قراءة في خطاب القسام
- ثبت الخطاب القسامي قكرة الحرب العادلة فما يخوضه الشعب الفلسطيني من معارك إنما لنيل الحقوق وكنس الاحتلال البغيض ونيل الحرية والكرامة لا كما يدعي نتنياهو و حكومته من فكرة الارهاب وربط المقاومة بفكر داعش او غيره
- أكد الخطاب القسامي على أن المقاومة الفلسطينية هي صاحبة المبادرة العسكرية فعندما يتحدى القسام دولة الكيان الصهيوني بأن مستوطني غلاف غزة لن يعودوا لبيوتهم الا عندما تأذن كتائب القسام والمقاومة لهم فهذا يعني أن القدرة العسكرية ما زالت بيد القسام وأن الجيش الصهيوني أصبح متلقيا للضربات فقط
- ما زال القائد لكتائب القسام محمد الضيف يدير المعركة باقتدار وهذا ما أكده البيان القسامي عندما ربط التهديدات واستئناف المعركة من جديد تحت قيادة ابو خالد فهذا يؤكد نجاته من اللاستهداف وأنه يواصل عمله رغم فقدانه لزوجته وولده
- يؤكد الخطاب القسامي على رسالة عسكرية أخلاقية عندما يحذر المدنيين من دخول أماكن محددة مثل الملاعب و مطار بن غوريون بعكس الاحتلال الذي فشل أخلاقيا في المعركة فاستهدف كل شيء دون سابق انذار
- التوقيت الذي ذكر في الخطاب باستهداف مطار بن غوريون الساعة 6 صباحا وهو المطار الاستراتيجي الحيوي للكيان يؤكد على التحدي الأمني والتقني لقدرات المقاومة الفلسطينية الباسلة أمام ثاني جيش في العالم تكنولوجيا
- الرسالة السياسية التي حملها الخطاب القسامي والتي كانت عبارة عن نداء للوفد الفلسطيني بمغادرة القاهرة يؤكد على فشل المفاوضات السياسية وعدم قدرة الوسيط المصري على إحراز أي تقدم ملحوظ بل وشكك في نزاهة هذا الوسيط وضرورة استبداله بآخر بعيد عن علاقته بالكيان الصهيوني
- أكد الخطاب على البعد الاستراتيجي للصراع الفلسطيني الصهيوني حيث فتح المسجد الأقصى بقيادة محمد الضيف فهو صراع طويل لن ينتهي الا بهذه النتيجة المأمولة
وأخيرا نحن أمام تحولات هامة في هذه المعركة والأيام القادمة ستشهد تطورات عسكرية وسياسية كبيرة واستراتيجة .....
والله ولي التوفيق
أخوكم/ د. رفيق أبو هاني
باحث في الشؤون الاستراتيجية
- ثبت الخطاب القسامي قكرة الحرب العادلة فما يخوضه الشعب الفلسطيني من معارك إنما لنيل الحقوق وكنس الاحتلال البغيض ونيل الحرية والكرامة لا كما يدعي نتنياهو و حكومته من فكرة الارهاب وربط المقاومة بفكر داعش او غيره
- أكد الخطاب القسامي على أن المقاومة الفلسطينية هي صاحبة المبادرة العسكرية فعندما يتحدى القسام دولة الكيان الصهيوني بأن مستوطني غلاف غزة لن يعودوا لبيوتهم الا عندما تأذن كتائب القسام والمقاومة لهم فهذا يعني أن القدرة العسكرية ما زالت بيد القسام وأن الجيش الصهيوني أصبح متلقيا للضربات فقط
- ما زال القائد لكتائب القسام محمد الضيف يدير المعركة باقتدار وهذا ما أكده البيان القسامي عندما ربط التهديدات واستئناف المعركة من جديد تحت قيادة ابو خالد فهذا يؤكد نجاته من اللاستهداف وأنه يواصل عمله رغم فقدانه لزوجته وولده
- يؤكد الخطاب القسامي على رسالة عسكرية أخلاقية عندما يحذر المدنيين من دخول أماكن محددة مثل الملاعب و مطار بن غوريون بعكس الاحتلال الذي فشل أخلاقيا في المعركة فاستهدف كل شيء دون سابق انذار
- التوقيت الذي ذكر في الخطاب باستهداف مطار بن غوريون الساعة 6 صباحا وهو المطار الاستراتيجي الحيوي للكيان يؤكد على التحدي الأمني والتقني لقدرات المقاومة الفلسطينية الباسلة أمام ثاني جيش في العالم تكنولوجيا
- الرسالة السياسية التي حملها الخطاب القسامي والتي كانت عبارة عن نداء للوفد الفلسطيني بمغادرة القاهرة يؤكد على فشل المفاوضات السياسية وعدم قدرة الوسيط المصري على إحراز أي تقدم ملحوظ بل وشكك في نزاهة هذا الوسيط وضرورة استبداله بآخر بعيد عن علاقته بالكيان الصهيوني
- أكد الخطاب على البعد الاستراتيجي للصراع الفلسطيني الصهيوني حيث فتح المسجد الأقصى بقيادة محمد الضيف فهو صراع طويل لن ينتهي الا بهذه النتيجة المأمولة
وأخيرا نحن أمام تحولات هامة في هذه المعركة والأيام القادمة ستشهد تطورات عسكرية وسياسية كبيرة واستراتيجة .....
والله ولي التوفيق
أخوكم/ د. رفيق أبو هاني
باحث في الشؤون الاستراتيجية
غزة - فلسطين
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية