تصريح صحفي صادر عن نائب الأمين العام لألوية الناصر صلاح الدين / الشيخ أبو أحمد
قصف عسقلان كان رسالة مفادها بأننا سنجبر الاحتلال على أن يستجدي التهدئة
وقبولنا بالتهدئة من منطلق القوة لا الضعف
مع اشتداد الأزمة وتواصل حلقات الحصار الظالم على شعبنا المرابط كان لزاماً على المقاومة الفلسطينية أن تقول كلمتها ورأيها بطريقتها الخاصة كي تصل مدوية لمسامع الكيان الصهيوني . فبعون الله ومنته على مجاهديه الأطهار في كتائب الشهيد جهاد جبريل وألوية الناصر صلاح الدين الذين تمكنوا من إيصال تلك الرسالة بقصف مشترك مبارك هز مدينة عسقلان المحتلة وأثبت للقاصي والداني بأن المقاومة حينما تتوعد العدو فإنها قادرة على الضرب بالزمان والمكان المناسب رغم التحصينات والتجهيزات الصهيونية اللامتناهية .
ومن هنا فإننا نعتبر هذه العملية المشتركة المباركة والتي أطلق عليها اسم عملية صواريخ العودة ذات أبعاد غاية بالأهمية أردنا أن نوصلها لكافة الأطراف خصوصا تلك المشاركة بقتل وتجويع هذا الشعب وبمقدمتها الكيان الغاصب لكي يفهموا هذه النقاط جيداً :-
أولاً : على العدو أن يعي تماماً بأن لدينا القدرة الكاملة لجعله يستجدي التهدئة ووقف إطلاق النار من المقاومة لا العكس , فما يزيد عن 200 ألف مستوطن باتوا اليوم تحت رحمة ضرباتنا ولعل عسقلان العنوان القادم لمسلسل توازن الرعب .
ثانياً : سلاحنا بيدنا ومجاهدونا مستعدون للضرب بأي وقت نشاء وقبولنا ولو بالتحفظ للتهدئة لن يأتي من منطلق الضعف بل القوة وعلى العدو أن يختار ما بين تعريض حياة مستوطنيه وجنوده للخطر أو أن ينعم شعبنا الفلسطيني بالأمان .
ثالثاً : الحصار المفروض لن يكون ورقة للمساومة أو الابتزاز وسيكسر بصبر المقاومة وعزيمة الشعب الذي لن يسلم أو يرفع الراية البيضاء مهما حيكت ضده من مؤامرات .
وإنها لمقاومة مقاومة.. نصر بلا مساومة
نائب الأمين العام ألوية الناصر صلاح الدين/ أبو أحمد
الخميس 10 جمادى الأولى 1429 هـ الموافق 15/5/2008 م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية