قتلة في ثياب حاخامات
مصطفى الصواف
الإرهاب والعنصرية اللتان خرجتا باسم فتوى إلى العلن من قبل حاخامين من حاخامات يهود بقتل كل من هو غير اليهودي يشكل خطرا على اليهود، أي خطر من وجهة نظر هؤلاء العنصريين ، هذه هي طبيعة يهود وعنصريتهم التي يكشفون عنها بكل وقاحة ودون أن تحرك أحداً من دعاة السلام والمحبة في العالم لشجب أو استنكار هذه الفتوى الدينية اليهودية والتي تكشف عنصرية دين يهود المزيف والذين كتبوه بأيديهم ويشرعون فيه قتل الأطفال.
من يصدق أن الأطفال الرضع يمكن أن يشكلوا خطرا على أحد؟ وماذا يملكون أن يفعلوا حتى يشكلوا هذا الخطر؟، إي إرهاب وأي عنصرية هي أفظع من هؤلاء المرتدون لثياب الدين وهم يحملون أنيابا ومخالب مازالت تقطر دما من دماء أطفال مجزرة غزة الأخيرة؟
هذه الدعوة الصريحة للقتل صدرت في كتاب موثق وغير قابل للشك وجاءت على لسان الحاخامين يتسحاق شبيرا ويوسي أليتسور، وهما من مستوطنة يتسهار القريبة من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، تحت عنوان "توراة الملك" والذي دعيا فيه إلى قتل كل من يشكل خطرا على (إسرائيل) حتى ولو كان طفلا أو رضيعا، وفي ذلك شرعنة من مؤسسة دينية يهودية للقتل لكل من هم غرباء، لأن ما هو غير يهودي فهو غريب بالنسبة لليهود، والمستهدف من هذه الفتوى هم الفلسطينيون في المقام الأول ممن يعيشون في فلسطين المحتلة، وهذا فيه تحذير شديد الخطورة للشيخ رائد صلاح, شيخ القدس, وإخوانه من أبناء الحركة الإسلامية ثم لكل الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني بشكل عام.
هذه الفتوى دليل واضح على أن المجزرة التي ارتكبت في قطاع غزة والتي استشهد فيها نحو 400 طفل على الأقل ومثلهم نساء وشيوخ ، منهم من قتل على أيدي اليهود بشكل متعمد ومقصود وعن قرب يقل عن مترين أو أقل من الضحية, ولربما كلنا شاهد أبناء السموني الأطفال الثلاثة الذين وجهت إلى صدورهم ورؤوسهم العيارات النارية بشكل مباشر.
هذا يجرنا إلى الحديث عن جرائم القتل التي ارتكبت في قطاع غزة وفي كل مكان, هي مشرعة بفتوى دينية يهودية، وهذه العنصرية جزء أصيل في ثقافة يهود وعقيدتهم، فكل ما هو غير يهودي هو عدو يجب قتله، فنجد قانون من هو يهودي وتحديده بهدف تسهيل قتل غير اليهود الذي يتحدث عنه حاخامات يهود، وإن القتل والإرهاب اللذين جريا في غزة لم يكونا بسبب وجود هؤلاء الأطفال والسكان في مرمى النيران اليهودية، أو كان رجال المقاومة يواجهون يهوداً من جوار منازلهم أو كانت المقاومة تستخدمهم كدروع بشرية, وهذا يدحض كل الأكاذيب اليهودية في تبريرها لحجم الجريمة المرتكبة في العدوان الأخير على قطاع غزة.
هذا الكتاب يجب أن يضاف إلى جملة الأدلة التي استعرضها تقرير غولدستون والذي جرم الاحتلال الصهيوني بارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية مع سبق الإصرار والترصد وعن عمد وقصد وهذا الكتاب دليل، وهؤلاء القتلة بثياب الحاخامات هم من كانوا يوجهون اليهود في عدوان غزة وهم من أصدر إليهم التعليمات بالقتل للجميع دون نظر إلى طفل أو شيخ أو امرأة أو مقاوم، الأهم من ذلك هو القتل من أجل القتل لأن الجميع يشكل خطرا على اليهود من وجهة نظرهم العنصرية الإرهابية.
أليست هذه العنصرية هي تحريض صريح على القتل والإرهاب تستوجب تقديم هؤلاء الحاخامات إلى المحاكم الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية؟ أليس هؤلاء وأمثالهم من أصدر التعليمات إلى قوات الاحتلال بممارسة عمليات القتل؟ ألا يستدعي ذلك أن يقدموا إلى محكمة الجنايات الدولية و من على شاكلتهم في المجتمع الصهيوني المغتصب والقاتل والمجرم والعنصري, الإرهابي، لو كان هناك عدل في عالم الغاب الذي تقوده أمريكا؟.
مصطفى الصواف
الإرهاب والعنصرية اللتان خرجتا باسم فتوى إلى العلن من قبل حاخامين من حاخامات يهود بقتل كل من هو غير اليهودي يشكل خطرا على اليهود، أي خطر من وجهة نظر هؤلاء العنصريين ، هذه هي طبيعة يهود وعنصريتهم التي يكشفون عنها بكل وقاحة ودون أن تحرك أحداً من دعاة السلام والمحبة في العالم لشجب أو استنكار هذه الفتوى الدينية اليهودية والتي تكشف عنصرية دين يهود المزيف والذين كتبوه بأيديهم ويشرعون فيه قتل الأطفال.
من يصدق أن الأطفال الرضع يمكن أن يشكلوا خطرا على أحد؟ وماذا يملكون أن يفعلوا حتى يشكلوا هذا الخطر؟، إي إرهاب وأي عنصرية هي أفظع من هؤلاء المرتدون لثياب الدين وهم يحملون أنيابا ومخالب مازالت تقطر دما من دماء أطفال مجزرة غزة الأخيرة؟
هذه الدعوة الصريحة للقتل صدرت في كتاب موثق وغير قابل للشك وجاءت على لسان الحاخامين يتسحاق شبيرا ويوسي أليتسور، وهما من مستوطنة يتسهار القريبة من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، تحت عنوان "توراة الملك" والذي دعيا فيه إلى قتل كل من يشكل خطرا على (إسرائيل) حتى ولو كان طفلا أو رضيعا، وفي ذلك شرعنة من مؤسسة دينية يهودية للقتل لكل من هم غرباء، لأن ما هو غير يهودي فهو غريب بالنسبة لليهود، والمستهدف من هذه الفتوى هم الفلسطينيون في المقام الأول ممن يعيشون في فلسطين المحتلة، وهذا فيه تحذير شديد الخطورة للشيخ رائد صلاح, شيخ القدس, وإخوانه من أبناء الحركة الإسلامية ثم لكل الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني بشكل عام.
هذه الفتوى دليل واضح على أن المجزرة التي ارتكبت في قطاع غزة والتي استشهد فيها نحو 400 طفل على الأقل ومثلهم نساء وشيوخ ، منهم من قتل على أيدي اليهود بشكل متعمد ومقصود وعن قرب يقل عن مترين أو أقل من الضحية, ولربما كلنا شاهد أبناء السموني الأطفال الثلاثة الذين وجهت إلى صدورهم ورؤوسهم العيارات النارية بشكل مباشر.
هذا يجرنا إلى الحديث عن جرائم القتل التي ارتكبت في قطاع غزة وفي كل مكان, هي مشرعة بفتوى دينية يهودية، وهذه العنصرية جزء أصيل في ثقافة يهود وعقيدتهم، فكل ما هو غير يهودي هو عدو يجب قتله، فنجد قانون من هو يهودي وتحديده بهدف تسهيل قتل غير اليهود الذي يتحدث عنه حاخامات يهود، وإن القتل والإرهاب اللذين جريا في غزة لم يكونا بسبب وجود هؤلاء الأطفال والسكان في مرمى النيران اليهودية، أو كان رجال المقاومة يواجهون يهوداً من جوار منازلهم أو كانت المقاومة تستخدمهم كدروع بشرية, وهذا يدحض كل الأكاذيب اليهودية في تبريرها لحجم الجريمة المرتكبة في العدوان الأخير على قطاع غزة.
هذا الكتاب يجب أن يضاف إلى جملة الأدلة التي استعرضها تقرير غولدستون والذي جرم الاحتلال الصهيوني بارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية مع سبق الإصرار والترصد وعن عمد وقصد وهذا الكتاب دليل، وهؤلاء القتلة بثياب الحاخامات هم من كانوا يوجهون اليهود في عدوان غزة وهم من أصدر إليهم التعليمات بالقتل للجميع دون نظر إلى طفل أو شيخ أو امرأة أو مقاوم، الأهم من ذلك هو القتل من أجل القتل لأن الجميع يشكل خطرا على اليهود من وجهة نظرهم العنصرية الإرهابية.
أليست هذه العنصرية هي تحريض صريح على القتل والإرهاب تستوجب تقديم هؤلاء الحاخامات إلى المحاكم الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية؟ أليس هؤلاء وأمثالهم من أصدر التعليمات إلى قوات الاحتلال بممارسة عمليات القتل؟ ألا يستدعي ذلك أن يقدموا إلى محكمة الجنايات الدولية و من على شاكلتهم في المجتمع الصهيوني المغتصب والقاتل والمجرم والعنصري, الإرهابي، لو كان هناك عدل في عالم الغاب الذي تقوده أمريكا؟.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية