى منطقة الأحراش القريبة من بابي التوبة والرحمة، تلك المنطقة التي يقف عندها المستوطنون حينما ينهون اقتحامهم للأقصى، ويعتبرونها ذات أهمية بالنسبة لهم.

وخلال جولة المتطرف فيجلن قال بصورة استفزازية وعلنية إن" الأقصى لليهود وعلى العرب الرحيل إلى السعودية فهناك مكانهم الأصلي، والقبة الذهبية هي المعبد اليهودي، وليست للمسلمين".

وأشار غنايم إلى أن المستوطنين حاولوا استفزاز طلاب مصاطب العلم، لافتًا إلى أن شرطة الاحتلال شددت إجراءاتها بشكل كبير تجاه الطلاب، وقيدت من حركتهم وتكبيراتهم الرافضة لتلك الاقتحامات في ظل تواجد شرطي غير مسبوق.

وأضاف أن اقتحام المتطرف فيجلن للأقصى جاء تحت غطاء شرعي من المؤسسة الإسرائيلية، كونه يمثل سياستها الهادفة إلى السيطرة على المسجد، وفي خطوة لاستعراض عضلاته بعد تأجيل اقتراحه الذي قدمه للكنيست حول "بسط السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى بدلًا من الأردنية".

وبين غنايم أن هذه الخطوة تضاف لمخططات الاحتلال ومستوطنيه الذين يسعون لتثبيت الوجود اليهودي شبه اليومي في الأقصى، وتوطئةً لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

وكان الكنيست الإسرائيلي أجل الثلاثاء جلسة كانت مقررة لمناقشة مقترح قانون - تقدم به موشي فيجلين- "لفرض السيادة الإسرائيلية الاحتلالية على المسجد الأقصى بدلًا من الأردنية".
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية