قراءة في طالع عباس بالأرقام
د.فايز أبو شمالة
نفّذ معهد العالم العربي للبحوث والتنمية استطلاعاً للرأي في الأراضي المحتلة، يقول: "إنه في حال ترشح السيد محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل للرئاسة في سباق ثنائي؛ سيحصل عباس على 48% مقابل 18% لمشعل".
فكيف نصدق نحن الفلسطينيين أن 48% من المستطلعة آراؤهم يؤيدون السيد عباس رئيساً، في حين جاء في استطلاع الرأي نفسه أن نسبة 63% من المستطلعة آراؤهم يعتقدون أن المجتمع الفلسطيني يسير في الاتجاه الخطأ؟!، وكيف يثق من يرى أن المجتمع يسير في الاتجاه الخطأ بالسيد محمود عباس رئيساً وهو قائد النهج السياسي الخطأ؟!
لقد جاء في استطلاع الرأي نفسه أن نسبة 22% فقط يؤيدون المفاوضات المباشرة مع الاحتلال، وأن 35% من المستطلعة آراؤهم يؤيدون المقاومة المسلحة.
فكيف نصدق أن مؤيدي عباس 48%، والاستطلاع يظهر أن نسبة مؤيدي المقاومة تفوق كثيراً نسبة مؤيدي المفاوضات؟!، فأي النتيجتين نصدق ونحن نعرف أن خط الانقسام الفاصل بين مشعل وعباس هو تمسك الأول بخيار المقاومة في ظل تقديس عباس للمفاوضات؟!
ولماذا اعتمد معهد البحوث المقارنة بين عباس ومشعل بالتحديد، والمواطن الفلسطيني يعرف أن الاحتلال لن يسمح لخالد مشعل بدخول الضفة، أو البقاء فيها كما السيد عباس؟
لقد بينت نتائج استطلاع الرأي نفسه أن حركة فتح الأكثر شعبية بحصولها على 42%، وتتبعها حركة حماس بحصولها على 14%، ولكن المشرفين على استطلاع الرأي لم ينتبهوا إلى أن 37% من المستطلعة آراؤهم مترددون، وقد لا يشاركون في الانتخابات، وهذا رقم يعكس حالة عدم الثقة بالمسئولين السياسيين، والذي يؤكد ذلك هو ارتفاع نسبة المتشائمين من الشعب الفلسطيني التي بلغت 50%، في حين بلغت نسبة المتشائمين من نتائج المفاوضات 58% وبلغت نسبة الذين لا يعتقدون بأن هنالك إمكانية للتوصل إلى اتفاق تسوية نهائي 57%، إضافة إلى أن 85% من المستطلعة آراؤهم يرون أن الاحتلال غير جاد في التوصل إلى اتفاق عن طريق المفاوضات، ويرى 80% أن الأطراف الدولية غير جادة في التوصل إلى اتفاق.
فهل هذه النسب الكبيرة من المتشائمين والرافضين وغير الواثقين بالمفاوضات تؤيد السيد عباس أم تقف ضده؟!
من جملة الأرقام الواردة في استطلاع الرأي المذكور يمكنني تثبيت الأرقام التالية، التي يظهر تأييدها الواضح للسيد عباس:
34% من الفلسطينيين يرون أن المجتمع الفلسطيني يسير في الاتجاه الصحيح.
13% من الفلسطينيين يرون أن الاحتلال جاد في التوصل إلى اتفاق تسوية مع الفلسطينيين.
22% من الفلسطينيين يؤيدون المفاوضات المباشرة مع الاحتلال.
21% من الفلسطينيين مستعدون إلى قبول حل القضية الفلسطينية مع تنازلات إضافية، في حال رأى السيد عباس هذا الحل مناسباً.
من المعطيات السابقة نستنتج أن متوسط التأييد للسيد عباس هو 23% فقط من سكان الضفة الغربية وغزة، وهؤلاء هم مؤيدو السيد عباس، وهم الذين بايعوه على المفاوضات حتى سلامة آخر مستوطن يؤسس في هذه اللحظات بيتاً على أراضي الضفة الغربية.
د.فايز أبو شمالة
نفّذ معهد العالم العربي للبحوث والتنمية استطلاعاً للرأي في الأراضي المحتلة، يقول: "إنه في حال ترشح السيد محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل للرئاسة في سباق ثنائي؛ سيحصل عباس على 48% مقابل 18% لمشعل".
فكيف نصدق نحن الفلسطينيين أن 48% من المستطلعة آراؤهم يؤيدون السيد عباس رئيساً، في حين جاء في استطلاع الرأي نفسه أن نسبة 63% من المستطلعة آراؤهم يعتقدون أن المجتمع الفلسطيني يسير في الاتجاه الخطأ؟!، وكيف يثق من يرى أن المجتمع يسير في الاتجاه الخطأ بالسيد محمود عباس رئيساً وهو قائد النهج السياسي الخطأ؟!
لقد جاء في استطلاع الرأي نفسه أن نسبة 22% فقط يؤيدون المفاوضات المباشرة مع الاحتلال، وأن 35% من المستطلعة آراؤهم يؤيدون المقاومة المسلحة.
فكيف نصدق أن مؤيدي عباس 48%، والاستطلاع يظهر أن نسبة مؤيدي المقاومة تفوق كثيراً نسبة مؤيدي المفاوضات؟!، فأي النتيجتين نصدق ونحن نعرف أن خط الانقسام الفاصل بين مشعل وعباس هو تمسك الأول بخيار المقاومة في ظل تقديس عباس للمفاوضات؟!
ولماذا اعتمد معهد البحوث المقارنة بين عباس ومشعل بالتحديد، والمواطن الفلسطيني يعرف أن الاحتلال لن يسمح لخالد مشعل بدخول الضفة، أو البقاء فيها كما السيد عباس؟
لقد بينت نتائج استطلاع الرأي نفسه أن حركة فتح الأكثر شعبية بحصولها على 42%، وتتبعها حركة حماس بحصولها على 14%، ولكن المشرفين على استطلاع الرأي لم ينتبهوا إلى أن 37% من المستطلعة آراؤهم مترددون، وقد لا يشاركون في الانتخابات، وهذا رقم يعكس حالة عدم الثقة بالمسئولين السياسيين، والذي يؤكد ذلك هو ارتفاع نسبة المتشائمين من الشعب الفلسطيني التي بلغت 50%، في حين بلغت نسبة المتشائمين من نتائج المفاوضات 58% وبلغت نسبة الذين لا يعتقدون بأن هنالك إمكانية للتوصل إلى اتفاق تسوية نهائي 57%، إضافة إلى أن 85% من المستطلعة آراؤهم يرون أن الاحتلال غير جاد في التوصل إلى اتفاق عن طريق المفاوضات، ويرى 80% أن الأطراف الدولية غير جادة في التوصل إلى اتفاق.
فهل هذه النسب الكبيرة من المتشائمين والرافضين وغير الواثقين بالمفاوضات تؤيد السيد عباس أم تقف ضده؟!
من جملة الأرقام الواردة في استطلاع الرأي المذكور يمكنني تثبيت الأرقام التالية، التي يظهر تأييدها الواضح للسيد عباس:
34% من الفلسطينيين يرون أن المجتمع الفلسطيني يسير في الاتجاه الصحيح.
13% من الفلسطينيين يرون أن الاحتلال جاد في التوصل إلى اتفاق تسوية مع الفلسطينيين.
22% من الفلسطينيين يؤيدون المفاوضات المباشرة مع الاحتلال.
21% من الفلسطينيين مستعدون إلى قبول حل القضية الفلسطينية مع تنازلات إضافية، في حال رأى السيد عباس هذا الحل مناسباً.
من المعطيات السابقة نستنتج أن متوسط التأييد للسيد عباس هو 23% فقط من سكان الضفة الغربية وغزة، وهؤلاء هم مؤيدو السيد عباس، وهم الذين بايعوه على المفاوضات حتى سلامة آخر مستوطن يؤسس في هذه اللحظات بيتاً على أراضي الضفة الغربية.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية